حمص-سانا

يعمل فريق “إخوة الإحسان” التطوعي المستقل في حمص على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والصحي للمعتقلين المحررين من سجون النظام البائد وأسرهم، إضافة إلى إعادة تأهيل المعتقلين السابقين ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع، وذلك بدعم لوجستي من جمعية البر ومنظمة الصليب الأحمر الدولي.

مديرة الفريق مها طليمات أوضحت لمراسلة سانا أن الفريق يضم 35 شخصاً بين متطوعين ومختصين نفسيين وأطباء ومحامين، وتأسس بعد التحرير مباشرة، انطلاقا من هدفهم بالوصول إلى مجتمع يتمتع جميع أفراده بالكرامة والعدالة والحرية، وأكدت أن المعتقلين يعدون الشريحة الأكثر احتياجاً في الوقت الراهن، ليصبحوا أفراداً فاعلين في المجتمع، مع التركيز على الجانبين الصحي والنفسي.

بدورها مسؤولة القسم القانوني بالفريق المحامية رهف عبارة بينت أنه يتم العمل على توعية المعتقلين السابقين قانونياً وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم، ورصد الانتهاكات وتحديد نوعها وتوثيقها، وتوفير الاستشارات القانونية لضمان حقوقهم واسترجاعها.

من جهتها، مسؤولة القسم النفسي آلاء الوعر أشارت إلى أن العمل الحالي يتركز على تقييم الاحتياج النفسي للمعتقلين، وإدارة كل حالة على حدة على أن يتم الانطلاق بالأنشطة النفسية الداعمة لاحقاً، وأضافت: هناك حاجة كبيرة للتوعية بحقوق المعتقلات، ودعمهن كضحايا لإجرام النظام البائد.

وأوضح الدكتور خالد الخردق أنه يتم إجراء الفحوصات الطبية الأساسية للمعتقلين السابقين، وتقييم وضعهم الصحي لتحديد الاحتياجات، ووضع خطة شاملة لكل معتقل، ما يساعدهم على العودة لممارسة حياتهم الطبيعية.

ولفت المخبري طارق رمضون إلى أن الغالبية العظمى للمعتقلين المراجعين يعانون من عدد من الأمراض، وأوضح أنه يتم وضع خطة علاجية شاملة لكل حالة بالرغم من عدم القدرة على تغطية الوصفات الطبية.

وقدم المعتقل المحرر من سجن صيدنايا عامر النعسان “مدرس رياضيات” الشكر للفريق على ما قدمه من خدمات صحية ونفسية، شملت إجراء عمليات جراحية لعدد من المعتقلين السابقين، نتيجة تعرضهم للتعذيب الوحشي من قبل سجاني النظام البائد، ولفت إلى الحاجة للمتابعات القانونية لقضاياهم، حيث تعرض ذووهم خلال فترات اعتقالهم لعمليات نصب واحتيال، من قبل محامين وقضاة وضباط تابعين للنظام البائد.

وأضاف النعسان: خرجت من السجن بعد فترة اعتقال دامت 6 سنوات، وأحتاج أنا وزملائي إلى العديد من الخدمات لدمجنا بالمجتمع، إضافة الى دورات تأهيلية وتدريبية لنعود لممارسة أعمالنا التي انقطعنا عنها لسنوات، فضلاً عن دعمنا بمشاريع تنموية صغيرة تساعدنا على تأمين احتياجاتنا المادية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: النظام البائد

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: نظام البكالوريا سيكون خطوة جيدة لتخفيف الضغط النفسي على طلاب الثانوية العامة

أكد الإعلامي مصطفى بكري إن نظام البكالوريا الذي تدرسه وزارة التربية والتعليم، سيكون خطوة جيدة لتخفيف الضغط النفسي الكبير الذي يعاني منه الطلاب وأولياء الأمور في مرحلة الثانوية العامة.

وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن نظام البكالوريا سيمنح الطلاب فرصًا متعددة لتحسين مستواهم، مؤكدا أنه يعد نقلة إيجابية رغم وجود بعض السلبيات.

وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن وزارة التعليم نفت ما تردد عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن واقعة مزعومة لتبديل ورقة إجابة أحد الطلاب بورقة أخرى، مؤكدا أن الوزارة شددت على أن إجراءات التصحيح والتدقيق تمر بعدة مراحل صارمة للتأكد من صحة النتائج.

وأشار مصطفى بكري إلى أن وزير التربية والتعليم نفى كذلك الشائعة المتداولة حول طلاب بإحدى مدارس الدقهلية ممن زعموا عدم حصولهم على حقهم في النتيجة، موضحًا أن الأرقام التي أرسلوها كانت ناقصة، إذ إن رقم الجلوس يجب أن يتكون من 7 أرقام وليس 6 كما ورد في رسائلهم

طباعة شارك مصطفى بكري نظام البكالوريا الطلاب أولياء الأمور الثانوية العامة

مقالات مشابهة

  • خصيات اجتماعية: يقظة الشعوب في مواجهة الطغيان مرتكز النهوض الحضاري
  • مصطفى بكري: نظام البكالوريا سيكون خطوة جيدة لتخفيف الضغط النفسي على طلاب الثانوية العامة
  • نيجيرفان بارزاني مستذكراً إبادة البارزانيين: النظام البائد فشل بكسر إرادة الكورد
  • المهدي: الإجازات ضرورة لحماية الإنسان من الاحتراق النفسي «فيديو»
  • 4 قتلى ومئات المعتقلين في احتجاجات بأنغولا ضد رفع أسعار الوقود
  • قوى الأمن الداخلي في منطقة القصير بريف حمص تضبط مستودعا يحتوي أسلحة وذخائر في محيط مزرعة للعميد في النظام البائد أحمد عبد النبي، وتقوم بمصادرتها وتنظيم الضبط اللازم
  • رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية يكرم مديرى البرامج وأمين عام الجامعة السابقين
  • «لمي ورقك وامشي من هنا».. معاقبة أخصائية اجتماعية تعدّت بالسب والاتهام على مديرة مدرسة
  • حسام الغمري: التآكل النفسي وسيلة العدو لتفكيك الجبهة الداخلية دون قتال أو رصاصة
  • على خلفية زيادة أسعار الوقود.. أربعة قتلى ومئات المعتقلين في احتجاجات في أنغولا تحولت إلى أعمال عنف