وثائق سرية: كائنات فضائية حوّلت 23 جنديا سوفيتيا إلى أعمدة حجرية
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
كشفت وثائق سرية تابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، عن حادثة وقعت خلال الحرب الباردة، وتتمثل في تحويل كائنا فضائية لـ23 جنديا سوفيتيا إلى "أعمدة حجرية".
وبحسب الوثائق السرية، فقد تحول الجنود السوفييت إلى "حجارة" عندما واجهوا كائنات فضائية في أوكرانيا، وقد تم الحصول على هذه المعلومات بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، من خلال تقرير مكوّن من 250 صفحة وأعده جهاز المخابرات السوفيتي (KGB)، وقد تم رفع السرية عنه الآن.
ويصف التقرير الأحداث التي وقعت بعد أن أطلقت فصيلة من الجنود النار على طبق طائر فوق أوكرانيا، وتضمن روايات شهود عيان وصورا للحادث، الذي وصفه أحد العملاء الأمريكيين بأنه "صورة مرعبة للانتقام الفضائية، صورة تجمّد الدماء"، وفق ما نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم".
ورصد السوفييت أثناء إجراء تدريب في أوكرانيا "مركبة فضائية على شكل صحن تحلّق على ارتفاع منخفض". خلال المواجهة، أطلق أحد الجنود السوفييت صاروخًا أرض-جو أصاب الجسم الطائر المجهول وأسقطه على الأرض.
ولفت التقرير إلى أنه "سقط على الأرض ليس ببعيد، وخرج منه خمسة كائنات فضائية قصيرة ذات رؤوس كبيرة وعيون سوداء كبيرة. وبعد إنقاذهم من حطام مركبتهم الفضائية المدمرة، تجمّعت المخلوقات معًا و"اندمجت في جسم واحد اتخذ شكلًا كرويًا"، كما يتذكر الجنود الناجون ويصفون ذلك.
في غضون ثوانٍ قليلة، كبرت الكرة كثيرًا وانفجرت في ومضة من ضوء ساطع للغاية. في تلك اللحظة، تحول 23 جنديًا كانوا يشاهدون الظاهرة إلى أعمدة حجرية، حسبما جاء في التقرير.
وأضاف التقرير أن "جنديين فقط كانا واقفين في الظل وكانا أقل عرضة للانفجار الهائل فنجوا".
وزعمت التقارير أن جهاز المخابرات السوفيتي (KGB) استولى على "الجنود الأحفوريين" والمركبة الفضائية المدمرة، والتي تم نقلها إلى قاعدة سرية بالقرب من موسكو.
واكتشف العلماء السوفييت أن الضوء الغامض نجح بطريقة ما، في تحويل خلايا الجنود الأحياء إلى مادة مطابقة للحجر الجيري.
وقالت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية: "إذا كانت قضية الـKGB متوافقة مع الواقع، فإنها تشكّل قضية خطيرة للغاية". الكائنات الفضائية تمتلك أسلحةً وتقنياتٍ تفوق كل توقعاتنا. "بإمكانهم الدفاع عن أنفسهم إذا تعرضوا لهجوم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الحرب الباردة كائنات فضائية الاتحاد السوفيتي امريكا الحرب الباردة الاتحاد السوفيتي كائنات فضائية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن
ذكرت 6 مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن مسؤولي المخابرات الأميركية علّقوا مؤقتا تبادل بعض المعلومات الأساسية مع إسرائيل خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن بسبب مخاوف تتعلق بسلوك إدارة الحرب في قطاع غزة.
وفي النصف الثاني من عام 2024، قطعت الولايات المتحدة البث المباشر من طائرة مسيّرة أميركية فوق غزة، كان يستخدمها الجيش الإسرائيلي في ملاحقة الأسرى الإسرائيليين ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال 5 من المصادر إن هذا التعليق استمر لعدة أيام على الأقل، بينما ذكر اثنان من المصادر أن الولايات المتحدة قيّدت أيضا كيفية استخدام إسرائيل لبعض معلومات المخابرات في سعيها لاستهداف مواقع عسكرية بالغة الأهمية في غزة. ورفض المصدران تحديد متى اتُّخذ هذا القرار.
وجاء القرار مع تزايد مخاوف مجتمع المخابرات الأميركية بشأن عدد المدنيين الذين قُتلوا في الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأفادت مصادر بأن المسؤولين كانوا قلقين من إساءة معاملة جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) للأسرى الفلسطينيين.
وقال 3 من المصادر إن المسؤولين أبدوا قلقهم أيضا من عدم تقديم إسرائيل ضمانات كافية بالتزامها بقانون الحرب عند استخدام المعلومات الأميركية.
وبموجب القانون الأميركي، يتعين على أجهزة المخابرات الحصول على هذه الضمانات قبل مشاركة المعلومات مع أي بلد أجنبي.
وذكر مصدران أن قرار حجب المعلومات داخل أجهزة المخابرات كان محدودا وتكتيكيا، وأن إدارة بايدن ظلت تتبع سياسة الدعم المستمر لإسرائيل من خلال تبادل معلومات المخابرات والأسلحة.
وأفادت المصادر بأن المسؤولين سعوا إلى ضمان أن تستخدم إسرائيل معلومات المخابرات الأميركية، وفقا لقانون الحرب.
إعلانوقال مصدر مطلع إن مسؤولي المخابرات يتمتعون بصلاحيات اتخاذ بعض قرارات تبادل المعلومات بشكل فوري دون الحاجة إلى أمر من البيت الأبيض.
وذكر مصدر آخر مطلع أن أي طلبات من إسرائيل لتغيير طريقة استخدامها لمعلومات المخابرات الأميركية تتطلب تقديم ضمانات جديدة بشأن كيفية استخدامها لهذه المعلومات.
تبادل واسع للمعلومات المخابراتيةوأفاد مصدران بأن بايدن وقّع -بعد هجوم المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023- مذكرة توجّه أجهزة الأمن القومي الأميركية بتوسيع نطاق تبادل معلومات المخابرات مع إسرائيل.
وقالت 3 مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة شكلت في الأيام اللاحقة فريقا من مسؤولي المخابرات ومحللين بقيادة وزارة الدفاع (البنتاغون) والمخابرات المركزية (سي آي إيه) التي أطلقت طائرات مسيّرة فوق غزة وقدمت بثا مباشرا لإسرائيل لمساعدتها في تحديد مواقع مقاتلي حماس واعتقالهم. وساعد البث أيضا في جهود إطلاق أسرى إسرائيليين، حسب قولهم.
وجاء قرار وقف تبادل معلومات المخابرات بعدما قررت إدارة بايدن أن إرسال الولايات المتحدة لأسلحة ومعلومات مخابراتية لإسرائيل لا يزال قانونيا، رغم تزايد مخاوف بعض المسؤولين من أن الجيش الإسرائيلي انتهك القانون الدولي خلال عملياته في غزة.
وذكر عدد من المسؤولين السابقين أن محامي إدارة بايدن ظلوا يرددون أن إسرائيل لم تنتهك القانون الدولي رغم تصاعد تلك المخاوف.
وقال مصدران مطلعان إن كبار مسؤولي الأمن القومي في البيت الأبيض اجتمعوا لعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي برئاسة بايدن في الأسابيع الأخيرة من ولايته بعد أشهر من قطع معلومات المخابرات واستئنافها.
واقترح مسؤولو المخابرات خلال الاجتماع أن تقطع الولايات المتحدة بشكل رسمي بعض معلومات المخابرات التي كانت تقدم لإسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وأضاف المصدران أنه كان من المقرر أن تنتهي شراكة تبادل معلومات المخابرات، وقال مسؤولو المخابرات إن مخاوفهم بشأن ارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة زادت.
وذكر المصدران أن بايدن اختار رغم ذلك عدم قطع تبادل معلومات المخابرات، قائلا إن إدارة الرئيس المقبل -آنذاك- دونالد ترامب ستجدد الشراكة على الأرجح، وإن محامي الإدارة خلصوا إلى أن إسرائيل لم تنتهك القانون الدولي.
وذكرت وكالة رويترز أن كل المصادر اشترطت عدم نشر أسمائها للحديث عن معلومات المخابرات الأميركية.