أسعار المساكن في بريطانيا تقفز إلى مستوى قياسي
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
سجل متوسط السعر المطلوب للمنازل في بريطانيا ارتفاعا ليصل إلى مستوى قياسي جديد خلال أبريل الحالي، رغم انتهاء فترة الإعفاء من ضريبة الدمغة على الصفقات العقارية في الشهر الماضي، وفقا لما ذكره موقع العقارات "رايت موف" اليوم الإثنين.
وارتفعت أسعار المنازل بنسبة 1.4 بالمئة على أساس شهري في أبريل إلى 377182 جنيه إسترليني.
على الرغم من أن عدد المنازل المعروضة للبيع خلال الشهر الحالي بلغ أعلى مستوى له منذ عقد من الزمان في مثل هذا الوقت من العام، إلا أن الزيادة كانت أكبر من المعتاد.
كما أشارت البيانات إلى أن المنتقلين إلى مساكن جديدة يواصلون حياتهم وقد تكيفوا مع زيادة الضرائب.
وارتفع الطلب على المساكن خلال الشهر الحالي بنسبة 5 بالمئة سنويا، في حين ارتفع عدد المساكن الجديدة المعروضة للبيع بنسبة 4 بالمئة سنويا.
كما ارتفعت أسعار المنازل في لندن خلال الشهر الحالي إلى مستوى قياسي، لكن يمكن أن يكون الارتفاع قصير الأمد بسبب حالات عدم اليقين العالمية بحسب موقع رايت موف.
وحذر الموقع من أن المرونة في السوق العقارية، ستتعرض لمزيد من الاختبارات بسبب آثار الرسوم الجمركية للرئيس الأميركي دونالد ترامب على الاقتصاد البريطاني خلال الأسابيع والشهور المقبلة.
وإذا خفض بنك إنجلترا المركزي سعر الفائدة الرئيسية بسرعة أكبر اعتبارا من مايو، فسيؤدي ذلك إلى زيادة القدرة الشرائية للمشترين المحتملين في السوق العقارية بحسب رايت موف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار المنازل الضرائب المساكن لندن ترامب الاقتصاد البريطاني بنك إنجلترا المركزي أسعار المساكن المساكن في بريطانيا بريطانيا أسعار المنازل الضرائب المساكن لندن ترامب الاقتصاد البريطاني بنك إنجلترا المركزي
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب: تراجع عيار 21 بنسبة 2.2% خلال أسبوع
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن أسعار الذهب في السوق المحلي سجلت تراجعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، متأثرة بعدة عوامل مجتمعة أبرزها الانخفاض في سعر الذهب عالميًا، إلى جانب التراجع التدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، وهو ما ضغط بشكل واضح على تسعير الذهب محليًا.
وأوضح واصف أن الذهب عيار 21 – وهو الأكثر تداولًا في السوق – تراجع بنحو 105 جنيهات خلال الأسبوع، أي بنسبة 2.23%، ليغلق عند مستوى 4605 جنيهات للجرام، بعد أن كان قد افتتح التداولات عند 4710 جنيهات، وسجل خلال نفس الفترة أعلى سعر له عند 4710 جنيهات، بينما بلغ أدنى مستوى عند 4585 جنيهًا للجرام.
وأشار إلى أن تحركات سعر الذهب المحلي ما تزال مرتبطة بشكل رئيسي بأداء أونصة الذهب في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن التراجع في قيمة الدولار أمام الجنيه أضاف مزيدًا من الضغط على الأسعار، خاصة مع ما تشهده السوق من استقرار مالي واقتصادي نسبي ساعد على تثبيت سعر الصرف.
وتابع رئيس شعبة الذهب، أن "استقرار الجنيه مقابل الدولار يأتي مدعومًا بمؤشرات إيجابية من المؤسسات الدولية، لا سيما بعد إعلان صندوق النقد الدولي عن المراجعة الخامسة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، والتي أشارت إلى تحقيق تقدم ملحوظ في استقرار الاقتصاد المحلي، ورفع توقعات النمو للعام المالي 2024-2025 إلى 3.8%".
وفيما يتعلق بالسوق العالمي، أشار واصف إلى أن أسعار الذهب انخفضت عالميًا خلال الأسبوع الماضي نتيجة تراجع المخاوف من فرض رسوم جمركية أمريكية، بعد إعلان الرئيس الأمريكي تأجيل الرسوم على الاتحاد الأوروبي، وهو ما دعم قوة الدولار وزاد الإقبال على الأصول عالية المخاطر.
وأضاف واصف، أن التحركات العرضية ما زالت تسيطر على أداء الذهب عالميًا، حيث ظل السعر يتحرك أسفل خط الاتجاه الهابط قصير الأجل، بينما يمثل مستوى 3280 دولارًا للأونصة نقطة دعم هامة عند مستوى التصحيح 38.2%.
أما محليًا، فيرى واصف أن الذهب عيار 21 يواصل التذبذب حول مستوى 4600 جنيه للجرام، في نطاق تداول عرضي واضح يعكس ترقب السوق لأي تغيرات في سعر الأونصة العالمية أو تحركات سعر الصرف المحلي.