قيادي بمستقبل وطن: زيارة الرئيس السيسي للكويت تحمل رسائل دعم قوية لفلسطين
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أكد المستشار عبد الناصر خليل، عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب مستقبل وطن، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الكويت، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، بالنظر إلى التطورات المتسارعة التي تمر بها المنطقة، خاصة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان غاشم وممارسات تهجير قسري على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح ”خليل“، في بيان اليوم الإثنين، أن الزيارة تعكس حرص القيادة السياسية المصرية على تنسيق المواقف مع الأشقاء العرب، ومواصلة دعم القضية الفلسطينية في وجه محاولات فرض حلول قسرية تهدد الهوية الوطنية الفلسطينية.
ولفت إلى أن مصر كانت، وستظل، حائط الصد الأول في الدفاع عن الحقوق العربية المشروعة، مشددًا على أن الموقف المصري الداعم للرفض العربي القاطع لسياسة التهجير القسري واضح وثابت، ولا يقبل أي مساومة.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن زيارة الرئيس السيسي تأتي أيضًا في إطار تعزيز أواصر العلاقات الثنائية بين القاهرة والكويت، والتي تتميز بخصوصية تاريخية ورؤية مشتركة إزاء قضايا المنطقة.
ونوه بأن التعاون المصري الكويتي شهد طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية، سواء في المجال الاقتصادي أو الاستثماري أو التنموي، وأن هذه الزيارة ستدفع بالعلاقات إلى آفاق أرحب، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
تابع عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب مستقبل وطن، قائلًا إن توقيت الزيارة يحمل رسالة بالغة الأهمية مفادها بأن الأمة العربية تقف صفًا واحدًا في مواجهة الضغوط الخارجية التي تمارس على بعض دول المنطقة لقبول سياسات الأمر الواقع.
وأكد أن التنسيق المستمر بين مصر والكويت يشكل ركيزة أساسية للحفاظ على الأمن القومي العربي، وأن زيارة الرئيس السيسي للكويت تعزز وحدة الصف العربي، وتبعث برسالة قوية للمجتمع الدولي مفادها بأن العرب موحدون خلف القضية الفلسطينية، ويرفضون كل أشكال الانتهاكات والمخططات الرامية إلى تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستقبل وطن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الشعب الفلسطيني تهجير قسري المزيد زیارة الرئیس
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: دعوات التجمهر أمام السفارات المصرية محاولة يائسة لإثارة الفوضى
أكد رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن ما يُثار من دعوات مشبوهة للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج، ليس لها أي صلة بالمصريين الحقيقيين، بل تمثل محاولات بائسة ويائسة تقودها جماعة الإخوان الإرهابية وبعض الكيانات المدفوعة، بهدف الإساءة إلى الدولة المصرية والنيل من مواقفها المشرفة تجاه القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال "عبد الغني"، في بيان له اليوم، إن توقيت هذه التحركات يكشف نواياها الخبيثة، خاصة مع التحركات النشطة التي تقودها الدولة المصرية – بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي – على المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية، من أجل وقف العدوان على قطاع غزة، وتحقيق تهدئة تحمي المدنيين وتحفظ الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وشدد عبدالغني على أن دعوات التجمهر لن تُفلح في زعزعة وتشويه صورة الدولة أو التأثير على وحدة الصف الوطني، ووعى المصريين سوف يتصدى لها مؤكدًا أن المصريين في الخارج يدركون جيدًا أن مثل هذه التحركات لا تخدم إلا أجندات معادية تسعى إلى بث الفرقة والتشويش على دور مصر المحوري في دعم الشعوب العربية.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن هذه المحاولات المدفوعة بالفوضى لن تجد صدى، لأن المصريين بالخارج أصبحوا أكثر وعيًا بحجم ما تُقدمه الدولة من جهود، سواء في دعم القضية الفلسطينية أو في الحفاظ على الأمن القومي والاستقرار الداخلي.
ودعا رشاد عبدالغني في ختام بيانه أبناء الجاليات المصرية بالخارج إلى عدم الالتفات لتلك الدعوات المغرضة، والوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة ومؤسساتها، دعمًا لمسيرتها الوطنية ومواقفها الثابتة التي تعبّر عن إرادة المصريين ومصالحهم العليا.