أول تعليق من سلوت بعد فوز ليفربول واقترابه من التتويج بالبريميرليج
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أشاد الهولندي آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، بعقلية لاعبيه بعد حسم الفوز على وست هام يونايتد، 2-1، ضمن منافسات البريميرليج.
افتتح لويس دياز التسجيل، وتحسن أداء وست هام وتعادل في الدقيقة 86 بهدف عكسي سجله آندي روبرتسون، قبل أن يُضيف القائد فيرجيل فان ديك هدفًا برأسية قوية بعد ثلاث دقائق.
مع تقدمه بفارق 13 نقطة على أرسنال صاحب المركز الثاني، يحتاج ليفربول إلى فوزين فقط من أخر 6 مباريات ليُتوج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية، وأول لقب له تحت قيادة سلوت بعد خسارته نهائي كأس الرابطة الشهر الماضي.
وقال سلوت في تصريحات عبر شبكة “سكاي سبورتس”: “هذا ما فعلناه طوال الموسم، بعد خيبة الأمل التي شعرنا بها بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان، نعود ونلعب كل ثلاثة أيام بهذه العقلية”.
وتابع: “لا نفوز بالمباريات بالطريقة السهلة، الطريقة السهلة هي الاستحواذ على الكرة، وتمريرها خمس مرات، ونسجل هدفًا تلو الآخر، إذا حققنا شيئًا هذا العام، فذلك يعود بالأساس إلى العقلية التي أظهرها اللاعبون. هذا ما رأيتموه اليوم أيضًا”.
وخسر فريق ليفربول مباراتين فقط في الدوري هذا الموسم، وكانت هزيمته الثانية نهاية الأسبوع الماضي أمام فولهام.
قلق سلوتوأعرب سلوت عن قلقه من إهدار النقاط مجددًا مع تحسن أداء وست هام في الشوط الثاني، وأشاد بحارس المرمى أليسون لإبقائه ليفربول في المنافسة بتصدياته الحاسمة.
وأضاف: "كان الشوط الثاني صعبًا للغاية، كنا بحاجة إلى أليسون لأن لوكاس باكيتا ومحمد قدوس كانا رائعين طوال المباراة"، ثم استقبلنا هدفًا في مرمانا، ، وكم من خيبة أمل يمكن أن نشعر بها بعد ما حدث الأسبوع الماضي؟ إن تسجيل هدف مع فيرجيل يُظهر مدى قوة عقلية هؤلاء اللاعبين".
واختتم: “لسنا وحدنا لقد رأيت النتيجة عندما دخلت، تشيلسي ضد إيبسويتش، 2-2، لا أحد يفوز بمباريات كرة القدم بهذه السهولة لأن هذا الدوري قوي جدًا والآن عليك أن تبذل الكثير من الجهد لتحقيق انتصاراتك”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليفربول سلوت وست هام يونايتد البريميرليج المزيد
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة بكينيا لإحياء ذكرى احتجاجات العام الماضي
شهدت العاصمة الكينية نيروبي وعدة مدن أخرى، اليوم الأربعاء، مظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين، معظمهم من الشباب، لإحياء الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات الواسعة التي اندلعت رفضا لمشروع قانون الميزانية الذي طرحته الحكومة العام الماضي، والذي تضمّن زيادات ضريبية كبيرة.
ودعا نشطاء وأسر الضحايا إلى تنظيم مظاهرات سلمية لإحياء الذكرى السنوية لأكثر أيام الاضطرابات دموية، حيث بلغت تلك الاحتجاجات ذروتها في 25 يونيو/حزيران 2024، حين اقتحم متظاهرون مبنى البرلمان في نيروبي.
لكن البعض دعا إلى "احتلال مقر الرئاسة" -في إشارة إلى مكتب الرئيس ويليام روتو– مما أدى إلى إغلاق العديد من المدارس والشركات خوفا من الاضطرابات.
وتأتي هذه الذكرى في وقت تتصاعد فيه التوترات في كينيا بسبب استمرار القمع الأمني، خاصة بعد مقتل المدون والمعلم ألبرت أوجوانغ أثناء احتجازه لدى الشرطة، إضافة إلى تزايد حالات الإخفاء القسري في ظل إدارة روتو.
وكانت الشرطة قد اعتقلت أوجوانغ بعد انتقاده العلني لأحد كبار الضباط، قبل أن يُعثر عليه ميتا في الحجز. في بداية الأمر، حاولت الشرطة تبرير الوفاة بأنها انتحار، لكن تقرير الطب الشرعي كشف أنه تعرض للاعتداء. وقد وُجّهت تهم القتل إلى 6 أشخاص، بينهم 3 من رجال الشرطة.
وقال روتو عن الحادثة إنها "أمر مؤلم وغير مقبول"، مؤكدا أن أوجوانغ "قُتل على يد الشرطة".
مخاوف من "بلطجية" النظاماستبقت السلطات التظاهرات بإغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى الحي التجاري في نيروبي، في حين تم تحصين المباني الحكومية بالأسلاك الشائكة.
وقد رفع آلاف المتظاهرين، معظمهم من الشباب، أعلام كينيا ولافتات عليها صور المتظاهرين الذين قُتلوا العام الماضي، ورددوا هتافات "روتو يجب أن يرحل".
وتحدّث نشطاء عن قلقهم من مهاجمة المتظاهرين على يد "بلطجية" يستقلون دراجات نارية ويُعتقد أنهم مدعومون من الدولة.
إعلانوقالت إحدى المتظاهرات "جئت للاحتجاج من أجل زملائنا الذين قُتلوا العام الماضي. من المفترض أن تحمينا الشرطة، لكنها تقتلنا".
ووفقا لتقارير صادرة عن منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، فإن الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اندلعت العام الماضي في كينيا، لا سيما في يونيو/حزيران 2024، أسفرت عن مقتل أكثر من 60 شخصا على يد قوات الأمن، في واحدة من أعنف موجات القمع التي شهدتها البلاد في العقود الأخيرة.
إضافة إلى ذلك، وثّقت الجماعات الحقوقية ما لا يقل عن 80 حالة إخفاء قسري منذ تلك الفترة، مع الاشتباه بتورّط عناصر أمنية في العديد منها.
وفي أعقاب تصاعد الغضب الشعبي آنذاك، وعد روتو علنا بوضع حد لظاهرة الإخفاء القسري، بل وتعهد بإصلاح جهاز الشرطة وتحقيق الشفافية. إلا أنه لم يُظهر أي ندم في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى، بل جدد دعمه الكامل لقوات الشرطة، محذرا من "تحدي سلطة الدولة" أو "إهانة الضباط"، واصفا تلك الأفعال بأنها "تهديد للأمة".
تحذير من السفارات الغربيةأصدرت سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وألمانيا بيانا مشتركا أدانت فيه استخدام "بلطجية مأجورين" لتفريق المتظاهرين، وحذّرت من تقويض ثقة الجمهور باستخدام ضباط أمن بملابس مدنية داخل سيارات غير مموهة.
وأدان نشطاء حقوق الإنسان وجود ضباط شرطة مجهولي الهوية في الاحتجاجات العام الماضي.
بالمقابل، أعربت وزارة الخارجية الكينية عن رفضها لهذه التصريحات، مؤكدة أن أي تجاوزات أمنية ستخضع للمساءلة القانونية، مطالبة باحترام "السياقات السيادية لكل دولة".
وقالت الوزارة "نذكّر الجميع بأن الشراكات الدبلوماسية تزدهر بشكل أفضل في ظل الاحترام المتبادل وقنوات الاتصال المفتوحة والاعتراف بسياقات الحكم الفريدة لكل طرف".
وهناك استياء شعبي تجاه روتو، الذي تولى السلطة في عام 2022 واعدا بتحقيق تقدم اقتصادي سريع، حيث أصيب الكثيرون بخيبة أمل بسبب استمرار الركود والفساد والضرائب المرتفعة، حتى بعد أن أجبرته احتجاجات العام الماضي على إلغاء مشروع قانون المالية المرفوض شعبيا.