مدير السيرك القومي السابق يبرئ أنوسة كوتة في واقعة طنطا: مساعد المدرب مخطئ
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أكد الكابتن محمد أبو ليلة، مدير عام السيرك القومي سابقًا، أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورًا كبيرًا في تحويل قضايا السيرك إلى قضايا رأي عام، لافتًا إلى أن التفاعل الجماهيري ساهم في تسليط الضوء على الكثير من التفاصيل.
. تفاصيل
وقال أبو ليلة خلال لقائه في برنامج «أنا وهو وهي» مع الإعلامية آية شعيب، والمذاع على قناة «صدى البلد»، إن الشخص المصاب في حادث سيرك طنطا مخطئ تمامًا، وهذه ليست مجاملة لـ أنوسة كوتة ولا غيرها.
وأوضح أبو ليلة أن التعامل مع الأسود يحتاج إلى التزام صارم بالتعليمات والإجراءات.
وتابع: "عندما يجلب أحدهم الأسد إلى الحلبة، يجب أن ينتظر المدربة حتى يتلقى الأسد تعليماته منها، ولكن ما حدث في حادث سيرك طنطا هو تجاهل واضح لهذا، مما أدى إلى وقوع الحادث".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنوسة أنوسة كوتة السيرك المزيد حادث سیرک طنطا
إقرأ أيضاً:
نظر محاكمة المتهمين في واقعة انفجار خط غاز أكتوبر.. غدا
تنظر غدًا محكمة جنح أكتوبر، محاكمة المتهمين في واقعة انفجار خط غاز أكتوبر لاتهامهم بالتسبب في وفاة 8 أشخاص.
وشهدت المحكمة حراسة أمنية مشددة قبل بدء أولى جلسات محاكمة المتهمين في حادث انفجار خط غاز الواحات، بالتزامن مع وصول أحد المصابين.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن تورط المتهمين في الإهمال الذي أدى إلى مصرع 8 أشخاص، وإصابة 16 آخرين، واحتراق 11 مركبة، نتيجة انفجار بخط الغاز في موقع المشروع.
وكانت النيابة العامة تلقت بلاغًا بوقوع الانفجار، وعلى الفور شكلت فريقًا من المحققين انتقل إلى موقع الحادث، وعاين الأضرار، وسأل المصابين في 8 مستشفيات مختلفة، كما كلفت لجانا فنية من جهات رسمية لمراجعة الالتزام بالاشتراطات الفنية وسير العمل.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين شرعوا في أعمال الحفر دون الحصول على التصاريح اللازمة من شركة الغاز، ودون تنفيذ الجسات اليدوية أو اتخاذ تدابير السلامة، وباستخدام معدات ثقيلة بالمخالفة للأصول الفنية، ما أدى إلى كسر ماسورة غاز واشتعالها على الفور.
وأثبتت التقارير الفنية أن الحادث لم يكن نتيجة تسريب مسبق، بل نجم مباشرة عن إهمال جسيم، مؤكدة عدم وجود أي تسريب في اليوم السابق للواقعة.
وأكدت النيابة العامة التزامها بملاحقة كافة صور الإهمال الجسيم التي تهدد أرواح المواطنين، وتشدد على أهمية التنسيق بين الجهات المنفذة والمرافق العامة قبل تنفيذ أي أعمال بنية تحتية.