ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أمس السبت، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تهدف إلى ترحيل مليون مهاجر خلال عامها الأول في السلطة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول اتحادي سابق كان ضمن الإدارة، أن فريق ترامب تبنى ما وصفه بـ"نهج عدواني" لتحقيق هدف ترحيل مليون مهاجر.

وأشارت إلى أن البيت الأبيض يعمل يوميا مع وزارة الأمن الوطني والوكالات الفدرالية لتحقيق هذا الهدف.

ووفقا للصحيفة، تهدف إدارة ترامب لترحيل مليون مهاجر خلال عامها الأول، وتتواصل مع 30 دولة على الأقل في هذا الصدد.

يذكر أن ترامب، وعد خلال حملته الانتخابية بترحيل "ملايين المهاجرين"، بينما أشار نائبه جي دي فانس، إلى إمكانية البدء بمليون مهاجر.

وفي إطار مكافحة الهجرة غير النظامية، استخدم ترامب صلاحيات قانون "الأعداء الأجانب" الذي يعود لعام 1798، والذي كان يُطبق سابقا فقط في فترات الحرب، لتسريع عمليات الترحيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ملیون مهاجر

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ: واشنطن تستعد لاحتمال توجيه ضربة لإيران خلال أيام

نقل موقع بلومبيرغ عن مصادر مطلعة أن مسؤولين أميركيين يستعدون لاحتمال تنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران خلال الأيام المقبلة.

وأكدت المصادر، التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هوياتها، أن الوضع لا يزال قيد التقييم والتطور وقد يطرأ عليه تغيّر في أي لحظة، مشيرة إلى احتمال تنفيذ الضربة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأضاف أحدهم أن كبار القادة في عدد من الوكالات الفدرالية بدؤوا فعليا الاستعداد لهجوم محتمل، وقال إن كل الخيارات باتت مطروحة على الطاولة.

وأشار الموقع إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتابع التطورات من كثب، وقال أمس الأربعاء "قد أفعلها، وقد لا أفعلها"، في تلميح إلى احتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران.

من جهتها، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن الرئيس ترامب أبلغ كبار مساعديه أنه "وافق على خطط لمهاجمة إيران، لكنه لم يُصدر بعد الأمر النهائي لتنفيذها".

وقالت الصحيفة، نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها، إن ترامب ينتظر ليرى ما إذا كانت إيران ستوافق على التخلي عن برنامجها النووي من عدمه.

وأضافت أن منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، المحصنة تحت أحد الجبال، تُعد هدفا محتملا، إلا أن ضربها سيتطلب استخدام أقوى الأسلحة في الترسانة الأميركية.

في المقابل، رفض المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي مطلب ترامب بـ"استسلام غير مشروط"، وحذر من أن أي تدخل أميركي مباشر دفاعا عن إسرائيل ستكون له "عواقب لا يمكن تداركها".

ومنذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية، وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين، وعلماء نوويين، مما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، في حين ترد طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، خلفت نحو 24 قتيلا ونحو 2000 مصاب.

وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع في ظل تقارير غربية وإسرائيلية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى تل أبيب في الهجوم على إيران.

إعلان

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست تفجر المفاجأة: مخزون صواريخ إسرائيل الدفاعية سينتهي خلال هذه المدة
  • أكثر من 165 مليون ريال حجم تداول العقارات في ثلاثة أيام
  • بـ"فرق كوماندوز".. إسرائيل تجهز لاقتحام منشأة فوردو النووية
  • بلومبيرغ: واشنطن تستعد لاحتمال توجيه ضربة لإيران خلال أيام
  • واشنطن بوست: هكذا تتّجه إسرائيل نحو تغيير النظام الإيراني عبر تصعيد غير مسبوق
  • ترامب بين تحذير واشنطن بوست وتصعيد إسرائيل ضد إيران
  • واشنطن بوست: ترمب يفكر بالانضمام لإسرائيل في هجومها على إيران
  • معاريف: بشارة بحبح وسيط الظل بين واشنطن وحركة حماس
  • محافظ الفيوم يتابع جهود "الوعي الأثري" خلال النصف الأول من العام الجاري
  • واشنطن تسعى للقاء دبلوماسي مع طهران وسط تصاعد التوترات