البلاد ــ جدة
كشفت نتائج مؤشر السعادة العالمي لعام 2025، الصادر عن استطلاعات غالوب العالمية، عن حلول المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة عربيًّا. وتصدَّرت الإمارات قائمة الدول العربية الأكثر سعادة، تليها الكويت في المركز الثاني، ثم السعودية في المركز الثالث، وعُمان والبحرين في المركزَيْن الرابع والخامس على التوالي.
وعلى الصعيد العالمي، تصدَّرت فنلندا قائمة الدول الأكثر سعادة في العالم لعام 2025 في تصنيف شمل 147 دولة، ولوحظ انخفاض طفيف في مستويات السعادة في دول مثل الدنمارك والسويد والنرويج، على الرغم من احتفاظها بمراكز متقدمة في التصنيف. وفي المقابل، تذيلت كل من لبنان وسيراليون وأفغانستان قائمة المؤشر العالمي، إلى جانب اليمن وملاوي وزيمبابوي وبوتسوانا.ويقوم مؤشر السعادة العالمي بتقييم مستويات الرضا عن طريق أداة “سلم كانترل”، وهي عبارة عن مقياس رقمي، يتراوح بين 0، و10، يُعبِّر الأفراد من خلالها عن تقييمهم لجودة حياتهم.
ويعتمد التقرير في تقييمه على محاور أساسية عدة؛ منها: الدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر المتوقع بصحة جيدة، وحرية الفرد في اتخاذ القرارات، ومستوى العطاء والكرم في المجتمع.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
دولة عربية توثق هجوم فضائي على أراضيها وانفجار بقوة تعادل 178 طنا من المتفجرات يهزّ المنطقة
الجديد برس| وثقت دولة عربية ظاهرة فلكية نادرة، شهدتها في ليلة 7 مايو 2023، والتي تمثلت في عبور كرة نارية ضخمة عبر السماء. وتم رصد الكرة النارية الضخمة من ولاية المسيلة الجزائرية، وصولا إلى جنوب إسبانيا، مصحوبة بانفجار قوي وتوهج يفوق لمعان القمر، وفقا لتقرير علمي حديث من مركز
البحث في علم الفلك والفيزياء الأرضية في الجزائر. وأوضح المركز في التقرير أن الجرم السماوي، وهو كويكب صغير، انفجر على ارتفاع 35 كيلومترا فوق منطقة الحاكمية بولاية البويرة الجزائرية، قُدّر قطره بين 50 سنتيمتر ومتر، وكتلته بين 4 و14 طنا، بطاقة تعادل انفجار 178 طنا من مادة المتفجرات “TNT”، وفقا لما نشرته صحيفة “الشروق” الجزائرية، الخميس الماضي. وتم رصد موجة الصدمة الناتجة عن الانفجار بواسطة 14 محطة زلزالية، محدثة اهتزازات تعادل زلزالا محليا بقوة 2.1 درجة بمقياس “ريختر”، كما سُجلت الأمواج تحت الصوتية الناتجة عن الحادث في مناطق بعيدة وصلت إلى جنوب شرق ألمانيا. وأكد مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الأرضية في الجزائر، أن “هذا البحث يعد الأول من نوعه في الجزائر، ويشكّل خطوة علمية مهمة في دراسة دخول الأجسام الفضائية إلى الغلاف الجوي، ما يعزز فرص تطوير البحث الفلكي والجيولوجي في البلاد”.