تفقد سير الأنشطة والدورات الصيفية في مديرية القفر
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
تفقد مديرا مكتب السياحة بمحافظة إب غانم عوسج، وفرع المجلس الأعلى لإدارة الشئون الإنسانية عبدالله أبو طالب اليوم، سير الأنشطة والدورات الصيفية في عدد من المراكز المفتوحة في مديرية القفر.
واطلعا ومعهما عدد من القيادات المحلية والتعبوية والشخصيات الاجتماعية بالمديرية ،على الأنشطة التعليمية والثقافية والمهارية في مراكز الشهيد أبو حافظ مفتاح الصيفي بعزلة بني سيف، والشهيد أحمد الحافي بمدرسة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في عزلة بني مبارز ، والشهيد أبو قصي الصريمي في عزلة بني عمر.
واستمعوا من القائمين على تلك المراكز، الى إيضاحات حول مستوى الإقبال، وآلية تقديم وتنفيذ البرامج التربوية والتعليمية، والمسابقات الدينية والثقافية والرياضية المتنوعة.
وقدم الزائرون للطلاب المشاركين في تلك المراكز، هدايا تشجيعية .. مشيدين بتفاعل أبناء المجتمع المحلي ، والجهود المبذولة لإنجاح هذه الدورات وتميُّز وتنوع أنشطتها وبرامجها المختلفة.
وأكد الزائرون حرص قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي على بناء وتأهيل جيل قرآني متمسك بهويته الإيمانية وقادر على مواجهة مخططات الأعداء والتغلب عليها.
ولفتوا الى أهمية هذا النشاط الصيفي في إكساب النشء والشباب المهارات المختلفة، وتزويدهم بهدى الله، وتمكينهم من حفظ وتعلم القرآن الكريم، وتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة .. مشددين على ضرورة إيلاء الموهوبين والمتميزين في المجالات المختلفة.
و أوضحوا أن الزيارة، تأتي تنفيذا لتوجيهات قيادة السلطة المحلية، والتعبئة العامة بالمحافظة، وخطة النزول الميداني إلى كافة القرى والعزل بالمديريات، للمتابعة والإشراف على سير تنفيذ الدورات الصيفية بمشاركة مجتمعية.
رافقهم خلال الزيارة مسئولا التعبئة في عزلتي بني سيف، محمد علي أحمد مفتاح، وبني عمر محمد أبو هاجرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فعاليات ختامية واسعة للأنشطة والدورات الصيفية بالحديدة
يمانيون | الحديدة
شهدت محافظة الحديدة، اليوم الخميس، فعاليات ختامية واسعة للأنشطة والدورات الصيفية، التي نُظمت في عموم المديريات تحت شعار “علم وجهاد”، وسط حضور رسمي وتربوي واجتماعي يعكس حجم الاهتمام الكبير بهذا المشروع التربوي المتجذر في صلب مشروع الثورة.
ففي مديرية الحوك، أُقيم حفل اختتام بمدرسة الشهيد السيد حسن نصر الله الصيفي النموذجي بمربع الربصة، بحضور عدد من قيادات الإرشاد والتربية، من بينهم عبدالرحمن الورفي وعلي صومل وعبدالإله الحمزي، إلى جانب مسؤول تربية المديرية مصطفى المغارم وعميد أكاديمية القرآن الكريم زيد الكحلاني. هذا الحضور الواسع للمسؤولين يترجم المكانة التي باتت تحتلها هذه الدورات في مسار المواجهة الشاملة، إذ لم تعد مجرد فعاليات تعليمية موسمية، بل تحولت إلى جبهة معرفية تسهم في تحصين الجبهة الداخلية ثقافيًا وفكريًا.
وفي مديرية الميناء، نظّمت مدرسة عمار بن ياسر فعالية مماثلة، حضرها مدير المديرية عبدالله الهادي وأمين عام المجلس المحلي حسن رسمي وعدد من التربويين والشخصيات الاجتماعية. ويعكس هذا الزخم في الحضور من مختلف مستويات المسؤولية حرص المجتمع المحلي على المشاركة الفعلية في رعاية الجيل الصاعد، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن المعركة ضد العدوان لا تُخاض بالسلاح وحده، بل كذلك بالوعي والتربية الراسخة على قيم القرآن والهوية.
أما في مديرية التحيتا، فقد تميزت الفعالية بعروض كشفية وثقافية نُظمت في قريتي الجبلية والحجروفة، بحضور مسؤول التعبئة صديق فتيني ونائبه وعدد من قيادات القطاع التربوي. وقد عكست هذه الفعاليات جانبًا تعبويًا وروحيًا يعزز الشعور بالمسؤولية والانتماء الوطني في نفوس المشاركين، ويؤكد أن الريف اليمني، رغم الاستهداف، لا يزال منبعًا متجددًا للثبات والإيمان.
وفي زبيد، اختتمت أنشطة عدد من المدارس الصيفية، من بينها مراكز تحمل أسماء شهداء وقادة كبار، ما يربط النشء مباشرة بتاريخ النضال وروحية الفداء. كما شهدت مديرية الجراحي فعاليات متميزة في عدة مدارس، تخللتها عروض طلابية أبرزت ما اكتسبه المشاركون من مهارات علمية وثقافية، تؤهلهم ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع المقاوم.
وخلال جميع الفعاليات، ألقيت كلمات عبّرت عن أهمية هذه الدورات في بناء وعي الأجيال الناشئة، مشيدة بمخرجاتها التي باتت تتجاوز التلقين إلى التكوين الجاد في مجالات الثقافة القرآنية والفكر المقاوم. هذا التوجه يُعد امتدادًا مباشرًا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي يولي اهتمامًا خاصًا لهذه الأنشطة، إدراكًا منه لدورها المركزي في مشروع بناء الإنسان اليمني الحر والمحصن ضد الحرب الناعمة والاستلاب الثقافي.
لقد أثبتت فعاليات الحديدة، في ختام أنشطتها الصيفية، أن هذا المشروع التربوي ليس مجرد استجابة ظرفية، بل هو خيار استراتيجي تُراهن عليه الثورة لبناء جيل واعٍ، ثابت، ومنتمي، قادر على الاستمرار في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي، ومحصن ضد محاولات الاختراق الفكري والثقافي التي تُعد أخطر أدوات العدوان في هذه المرحلة.
إن إقامة هذه الفعاليات في محافظة لا تزال تتعرض لضغوط إنسانية واقتصادية نتيجة الحصار، يكشف عن حجم الصمود الشعبي والتربوي، ويؤكد أن الحديدة – كما هي في خطوط النار – تواصل دورها القيادي في ميادين الوعي والتربية، مُجسّدة بجدارة معادلة: “العلم جبهة، والقرآن سلاح، والنشء ميدان مقاومة”.