بحضور خليفة بن طحنون.. زايد بن حمد يتوِّج ستاوت بطل كأس رئيس الدولة لقفز الحواجز
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
بحضور معالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، توَّج الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، الفارس الفرنسي كيفن ستاوت بالكأس الذهبية لـ «النسخة الـ14» من كأس رئيس الدولة لقفز الحواجز من فئة الخمس نجوم الرفيعة، التي نظمها واستضافها نادي أبوظبي للفروسية من 10 إلى 13 أبريل الجاري.
وأُقيمَت البطولة بإشراف الاتحاد الدولي للفروسية، واتحاد الإمارات للفروسية والسباق، وبرعاية لونجين ومجلس أبوظبي الرياضي، ومجموعة من الشركات التي قدَّمت الرعاية لمنافسات البطولة الدولية من فئة النجمتين.
واستقطبت البطولة نخبة من الفرسان للتنافس على جوائز تزيد قيمتها على 2.3 مليون درهم.
وأشاد الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان بالمستوى الرفيع لتنظيم البطولة، ودورها المهم في تعزيز مكانة أبوظبي وجهة رائدة للفروسية والفعاليات الرياضية، وأثنى على قدرات الفرسان المشاركين فيها.
وفي ختام منافسات فئة النجمتين، توّجت الفارسة البريطانية جورجيا تيم بلقب الجائزة الكبرى، وحلّ الفارس الإماراتي عبدالله محمد المري في المركز الثاني، ونال الفارس الإيرلندي شين برين جائزة المركز الثالث.
وفي منافسات فئة الخمس نجوم، تُوِّج الفارس الإيرلندي سيان أوكونور بالكأس الفضية، وتُوِّج الفارس الفرنسي روجر إيف بوست بالكأس البرونزية، وحلَّ الفارس الإماراتي عبدالله محمد المري في المركز الثامن، والفارس الإماراتي عبدالله حميد المهيري في المركز التاسع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خليفة بن طحنون خليفة بن طحنون بن محمد زايد بن حمد كأس رئيس الدولة لقفز الحواجز کأس رئیس الدولة لقفز الحواجز
إقرأ أيضاً:
بصفته رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي.. حمدان بن زايد يُصدر قراراً بشأن سياسة التنوع البيولوجي في الإمارة
أصدر سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي القرار رقم (6) لسنة 2025 بشأن إصدار سياسة التنوع البيولوجي في إمارة أبوظبي، في خطوة استراتيجية تؤكِّد التزام الإمارة بالحفاظ على مواردها الطبيعية واستدامة نظمها البيئية، بالتزامن مع فعاليات المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، الذي تستضيفه الإمارة حتى 15 أكتوبر 2025، ما يعكس مكانة أبوظبي الرائدة في جهود حماية البيئة على المستوى العالمي.
وبموجب القرار، تتولّى هيئة البيئة – أبوظبي التنسيق مع الجهات المعنية، لمتابعة أدوات تنفيذ السياسة، وفق خطة زمنية واضحة ومحكمة، والإشراف على تحليل الآثار المترتبة على تنفيذها بالاستناد إلى إجراءات منهجية ومنظَّمة تُسهم في تحقيق الأهداف المنشودة.
تهدف السياسة إلى ضمان استدامة التنوع البيولوجي في الإمارة، والتصدي للتحديات والتهديدات الرئيسية التي تواجهها، من خلال حماية تأهيل النظم البيئية الطبيعية وإعادة تأهيلها، والمحافظة على الموائل البرية والبحرية الضرورية لبقاء الأنواع النباتية والحيوانية المحلية.
وتسعى السياسة إلى تعزيز الأُطر التشريعية والتنظيمية، وتطبيق حلول قائمة على الطبيعة، إلى جانب رفع مستوى الوعي البيئي في المجتمع حول أهمية التنوع البيولوجي، ودور النظم الإيكولوجية في دعم صحة الإنسان ورفاهية المجتمع واستدامة الموارد في أبوظبي.
وأعدَّت الهيئة السياسة بالتعاون مع شركائها من الجهات الحكومية في الإمارة، وعدد من مؤسسات القطاع الخاص، إلى جانب شرائح من المجتمع المحلي، ما يضمن مواءمتها مع السياسات الوطنية.
وتتناول السياسة الوضع الحالي والتحديات التي تواجه التنوع البيولوجي في الإمارة، جرّاء الضغوط التي تتعرَّض لها بيئاتها الطبيعية، والتغيُّرات المناخية والممارسات التي قد تؤثِّر في استدامة الموارد، إضافة إلى العوامل الاجتماعية والاقتصادية، وتحدِّد الإجراءات المطلوبة لحماية النظم البيئية البحرية والساحلية والبرية المرتبطة بالسياسة.
وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «تُعَدُّ هذه السياسة خطوة مهمة لتحقيق الإطار العام لاستراتيجية التنوُّع البيولوجي في الدولة (2031)، وتعزِّز مكانة أبوظبي كإحدى الجهات الرائدة في مجال حماية النظم البيئية واستدامتها. وتمثِّل السياسة أداة استراتيجية تنسجم مع توجُّهات الدولة والتزاماتها الدولية، وتُسهم في تحقيق مستهدفات المئوية البيئية 2071 للإمارة، من خلال حماية الموائل الطبيعية، والحفاظ على الأنواع المحلية، وتعزيز استدامة النظم البيئية».
وأضافت سعادتها: «يشكِّل الحفاظ على التنوع البيولوجي ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي والمائي، والتخفيف من آثار التغيُّر المناخي، والحفاظ على جودة الحياة.
ومن خلال هذه السياسة، نهدف إلى تحفيز العمل المشترك وتكامل الجهود بين الجهات المعنية لإعادة تأهيل الموائل المتأثرة، وصون الأنواع المهدَّدة بالانقراض، وتعزيز قاعدة البيانات والمعرفة العلمية المرتبطة بالتنوع البيولوجي المحلي، لبناء مستقبل بيئي مستدام».
وتُعَدُّ أبوظبي موطناً لمجموعة متنوّعة من النُّظم البيئية الغنية، تشمل السهول والكثبان الرملية، والسواحل والجزر، والشعاب المرجانية، وغابات القرم، والمناطق الجبلية، التي تدعم أنواعاً فريدة من الكائنات البرية والبحرية. لكن هذه النظم تواجه تحديات متزايدة تتطلَّب تدخُّلات مدروسة ومستدامة. ومن خلال هذه السياسة، ستُنفَّذ مجموعة من التدابير الرامية إلى تعزيز مرونة النظم البيئية، وتفعيل الشراكات بين القطاعات، وتوظيف التقنيات الحديثة لدعم جهود حماية هذه النظم البيئية وإعادة تأهيلها.