الجزيرة:
2025-10-12@15:12:56 GMT

رقص ودبكة برام الله.. وحرب إبادة بغزة فما القصة؟

تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT

رقص ودبكة برام الله.. وحرب إبادة بغزة فما القصة؟

"صدق أو لا تصدق!".. بهذه العبارة وغيرها من عبارات التعجب، عبر جمهور منصات التواصل الاجتماعي عن استهجانهم لما شاهدوه من صور الاحتفال بافتتاح "مول" جديد في رام الله بالضفة الغربية. الاحتفال جرى على وقع الموسيقى الصاخبة والرقصات الاستعراضية، بحضور رسمي لمحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام وعدد من مسؤولي السلطة الفلسطينية.

دماء آلاف الأبرياء في غزة لم تحرك مظاهرة واحدة في رام الله
بينما الآلاف يحتفلون بافتتاح آيكون مول في ذات المدينة.
أي دماء تجري في عروق هؤلاء؟! pic.twitter.com/1BRQ6FyfDQ

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) April 13, 2025

فكتب أحد المدوّنين منتقدا المشهد قائلا "في رام الله، وعلى وقع التصفيق المنمق والكلمات البروتوكولية، افتتح أكبر مول في الضفة، مول يليق ببلد نسي أن له في خاصرته جرحا نازفا اسمه غزة".

ويكمل المغرد في وصف المشهد قائلا "قصوا الشريط الأحمر وكأنهم يقصون شرايين وطن يتلوى على فراش الموت، وعلقوا الزينة، وكأنهم يحتفلون بعيد ميلاد الاحتلال لا بعيد وطني".

"حضر علية القوم، من عظام الرقبة حتى آخر ربطات العنق، وتبادلوا نخب ‘الصمود’ على وقع موسيقى المولات… ثم انفض الجمع كما حضر، دون أن تزلزلهم صورة طفل يبحث عن حبة تمر في خيمة، أو أم تحتضن بقايا عائلتها فوق الإسفلت".

وعلق آخرون بالقول "ربما لم يسمعوا أن على بعد 82 كيلومترا فقط، هناك مدينة تباد، وأنين يتصاعد، وجثامين بلا أكفان. ربما لم يصِلهم خبر المجاعة، أو لعلّهم قرؤوه فظنّوه فقرة درامية في نشرة أخبار بعيدة".

إعلان

أما آخر، فاعتبر أن الصور المتداولة للاحتفال ليست عابرة أو عفوية، بل رسائل مدروسة بعناية تهدف إلى إيصال خطاب محدد.

وقال إن "الصور القادمة من رام الله ليست مجرد مشاهد عشوائية، بل هي رسائل مقصودة، تنشر بدعم مباشر من الرئيس والسلطة. حفلات، تجمعات، افتتاح مولات، كلها مشاهد أرادوا لنا أن نراها بهذا الشكل وبهذا التوقيت تحديدا".

"هذه ليست مجرد مناسبات، بل خطاب مرئي موجه لنا في غزة. الرسالة واضحة: هذه هي رام الله ‘فلسطين الحضارية’ التي تقودها فتح، في مقابل ‘فلسطين الهمجية’ التي تقودها حماس، والتي تُباد في غزة".

وتابع "الرسالة واضحة لكل شاب وفتاة في غزة: أنتم لستم منا. نحن ‘شعب الحياة’، وأنتم ‘شعب الموت’. نحن المتحضرون، وأنتم المتوحشون. ولكن الحقيقة الأكبر، أن من يخرج كيلومترين فقط خارج مركز رام الله، ضمن مناطق نفوذ السلطة، سيرى بيوتا مهدمة، وناسا مهجرين، واحتلالا متوحشا في طولكرم وجنين، يمارس القتل والاقتحامات يوميا، وسط صمت رسمي خانع من السلطة".

هذه قيادتنا في رام الله
وهذا شعبنا في قطاع غزة pic.twitter.com/ryvLwmwQpI

— د. فايز أبو شمالة (@FayezShamm18239) April 13, 2025

وفي متابعة ردود الفعل، علق البعض على الحضور الرسمي للمحافظ ليلى غنام بالقول إن المحافظ دائما ما تُقدم كنموذج للمسؤول المتواضع والقريب من مجتمعه. وكتب أحدهم قائلا "ليلى غنام، محافظ رام الله والبيرة، تبدو نشيطة، ذكية اجتماعيا وسياسيا، لكنها فشلت إنسانيا. وهذا ليس نفيا لإنسانيتها، لكنها -كغيرها من مسؤولي السلطة- فشلت في اختبار الوقوف إلى جانب شعبها في غزة؛ بنسائه وأطفاله. وهرولت لحضور افتتاح ‘مول’ في رام الله، بينما غزة تنزف!".

????فلسطين المحتلة: أحسن شرح لوصف حالة أمة 2 مليار مسلم و ما يدور بداخلها

في نفس التوقيت تقريبا:
????️فيديو.1- #غزة: جيش العدو الصهيوني يقصف مستشفى المعمداني
????️فيديو 2- #رام_الله: حشود ضخمة لحضور إحتفالية إفتتاح مركز تجاري جديد [IconMall] pic.twitter.com/f15Y2SeAMT

— Dr. Atman ???????? (@athmane_dza) April 13, 2025

إعلان

وأشار آخرون إلى أن هذا المشهد يجسد واقع الأمة العربية والإسلامية بشكل عام، فكتب أحدهم "ما يحدث اليوم في فلسطين المحتلة هو أفضل شرح لوصف حالة أمة تضم أكثر من 2 مليار مسلم".

ففي غزة، جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستشفى المعمداني، وبرام الله حشود ضخمة تحتفل بافتتاح مركز تجاري جديد. لا يمكن أن تجد تناقضا أوضح من هذا لواقعنا!".

صدّق أو لا تُصدّق!

زفّـة بحضور رسمي في افتتاح "مول ضخم" في رام الله، كأن قطاع غزة موجود في بوركينا فاسو!

هذه هي حركة التحرير "الفتحاوية" التي طبّقت تعاليم توني بلير والجنرال "دايتون"، ولم تنسَ المزايدة على المقاومين بـ"أول الرصاص وأول الحجارة"!

لقد أدمنوا العار، ولا أمل فيهم! pic.twitter.com/8ZkSGiA4fj

— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) April 13, 2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی رام الله pic twitter com فی غزة

إقرأ أيضاً:

ادعاءات تثير الجدل بعد وقف الحرب بين حماس وإسرائيل.. ما صحتها؟

منذ إعلان خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشاملة لإنهاء الحرب في غزة، اشتعلت المنصات الرقمية بسيل من المعلومات والصور والمقاطع المضللة، التي أعادت تدوير مشاهد قديمة وقدمتها لروادها كوقائع جديدة، في محاولة لتشكيل وعي جماهيري مغاير للواقع.

وبينما كانت تتجه الأنظار نحو مدينة شرم الشيخ في مصر، حيث انعقاد المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل برعاية أميركية مصرية قطرية، برزت عدة صور ومقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي وحظيت بتفاعل غير مسبوق وأثارت موجة من الجدل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل قال رئيس لجنة نوبل إن ترامب لم يفز بالجائزة لعدم نزاهته؟list 2 of 2حقيقة العثور على ألعاب أطفال مفخخة في غزة بعد انسحاب الاحتلالend of list

وتنوعت الادعاءات بين تصريحات مضللة، وروايات زائفة، وصور قيل إنها تظهر "القبض على عملاء"، وأخرى عن "انسحاب قوات إسرائيلية"، وتفاعلات مثيرة للجدل حول "الرسائل المصرية المبطنة للوفد الإسرائيلي"، وصولا إلى "اجتماعات مباشرة لأول مرة في التاريخ بشرم الشيخ".

في هذا التقرير، يرصد فريق "الجزيرة تحقق" أبرز 8 ادعاءات مضللة انتشرت على المنصات منذ الإعلان عن "خطة السلام"، ويكشف حقيقة المشاهد المتداولة رقميا بالعودة إلى مصادرها الأصلية وتحليل سياقها الزمني والمكاني.

السهم الأحمر

وقبل ساعات قليلة من إعلان التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة ترامب للسلام في قطاع غزة، انتشرت على المنصات المصرية صورة من مدينة شرم الشيخ تظهر لافتة كتب عليها "الأولوية للقادم من الميدان" وإلى جانبها سهم يشبه "السهم الأحمر" الذي بات رمزا لدقة الإصابة والخسارات الإسرائيلية في عمليات المقاومة بغزة، إذ عدّها البعض رسالة للاحتلال.

الأولوية للقادم من الميدان !

في الصورة أثناء مرور وفود المفاوضات pic.twitter.com/8rTjl8TX7b

— عبدالعزيز مجاهد|Abdulaziz mucahit (@elmogahed02) October 9, 2025

لكن بحث "الجزيرة تحقق" توصل إلى أن هذه المنشورات مضللة، إذ تبين أنها إشارة مرورية شهيرة تعرف بـ"قوانين حق الأولوية" لتنظيم حركة المرور وتعزيز السلامة في التقاطعات أو عندما تتداخل الطرق، ولا علاقة لها بالأحداث الجارية ولا الوفود المشاركة في عملية التفاوض بمصر، كما روجت بعض الحسابات.

مفاوضات مباشرة

وادعت حسابات أن مصر فاجأت وفدي حركة حماس وإسرائيل بعقد اتفاق بينهما داخل غرفة واحدة، وسط تبادل للحديث وأجواء من الود والانسجام،

وفد اسرائيل تفاجئ بوجود وفد حماس فى نفس الغرفه،المتفق عليه كان مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين
ولكن مصر عدلت الخطة وفاجئتهم بوجودهم فى غرفة واحدة والكل فيه حاضر وبشكل مباشر
ودى كانت تعبيرات وفد حماس للوفد الإسرائيلي ومعناها
احنا فى آمان #مصر وقاعدين قادمكم مش قادرين تعملونا حاجه pic.twitter.com/P4SXlnWlTE

— القَاَئِد عَبْداللّه ◼️◾▪️ (@alqaeed36) October 9, 2025

إعلان

وزعم آخرون أن وفد حماس برئاسة خليل الحية شارك في "مفاوضات مباشرة" مع الوفد الإسرائيلي بحضور الوسطاء من مصر وقطر وتركيا، واستندوا إلى مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام محلية.

لأول مرة في التاريخ:
وفد حماس برئاسة خليل الحية يجلس مباشرة مع الوفد الاسرائيلي أثناء المفاوضات الأولية بحضور الوسطاء من قطر وتركيا ومصر .. pic.twitter.com/HADqpzjb79

— PIC | صـور من التـاريخ (@inpic0) October 9, 2025

لكن التحليل البصري للصور المتداولة ومقارنة المشاهد ببعضها، يؤكد وجود اختلافات جوهرية في بعض العناصر الظاهرة في الصورتين، مثل شكل السجاد المفروش على الأرض ولون وشكل الجدران الداخلية للغرف، ما يؤكد أن الوفدين لم يجتمعا وجها لوجه، كما ادعت بعض الحسابات.

مقارنة بصرية بين قاعتي المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حركة حماس وإسرائيل (منصات التواصل)

مقارنة وتحليل بصري بين الصور المتداولة يؤكد وجود اختلافات في مكان لقاء وفدي حركة حماس وإسرائيل خلال مفاوضات شرم الشيخ.

وفي تصريحات للجزيرة، نفى مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "وبشكل قاطع" عقد أي لقاءات مباشرة مع الوفد الإسرائيلي خلال مفاوضات شرم الشيخ، مؤكدا أن اللقاءات جرت عبر الوسطاء فقط من دون حضور أو تواصل مباشر مع وفد إسرائيل، ما يؤكد أن هذه المزاعم المتداولة لا أساس لها من الصحة.

احتفال في شرم الشيخ

كما انتشر مقطع آخر زعم ناشطون أنه يظهر طائرتين شراعيّتين مصريتين تحلقان فوق سماء شرم الشيخ بأعلام مصر وفلسطين بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.

فيديو متداول في شرم الشيخ .. أعلام مصر وفلسطين بالطائرة الشراعية pic.twitter.com/PgjU10u7ju

— Emad Osama (@emadosamasayed) October 9, 2025

وبالبحث، تبين أن الفيديو قديم، وله نسخة منشورة على منصة "إنستغرام" بتاريخ 10 أغسطس/آب 2025، ونشر آنذاك على أنه التقط في الساحل الشمالي بمصر، ما ينفي علاقته باتفاق وقف إطلاق النار.

View this post on Instagram

A post shared by mohamed motawea (@mohamed_motawea_official)

احتفال إسرائيلي

وانتشر مقطع فيديو على نطاق واسع عبر المنصات الفلسطينية والعربية يظهر احتفال ورقص عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي تابعين للواء يدعى "بيسلاح" خلال الانسحاب من قطاع غزة، حسب ما تداوله ناشطون.

View this post on Instagram

A post shared by شبكة قدس | Quds network (@qudsn)

وتتبعت "الجزيرة تحقق" هذا المقطع، ليتبين أنه قديم، حيث نشر مقطع الفيديو في يناير عام 2024، وقيل حينها إنه لاحتفال جنود إسرائيليين بالأناشيد والأغاني عقب تلقيهم خبر سحبهم من قطاع غزة.

View this post on Instagram

A post shared by Israel Collective (@israelcollective)

تضليل

كما نشرت حسابات إسرائيلية بشكل مكثف مقاطع فيديو تظهر انتشار عناصر المقاومة في شوارع غزة، وتنفيذ عناصر حماس لعمليات إعدام للمتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي، وتصدير صورة عودة السلاح والقوة العسكرية لحماس في غزة فور وقف الحرب، في محاولة لاستفزاز الشارع الإسرائيلي والانقلاب على الاتفاق.

Just like rats, Hamas took out of the tunnels to celebrate.

Remember, victims don’t hold hostages.

On October 7, these Muslim terrorists committed act of genocide against innocent people in Israel. By defending itself Israel prevented a genocide! pic.twitter.com/22AIRtjv8X

— Liza Rosen (@LizaRosen0000) October 12, 2025

إعلان

ونشر الناشط الإسرائيلي إيال يعقوبي مقطع الفيديو وعلق: الآن وبعد وقف إطلاق النار، فجأة، عادت حماس إلى بزاتها العسكرية، غريب!".

Now that there’s a ceasefire, suddenly Hamas found their uniforms.

Weird. pic.twitter.com/pyTNiX6hYE

— Eyal Yakoby (@EYakoby) October 11, 2025

وبعد البحث، تبين أن مقطع الفيديو قديم ونشر في 26 يناير/كانون الثاني الماضي قبيل تسليم الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين في غزة وليس حديثا كما يتم تداوله.

إعدام عملاء

وانتشرت مشاهد قيل إنها توثق لحظة إعدام المقاومة لعملاء وعناصر مسلحة تتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

اشرف المنسی کی ملیشیا کے چار ارکان کو تھوڑی دیر قبل جبالیہ البلاد کے علاقے میں قسام کے جنگجوؤں نے گرفتار کیا تھا۔ pic.twitter.com/e50IPFgc9v

— AmeerSahib (@SHamriznews) October 11, 2025

صورة الخونة ممن تعامل مع اسرائيل
القسام تضرب ولاتبالي في كل خائن لهذا الأمة pic.twitter.com/3uSARxUvfR

— Wolverine (@Wolveri07681751) October 10, 2025

وبعد البحث تبين أن المشاهد قديمة إذ تظهر محاسبة اللصوص في غزة، وإعدام متعاونين مع الاحتلال بالقطاع وليست بعد اتفاق وقف إطلاق النار الأخير الذي أعلن عنه بعد مفاوضات شرم الشيخ.

جانب آخر من تحييد اللصوص وقطاع الطرق في شارع الجلاء بغزة يوم أمس

وقد أعلن جهاز رادع بشكل رسمي عن تصفيتهم.

بالإضافة لاستهداف عصابة أبو شباب في خانيونس مما أدى لإصابة بعضهم وفرار آخرين من معاقلهم في المنطقة الحمراء "تحت السيطرة الإسرائيلية" ليهربوا إلى معاقل العصابة في رفح.

وفي… pic.twitter.com/GziXmlvZgQ

— yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) August 10, 2025

تدفق المساعدات

كما تداولت حسابات مقطع فيديو يظهر تدفق المساعدات المصرية من معبر رفح البري إلى قطاع غزة فور الإعلان عن وقف إطلاق النار.

@sayda.khalaf75

أخيرًا.. شاحنات الإغاثة تعبر إلى غزة ???????????? بداية أمل جديد بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، والإنسانية تنتصر قبل كل شيء ???? #غزة #الاغاثة_إلى_غزة #اتفاق_وقف_إطلاق_النار #مصر_تدعم_غزة #الإنسانية_أولًا

♬ احنا مين .. المصريين – ʏᴜsᴇғ????????☥

 

وتبين أن هذا المقطع قديم ويعود نشره إلى 21 أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلال إدخال شاحنات المساعدات إلى غزة من المعبر الحدودي، ونشرته وسائل إعلام مصرية آنذاك.

خسائر حماس

وزعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريحات للصحفيين، الجمعة، أن حركة حماس خسرت 58 ألف شخص، معتبرا أن هذه عقوبة كبيرة والناس يفهمون ذلك، مضيفا: "أعتقد أن الجميع سئموا من القتال، فالأمر يتجاوز غزة، غزة مهمة جدا، لكنها ليست سوى جزء من الصورة الأوسع"، وفق تعبيره.

ترامب:

خسرت حماس 58 ألفًا من عناصرها. هذا عقابٌ كبير.

لقد سئموا جميعًا من القتال. pic.twitter.com/Yrx4E1TLkf

— Arab-Military (@ashrafnsier) October 11, 2025

لكن إحصاءات وأرقام خسائر حماس التي أعلنها ترامب غير موثقة، ولم يذكر مصادر اعتمادها، إذ تتناقض مع تقارير إسرائيلية حول العدد الحقيقي لشهداء حماس، إذ قدّر في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 بأنه يتراوح بين 15 إلى 19 ألفا.

وأشارت صحيفة جيروزاليم بوست إلى أن الجيش الإسرائيلي والحكومة اضطرا إلى التراجع عن الإحصائيات أكثر من مرة، فقد قال الجيش في فبراير/شباط 2024 إنه قتل نحو 10 آلاف، وبعدها بأيام قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي قتل 12 ألفا من عناصر حماس، فاضطر الجيش خلال أيام لتغيير أرقامه ليتوافق مع ما قاله نتنياهو علنا.

مقالات مشابهة

  • ادعاءات تثير الجدل بعد وقف الحرب بين حماس وإسرائيل.. ما صحتها؟
  • بالفيديو.. هطول أمطار متفاوتة الغزارة على عدد من الولايات وجريان الأودية
  • مستوطنون يقتحمون البرج الاثري في بلدة السموع ويعتدون على ممتلكات الفلسطينيين برام الله
  • نيفيش يقود البرتغال لفوز قاتل على أيرلندا في تصفيات مونديال 2026
  • آلاف النرويجيين يتظاهرون ضد إسرائيل قبل مباراة بتصفيات كأس العالم (شاهد)
  • بيرم: ما أرادوه إبادةً للوعي تحوّل إلى نهضةٍ في الإرادة والصمود
  • رغم وقف إطلاق النار.. وصول 155 شهيدا إلى مستشفيات غزة
  • صلاح عبد الله يشيد بالدور المصري في إحلال السلام بغزة
  • الأوقاف: اتفاقية السلام انتصار للحكمة المصرية ورسالة دينية تؤصل لثقافة الإعمار بغزة
  • الاحتلال يرتكب مجزرة بمدينة غزة قبل لحظات من إعلان وقف الحرب / شاهد