هل يغيب مبابي عن نهائي كأس إسبانيا أمام برشلونة؟
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
يواجه كيليان مبابي نجم ريال مدريد خطر الغياب عن مواجهة برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا بعد تعرضه للطرد اليوم الأحد أمام ألافيس في الدوري الإسباني.
وتعرض مبابي للطرد المباشر خلال مباراة ديبورتيفو ألافيس، مساء اليوم على ملعب الأخير، ضمن لقاءات الجولة الـ31، التي انتهت بفوز النادي الملكي بهدف نظيف. وطُرد مبابي بسبب تدخل عنيف على أنطونيو بلانكو مدافع ألافيس في الدقيقة الـ38.
الحكم سوتو جرادو كان قد أشهر البطاقة الصفراء أولا في الدقيقة 37، بعد تدخل مبابي المتأخر على بلانكو، لكن تقنية الفيديو "فار" (VAR) تدخلت لمراجعة اللقطة، ليطلب من الحكم مشاهدة الإعادة على الشاشة.
وبعد مراجعة الحالة، قرر الحكم تصحيح قراره وأشهر البطاقة الحمراء في وجه مبابي، الذي كان قد بدأ في التوجه إلى النفق المؤدي لغرف الملابس، بعدما أظهرت الإعادة تدخله العنيف بباطن القدم على ساق بلانكو، وتحديدا عند منطقة عضلة السمانة.
وبحسب صحيفة "آس" فإنه في حالة إيقاف مبابي 4 مباريات أو أكثر، فلن يلعب نهائي كأس الملك أمام برشلونة، ولكن بما أنه لم يتسبب في إصابة لاعب ألافيس، فسيتم تطبيق المادة 130 التي تنص على إيقافه مباراتين فقط (عقوبة الطرد المباشر).
إعلانوتشير المواقف المشابهة السابقة إلى أن إيقاف مبابي سيكون مباراتين، لحين تحديد القرار الرسمي من قبل رابطة الليغا.
ويلعب ريال مدريد مباراتين في الدوري أمام أتلتيك بيلباو وخيتافي، قبل مواجهة برشلونة في 26 أبريل/نيسان الجاري في نهائي كأس الملك.
وهذه هي البطاقة الحمراء الأولى التي يحصل عليها مبابي منذ عام 2019، خلال مباراة رين مع باريس سان جيرمان.
محمد أبوتريكة يعلّق بطريق طريفة على طرد كيليان مبابي#الدوري_الإسباني | #ريال_مدريد#Laliga pic.twitter.com/THeMD0inpU
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) April 13, 2025
10 مبارياتويعتقد الحكم السابق، والرئيس السابق لرابطة حكام المباريات المحترفين، كيث هاكيت، أن تصرفات اللاعب الفرنسي تستحق الإيقاف لـ10 مباريات.
وقال هاكيت لموقع "فوتبول إنسايدر": "كان تدخل مبابي وحشيا. لقد عرّض سلامة خصمه للخطر. تصرف الحكم بسرعة بإشهار البطاقة الحمراء. الآن، يجب على السلطات أن تُثبت أنه لا مكان لهذا النوع من التدخل في اللعبة من خلال إيقاف مبابي 10 مباريات. هيا بنا، دعونا نوقف هذا النوع من التصرفات من أي لاعب في اللعبة".
وكان مبابي محظوظا لأن ريال مدريد تمسك بالفوز ليحافظ على آماله في الفوز بلقب الدوري الإسباني.
وبينما يبدو إيقافه مدة 10 مباريات أمرا مستبعدا، قد يتعرض اللاعب البالغ من العمر 26 عاما لإيقاف لـ3 مباريات، حسب ما هو معمول به في المسابقات المحلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدوری الإسبانی ریال مدرید نهائی کأس
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.