غسل الخضار ليس رفاهية.. إهماله قد يكلّفك صحتك!
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
أكد تقرير نشرته مجلة “هيلث” الصحية أهمية غسل الفواكه والخضروات بشكل صحيح قبل استهلاكها، محذرًا من أن إهمال هذه الخطوة قد يؤدي إلى الإصابة بالتسمم الغذائي أو أمراض منقولة عبر الغذاء.
ووفقًا لما ورد في التقرير، تحتوي المنتجات غير المغسولة على أوساخ، وبكتيريا، وفطريات، وبقايا مبيدات ومواد كيميائية، ما يعرض المستهلكين لخطر الإصابة بأعراض مثل التقيؤ، الإسهال، تقلصات المعدة، الغثيان والحمى.
وأوضح الخبراء أن غسل الفواكه والخضروات بالماء الجاري يساهم في إزالة الأوساخ وتقليل نسبة الملوثات، بما في ذلك المبيدات والجراثيم، إلا أن الغسل لا يقضي على جميع الميكروبات بنسبة 100%.
التوصيات الأساسية
يجب غسل المنتجات قبل تناولها أو طهيها أو تقطيعها، وليس قبل التخزين، لتفادي فسادها السريع.
ينصح بغسل اليدين بالماء الدافئ والصابون لمدة 20 ثانية قبل التعامل مع الأغذية الطازجة.
يُحذَّر من استخدام الصابون أو المنظفات أو مستحضرات الغسيل التجارية.
لا حاجة لغسل المنتجات المكتوب عليها “مغسولة مسبقًا”.
طرق الغسل حسب نوع المنتج
الخضروات الورقية: تنقع وتغسل جيدًا ثم تجفف بمنشفة نظيفة.
الجذور والفواكه ذات القشرة مثل البطاطس والجزر والبطيخ: تُفرك بفرشاة تحت الماء.
الفلفل: يُنصح باستخدام القفازات عند غسله لتجنب لمس الوجه أو العينين.
الأعشاب: توضع في وعاء ماء بارد، وتُحرّك ثم تُجفف بمنشفة ورقية.
وأشارت أيمي ريد، المتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية، إلى أن غسل الخضروات ضروري سواء كانت عضوية أو تقليدية، لافتة إلى أن بعض المزارع تستخدم السماد الطبيعي، مما يزيد من ضرورة إزالة الأوساخ.
وأضافت ريد أن استخدام الخل أو بيكربونات الصودا ممكن لكنه غير ضروري، مشددة على أن الماء وحده كافٍ وفعّال في تقليل البكتيريا وبقايا المبيدات.
آخر تحديث: 26 يوليو 2025 - 20:31المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الخضار والفواكه الخل صحة الجسم غسل الخضار والفواكه
إقرأ أيضاً:
التغذية والمكملات الضرورية لمقاومة نزلات البرد
#سواليف
يزداد #خطر #الإصابة بنزلات البرد و #الإنفلونزا مع حلول #فصل_الشتاء، بسبب انخفاض درجات الحرارة وضعف #مناعة_الجسم، خاصة في الممرات الأنفية.
ويعد تنويع الأطعمة وتناول مجموعة واسعة من العناصر الغذائية خطوة أساسية للحفاظ على مناعة قوية. ورغم أن التغذية لا تحل مكان لقاحات الإنفلونزا، فإنها تساعد الجسم على التعافي بشكل أسرع عند الإصابة.
كيف تؤثر البرد والتغذية على المناعة؟
مقالات ذات صلةتشير الدراسات إلى أن استنشاق هواء شديد البرودة يقلل عدد الحويصلات خارج الخلية في الممرات الأنفية بنسبة تصل إلى 40% تقريبا. وهذه الحويصلات تساعد عادة في الدفاع عن الجسم ضد الفيروسات. ومع انخفاض فعالية المناعة المضادة للفيروسات وسوء التغذية، تصبح فرص الإصابة أكبر.
ويمكن لنقص #الفيتامينات والمعادن الأساسية، حتى قبل ظهور أي أعراض واضحة مثل التعب أو شحوب الجلد أو ضعف التئام الجروح، أن يضعف #جهاز المناعة، وفقا لمراجعات علمية. ومن أكثر المشكلات شيوعا خلال الشتاء، الوقوع في روتين غذائي متكرر يحد من تنوع العناصر الغذائية المتاحة للجسم.
الفيتامينات والمعادن المهمة لتعزيز المناعة
فيتامين A (البيض والجزر ومنتجات الألبان): ضروري لإنتاج العدلات، وهي خلايا مناعية أولية تساعد على محاربة العدوى. فيتامين C (الفلفل والملفوف والحمضيات): يدعم الخلايا البلعمية التي تبتلع الفيروسات والبكتيريا. فيتامين B6 (الأسماك والبطاطا والخضراوات النشوية): ضروري لإنتاج الخلايا الليمفاوية التي تهاجم الخلايا المصابة. الفلافونويدات (التوت والتفاح والحمضيات والشوكولاتة الداكنة): مركبات نباتية قد تقلل خطر الإصابة بنزلات البرد، مثل الكاتيكين الموجود في الشاي الأخضر والأسود والماتشا.فيتامين D: العنصر الأكثر أهمية في الشتاء
يرتبط انخفاض مستويات فيتامين D بزيادة خطر العدوى، لأنه يعزز قدرة الخلايا المناعية على التعرف على الفيروسات والبكتيريا والاستجابة لها. ومع قلة التعرض لأشعة الشمس في الشتاء، يُنصح بتناول مكمل يومي مقداره 10 ميكروغرام من أكتوبر إلى مارس، إذ غالبا لا تكفي مصادر الطعام وحدها لتغطية الاحتياجات اليومية.
الزنك ودوره في تقليل مدة نزلات البرد
تشير الدراسات إلى أن أقراص الاستحلاب عالية الجرعة للزنك يمكن أن تقلل مدة نزلات البرد بحوالي الثلث، لكنها فعالة فقط إذا تم اختيار النوع الصحيح، حيث تذوب الأقراص ببطء لتصل مباشرة إلى أنسجة الأنف والحلق. ويمكن أيضا الحصول على الزنك من الفاصوليا والعدس والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان والمحار.