دمشق-سانا

نظمت مؤسسة سند الشباب وملتقى سوريا التقني بالتعاون مع المنتدى ‏السوري والوكالة الإعلانية “‏Y2AD‏ ” وجامعة دمشق اليوم ملتقى الذكاء ‏الاصطناعي بعنوان “تجارب ملهمة نحو مستقبل سوري واعد”، وذلك على ‏مدرج جمعية خريجي المعاهد التجارية بدمشق. ‏

ويهدف الملتقى إلى جمع التقنيين السوريين في الداخل والخارج حيث شارك ‌‏15 خبيراً من القطاع الطبي والتقني والبحثي والتعليمي والمصرفي والتنموي ‏وإعادة الإعمار من خلال عرض تجاربهم وكيفية إسقاطها على الواقع ‏السوري، وعلى هامشه شاركت سبعة مشاريع ريادية وفق ما أوضح عمر ‏الأصيل مؤسس ملتقى سوريا التقني.

نائب رئيس جامعة دمشق للبحث العلمي ومدير حاضنة نمو التقنية الدكتور ‏غيث ورقوزق أكد استعداد الجامعة للمساعدة في تفعيل دور الشباب بمجال ‏ريادة الأعمال والتطور التقني سواء كانت أعمالاً تجارية أو ذكاء ‏اصطناعياً، والاستفادة من الخبرات السورية العائدة من الخارج ليتم بناء ‏بيئية مناسبة للابتكار. ‏

بدوره بيّن مدير المشاريع بمؤسسة سند الشباب وائل بلال أهمية وجود بيئة ‏مناسبة لتأسيس مستقبل واعد في سوريا قائم على التكنولوجيا والتحول ‏الرقمي وإعادة بنائها بالاستفادة من الطاقات والخبرات والكفاءات الموجودة ‏لدينا في الداخل والخارج وعن طريق تضافر جميع الجهود بين الجميع.‏
‏ ‏
من جهتها، تحدثت مهندسة الذكاء الاصطناعي هدى قولي خلال عرضها في ‏الملتقى عن أهمية القطاع البحثي الذي يرفع المستوى العلمي لأي بلد، وبذل ‏الجهود التطوعية لإحياء ثقافة البحث للتمكن من إدخالها ونشرها في سوريا. ‏

وفي لقاء خاص لسانا على هامش الملتقى أكد وزير الاتصالات وتقانة ‏المعلومات عبد السلام هيكل أهمية تمكين قطاع الريادة وخاصة عند الشباب ‏عن طريق تهيئة أفضل بيئة تمكنهم من الانطلاق بمشاريعهم، وجذب ‏المستثمرين لها، وربطهم مع جميع الجهات ذات الصلة لاستكمال مشاريعهم، ‏ومساعدتهم في الدخول إلى سوق العمل.‏

ولفت الوزير هيكل إلى وجوب تبني التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ‏وتسخيرها وفقاً للحاجات ما يخفف الجهد والوقت والتكلفة ويسهل الحياة على ‏الجميع.‏

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

"عنصر" تستشرف مستقبل التعليم بالتقنيات المتقدمة في "مؤتمر التكنولوجيا للتعلم"

◄ "عنصر" توقع اتفاقيات تعاون مع عدد من الشركات

مسقط- الرؤية

 

في إطار جهودها الرامية إلى تطوير التعليم وتمكين الأجيال القادمة، نظّمت شركة عنصر مؤتمر التكنولوجيا للتعلم تحت عنوان "نحو مستقبل تعليمي مُلهِم بالتقنيات المتقدمة"، أقيم المؤتمر تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبمشاركة نخبة من الخبراء التربويين من مختلف دول العالم، إضافة إلى صُنّاع القرار في مجالات التعليم والتكنولوجيا.

وركز المؤتمر على استعراض أحدث الحلول التقنية التي تعتمد على تقنيات الواقع المحاكي والبيئات التفاعلية، والتي تهدف إلى تعزيز الإبداع والتفاعل بين الطلبة، وتحضيرهم لمواجهة عالم سريع التغير، كما سلط الضوء على أهمية تطوير منصات تعليمية مبتكرة تعيد صياغة الطريقة التي يتعلم بها الطلبة، من خلال خلق تجارب تعليمية تحاكي الواقع وتزودهم بالمهارات اللازمة لمتطلبات المستقبل.

وخلال المؤتمر، وقَّعت شركة عنصر اتفاقيات تعاون مع عدد من الشركات، وهي: شركة Antilatency أنتي لاتنسي، وشركة LETAR لتار، وشركة Digital Dimension البعد الرقمي، وشركة Power Technologies تقنيات الطاقة، وشركة Umety أومتي، وشركة Innowise إنووايز.

وقال المهندس معاذ بن أحمد الهنائي الرئيس التنفيذي لشركة عنصر: "نحن في عنصر نؤمن بأن التعليم هو حجر الأساس لبناء مستقبل مستدام، وتقنيات الواقع المحاكي تمثل أداة ثورية لتحويل التعليم إلى تجربة متكاملة ومُلهمة، تتيح للطلبة فرصة خوض تجارب تعليمية واقعية وآمنة، من خلال هذه التقنيات، نطمح إلى إعداد أجيال قادرة على مواجهة التحديات بكفاءة وإبداع، بما يتماشى مع تطلعات رؤية عمان 2040".

وأضاف الهنائي أن المؤتمر تضمّن 3 محاور رئيسية تتمثل في الملتقى التربوي الذي يهدف إلى تبادل الأفكار والخبرات من خلال حوارات تعليمية ملهمة، مع تسليط الضوء على توجهات الابتكار الرقمي في التعليم، والمعرض التفاعلي الذي قدم تجارب تعليمية واقعية، تسعى لإعادة تصور الصف الدراسي بأساليب مستقبلية تعتمد على التقنيات المتقدمة، واللقاءات الاستراتيجية التي شملت جلسات عمل تفاعلية لتعزيز التعاون الإقليمي في تطوير التعليم.

وشهد المؤتمر نقاشات ملهمة وجلسات عمل تفاعلية تم فيها استعراض توجهات الابتكار الرقمي في التعليم، كما تخلل الحدث عرض تجارب عملية تعتمد على تقنيات متقدمة في التعليم التفاعلي؛ حيث أظهر المشاركون كيفية تحويل الفصول الدراسية إلى بيئات ديناميكية تحفّز على التعلم والإبداع.

وحظي المؤتمر بإشادة واسعة بدور تقنيات الواقع المحاكي في دعم التعليم والتدريب، حيث لا يقتصر تأثيرها على القطاع التعليمي فقط، بل تمتد تطبيقاتها إلى مجالات متعددة مثل التدريب المهني والرعاية الصحية والطيران والسلامة، ما يجعلها خيارًا استراتيجيًا لمؤسسات تسعى إلى التميز، كما أكد الحضور على أهمية التكامل بين التكنولوجيا والتعليم في بناء مستقبل تعليمي واعد، وأتاح الحدث فرصة لتعزيز الشراكات بين مختلف الجهات الفاعلة، مع التأكيد على ضرورة استمرار العمل لتحقيق رؤى تعليمية تواكب التطور العالمي.

مقالات مشابهة

  • «ذا كلايمت ترايب» تطلق أول ملتقى تعاوني مستدام في أبوظبي
  • 300 مسنّ يشاركون في ملتقى رياضي بالداخلية
  • آفاق العمل المدني بعد التحرير في سوريا
  • ملتقى في الشارقة يوصي بتعزيز الحماية الرقمية للأطفال
  • برعاية وزير التعليم.. وزارة التعليم تنظّم ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب 2025
  • "التعليم" تنظم ملتقى القطاع غير الربحي 2025 في الرياض 1 يوليو
  • الذكاء الاصطناعي مستشار الحياة.. كيف سيغير مستقبل قراراتنا اليومية؟
  • المملكة تنضم إلى توصية منظمة “OECD”.. السعودية رائد عالمي في تعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي
  • ملتقى الأزهر يناقش «الهجرة والتحول الحضاري» في إطار معالجاته لقضايا العصر
  • "عنصر" تستشرف مستقبل التعليم بالتقنيات المتقدمة في "مؤتمر التكنولوجيا للتعلم"