قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة عنيفة بـ شبوة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
الجديد برس|
اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، اليوم الأحد في مدينة عتق، مركز محافظة شبوة، بين عناصر من ما يسمى “قوات مكافحة الإرهاب” القادمة من أبين، وفصائل “اللواء دفاع شبوة”، ما أسفر عن سقوط 5 قتلى وجرحى.
ووفقاً لمصادر محلية، بدأت المواجهات عندما حاولت “دفاع شبوة” اقتحام منزل في “المخطط 611” بعد تطويقه، حيث كان يختبئ عناصر يُشتبه في ارتباطهم بـتنظيم القاعدة، بينهم مطلوبون.
وكشفت المصادر أن العملية استهدفت قيادات في تنظيم القاعدة، بينهم أجنبي يحمل الجنسية السعودية، بالإضافة إلى عناصر من حزب الإصلاح.
وأشارت إلى أن القيادي السعودي المذكور كان يعمل منسقاً بين العناصر الإرهابية في اليمن والصومال وسوريا، وله صلة بمحاولة اغتيال قائد “دفاع شبوة” أحمد السليماني العولقي العام الماضي.
وجاءت الاشتباكات بعد استهداف طائرة مسيرة لسيارة قرب معسكر “دفاع شبوة” أمس السبت، مما أسفر عن مقتل شخص مجهول الهوية. كما تعرّض القيادي السعودي في القاعدة “أحمد القحطاني” (المعروف بـ”فواز القاسمي”) لمحاولة اغتيال الأسبوع الماضي في مأرب الواقعة تحت سيطرة فصائل حزب الإصلاح.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: دفاع شبوة
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف آليات للاحتلال بخان يونس وتوقع قتلى وجرحى
أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها أوقعت قتلى وجرحى في جنود الاحتلال، أمس الأول، أثناء استهدافها آليات إسرائيلية بخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأكدت القسام، أنها تمكنت، أول أمس، من تفجير ثلاث 3 عبوات برميلية داخل تجمع لآليات إسرائيلية جنوب منطقة البطن السمين في مدينة خان يونس جنوبي القطاع وأوقعت جنودا قتلى وجرحى.
وكانت هيئة البث قد قالت، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زمير، قال في اجتماع المجلس الوزاري المصغر، إن أهداف الحرب أصبحت متضاربة، وإنه إذا قرر المستوى السياسي خلاف ذلك، فعليه أن يُعلنه صراحةً كتوجيه.
وكان زمير يستعرض موقف الجيش من احتمال توسيع العملية العسكرية إلى المخيمات الوسطى في قطاع غزة، إذ يُعتقد أن الرهائن الإسرائيليين محتجزون هناك.
عمليات سابقة
ويوم السبت الماضي، تبنت كتائب القسام، استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين بعبوتين داخل قمرتي القيادة، وبعد احتراقهما، استهدفت ناقلة ثالثة بقذيفة الياسين 105 في عبسان الكبيرة بمدينة خان يونس.
وأشارت القسام إلى أن مقاتليها رصدوا "قيام حفار عسكري بدفن الناقلات المحترقة لإخماد النيران وهبوط مروحيات للإجلاء".
وكانت منصات إسرائيلية قد ذكرت أن قوة إسرائيلية وقعت في كمين للمقاومة في خان يونس، ووُصف بأنه حدث صعب، وطلبت من الإسرائيليين الصلاة لنجاة الجنود.
ورغم فرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرا على نشر تفاصيل العملية فإن تلك المواقع أشارت إلى أن عبوة ناسفة انفجرت في ناقلة جنود من نوع النمر.
ووفقا لتلك المواقع، فقد خرج مقاومون من فتحة نفق وثبتوا عبوة ناسفة بمدرعة النمر ثم انسحبوا، مما أدى إلى مقتل 4 جنود إسرائيليين على الأقل وإصابة آخرين بجروح خطِرة.
وتفرض إسرائيل رقابة مشددة على نشر خسائرها في غزة، وتتكتم عن الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها، مما يرشح الأعداد المعلنة للارتفاع.
إعلان