ما هو مرض (السقاوة) وهل هو مرض مهني.؟ الصبيحي يوضح
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
#سواليف
كتب .. خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ موسى داود الصبيحي
من الأمراض المهنية التي نصّ عليها قانون الضمان مرض يُسمّى (السقاوة أو الرُّعام – Glanders)
وهو مرض معدي يصيب الخيل والبغال والحمير. ويحمل المرض جرثومة تدعى (Burkholderia mallei) تنقله عبر الأغذية والمياه الملوثة ويمكن لهذه الجرثومة أن تصيب الإنسان ولذا تصنف على أنها ناقل لمرض حيواني المنشأ.
وهذا المرض قد يصيب العاملين في مجال العناية بالحيوانات من فصيلة الخيل مصاب بمرض السقاوة ومعالجة جثة ذلك الحيوان.
ومن أعراضه ظهور القروح الجلدية، واحمرار الأنف، وتهيج الأغشية المخاطية الداخلية للجهاز التنفسي، وحدوث التقيحات والتقرحات الجلدية، وتضخم الغدد والعقد اللمفاوية، وارتفاع دراجات حرارة الجسم، إضافة إلى الضعف العام وجفاف الجلد.
ولذلك يُعدّ مرضاً مهنياً ويعامل في الضمان كإصابة عمل في حال تم تشخيصه على أنه ناتج عن طبيعة عمل ومهنة المؤمّن عليه. والذي يُحدّد نسبة العجز الناشئة عن هذا المرض بعد تشخيصه كمرض مهني هي اللجنة الطبية المختصة في مؤسسة الضمان الاجتماعي.
(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع – يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
موقع عالمي: اليمن حول موسم صيف “إسرائيل” إلى فوضى عارمة وأحد الصواريخ كاد أن يصيب برج مراقبة “بن غوريون”
يمانيون|متابعات
كشف موقع متخصص بأخبار السفر والسياحة العالمية تأثيرات عمليات اليمن المساندة لغزة التي تستهدف اهدافا حيوية وحساسة في عمق الكيان ومنها مطار “بن غوريون”.
وقال موقع “ترافل آند تور وورلد” غياب شركات الطيران الأجنبية في “إسرائيل” أثر بشدة على “الإسرائيليين” وارتفعت أسعار التذاكر بشكل حاد وتضاءل توافر المقاعد.
وأضاف الموقع “الهجوم اليمني حول موسم السفر الصيفي في “إسرائيل”، إلى فوضى عارمة، والذي عادةً ما يكون فترة ذروة.
وتايع ” الهجوم اليمني أدى إلى اضطرابًا هائلًا، وقد ألغى السياح عطلاتهم، وواجه ‘الإسرائيليون” في الخارج صعوبة في العودة.
وأكد أن الهجوم اليمني لم يكن هذا مجرد حادث كاد أن يُودي بحياة أحد، بل كان بمثابة جرس إنذار، وكان تأثيره فوريًا بانسحاب شركات الطيران.
مشيرا الى أن الصاروخ اليمني كاد أن يصيب برج المراقبة في مطار “بن غوريون”.