ترقب بخصوص بن طالب وهذا ما قاله رئيس ليل
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
ينتظر نادي ليل الفرنسي، الفصل في ملف الدولي الجزائري نبيل بن طالب الذي تعطلت صفقة إنتقاله للدوري للفريق لأسباب صحية.
وقال رئيس الفريق أولييفيه ليتانغ في تصريحات نقلها موقعlavoixdunor:" الجميع يتحدث عن لجنة طبية لكنها مجموعة من الخبراء. اجتاز نبيل فحوصات إضافية (أمس الخميس)، ونحن ننتظر موقف هذه المجموعة من الخبراء وطاقمنا الطبي لمعرفة ما إذا كنا سنتمكن أخيرًا من الترحيب به وتوقيع عقده".
وأضاف:" سنعرف ذلك سريعًا الآن، ولا أعرف ما إذا كان سيكون اليوم (الجمعة) أو السبت، نحن نعتمد على نبيل، لقد اقتربنا كثيرًا خلال الشهر الماضي، إنه اختبار خاص، الآن علينا أن ننتظر بضع ساعات، بضعة أيام".
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
زوزو نبيل.. من صوت شهرزاد إلى قامة فنية استثنائية في ذكرى ميلادها
في السادس من يوليو، تحلّ ذكرى ميلاد الفنانة القديرة زوزو نبيل، واحدة من نجمات الزمن الجميل، التي خلدها التاريخ الفني المصري ليس فقط بأدوارها السينمائية والتلفزيونية، بل أيضًا بصوتها الساحر الذي جسّد شخصية "شهرزاد" في الإذاعة لعقود.
كانت زوزو نبيل أيقونة متعددة الأوجه، جمعت بين القوة والحنان، الكلاسيكية والعصرية، لتبقى سيرتها ملهمة عبر الأجيال.
النشأة والبدايات المبكرة
وُلدت زوزو نبيل في محافظة المنوفية يوم 6 يوليو عام 1918، واسمها الحقيقي هو عزيزة إمام حسين، رغم انتمائها لأسرة محافظة، دخلت عالم الفن في سن صغيرة بعد أن التحقت بفرقة مختار عثمان المسرحية، وتميزت بموهبة فطرية جذبت أنظار كبار الفنانين، من بينهم يوسف وهبي، الذي تبناها فنيًا وفتح أمامها آفاقًا أوسع في التمثيل.
انطلاقتها في السينما والإذاعة
دخلت عالم السينما من خلال فيلم "الدكتور" عام 1937، ثم ظهرت في عدد من الأعمال المهمة منها "سلامة" إلى جانب أم كلثوم، و"لحن الوفاء" مع شادية.
إلا أن شهرتها الحقيقية جاءت من وراء الميكروفون، حيث أدت بصوتها شخصية "شهرزاد" في برنامج "ألف ليلة وليلة"، وارتبط الجمهور بجملتها الشهيرة: "بلغني أيها الملك السعيد"، التي ظلت تُبث لعقود في الإذاعة المصرية.
أبرز أدوارها في التلفزيون والسينماأبدعت زوزو نبيل في تجسيد الشخصيات المعقدة، مثل الأم القاسية أو الجدة المتسلطة، وشاركت في عدد كبير من الأعمال التلفزيونية الناجحة، من أبرزها: "بكيزة وزغلول"، "هند والدكتور نعمان"، و"محمد رسول الله".
عادت إلى السينما بعد غياب طويل من خلال فيلم "المرشد" عام 1989، وقد لاقت عودتها ترحيبًا كبيرًا.
مساهماتها في الثقافة والفنلم تقتصر موهبتها على التمثيل، بل كانت لها بصمة إدارية وثقافية، حيث عملت كرقيبة فنية في المجلس الفني، وتولت إدارة المسرح الشعبي بوزارة الثقافة في نهاية الخمسينيات، كما كانت محاضِرة في معهد السينما، ووصلت إلى منصب وكيل وزارة الثقافة، ما يعكس مدى تقدير الدولة لها كرمز من رموز الفن المصري.
الحياة الشخصية والدراما الإنسانيةتزوجت للمرة الأولى وهي في سن الرابعة عشرة من مأمور سجن، وأنجبت ابنها الوحيد "نبيل" الذي استُشهد لاحقًا في حرب أكتوبر 1973، وبعد انفصالها، تزوجت سرًا من رجل يُدعى عاشور، وعاشت في نفس الشارع مع زوجته الأولى في علاقة وُصفت بأنها نادرة من نوعها في التفاهم والاحترام المتبادل. تولّت بعد ذلك رعاية أحفادها الثلاثة بعد استشهاد ابنها، ورفضت الزواج مجددًا.
تكريمات وجوائزحصلت زوزو نبيل على العديد من الجوائز والتكريمات طوال مسيرتها، من أبرزها تكريمها في مهرجان الإسكندرية السينمائي عام 1995، كما لاقت إشادة نقدية واسعة عن دورها في فيلم "أنا حرة" وأعمال أخرى.
الوفاة والإرث الخالدرحلت زوزو نبيل عن عالمنا في 3 مايو 1996 بعد إصابتها بالتهاب رئوي حاد وفشل في القلب، عن عمر ناهز 77 عامًا. لكنها تركت إرثًا لا يُنسى من الأعمال الفنية الخالدة والصوت الإذاعي الفريد الذي ما زال يُذاع حتى اليوم، ليبقى اسمها محفورًا في ذاكرة الفن المصري والعربي.