ترقب واسع قبل صدور قرار مجلس الأمن بشأن قضية الصحراء
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
يترقب المتابعون لتطورات ملف الصحراء المغربية، اليوم الإثنين، ما ستسفر عنه جلسة مجلس الأمن الدولي المخصصة لمناقشة آخر مستجدات النزاع، في ظل حديث متصاعد عن منعرج حاسم قد يشهده الملف خلال الفترة المقبلة.
وتكتسي هذه الجلسة أهمية خاصة بالنظر إلى ما ينتظر أن يُتخذ من قرارات بشأن مستقبل بعثة الأمم المتحدة “المينورسو” وتمديد مهمة المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، الذي كثّف مؤخرا تحركاته بهدف دفع العملية السياسية نحو حل نهائي.
وتأتي هذه التطورات في سياق دعم متزايد لموقف المغرب من قضية الصحراء، خاصة بعد القرار الأخير الصادر عن الولايات المتحدة الأمريكية، والذي جدد تأكيده على مغربية الصحراء، ما يعزز موقف الرباط ويفرض معطيات جديدة على مسار التسوية الأممية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مندوب اليمن في مجلس الأمن: الحوثيون يجندون الأطفال والتعليم في خطر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اتهم مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، جماعة الحوثي بتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية، وتنفيذ أكبر عملية تجنيد للأطفال في العصر الحديث، ما أدى إلى حرمان ملايين الأطفال من حقهم في التعليم.
وفي كلمته أمام الدورة العادية الثانية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) للعام 2025 في نيويورك، شدد السعدي على التزام الحكومة اليمنية بحماية الطفولة، وتوفير بيئة تعليمية وصحية آمنة، مشيداً بدور اليونيسف في دعم قطاعات التعليم والصحة والمياه.
وأكد السعدي أن الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي خلفت أزمة إنسانية كارثية، ضاعفت من معدلات الفقر وسوء التغذية، وأثرت بشكل مباشر على النساء والأطفال وكبار السن، محذراً من تفاقم الوضع الصحي مع تفشي الحميات الوبائية.
وأشار إلى أن الفجوة التمويلية في خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 ستؤثر سلباً على التعليم والصحة، داعياً إلى دعم دولي عاجل لضمان استمرارية الخدمات الأساسية.
كما اتهم الحوثيين بتغيير المناهج الدراسية لغرس مفاهيم متطرفة، وغسل أدمغة الأطفال بأفكار الكراهية، مما يهدد وحدة المجتمع اليمني ويقوّض مستقبل الأجيال القادمة.