القاهرة الإخبارية: الأجهزة الأردنية تحبط مؤامرة داخلية وتعلن حالة تأهب قصوى في عمّان
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، آية السيد، من العاصمة الأردنية عمّان، أن هناك تطورًا أمنيًا بارزًا أعلنته دائرة المخابرات العامة الأردنية، موضحةً أن البيان الأولي أشار إلى إحباط مخطط تخريبي داخل المملكة، جرى تتبعه استخباراتيًا منذ عام 2021، وأدى إلى القبض على 16 شخصًا وُصفوا بالضالعين في محاولات لزعزعة الأمن وإثارة الفوضى
لم يُفصح حتى الآن عن طبيعة هذه الخلية أو خلفيات عناصرهاوأضافت خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لم يُفصح حتى الآن عن طبيعة هذه الخلية أو خلفيات عناصرها أو أماكن القبض عليهم، لكن هناك مؤشرات على أن نشاطهم شمل محاولات لتصنيع عبوات ناسفة وربما صواريخ محلية.
وأكدت آية أن هذا التطور الأمني جاء في وقت يشهد فيه المشهد الداخلي الأردني توترات ملحوظة، خاصةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لوحظ تصاعد خطاب الفتنة ومحاولات إثارة الانقسامات، ما دفع عددًا من المسؤولين الأردنيين، أبرزهم رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إلى توجيه اتهامات إلى "الذباب الإلكتروني" المدعوم خارجيًا بالسعي لإضعاف الجبهة الداخلية.
العاصمة عمّان تشهد انتشارًا أمنيًا ملحوظًاكما أضافت أن العاصمة عمّان تشهد في الوقت الحالي انتشارًا أمنيًا ملحوظًا، مشيرةً إلى أنه رغم شُحّ التفاصيل، فإن المراقبين يتوقعون أن يحمل المؤتمر الصحفي المرتقب قرارات سياسية وأمنية حاسمة، قد تشمل الإعلان عن أسماء موقوفين، أو تنفيذ حملات اعتقال أوسع، وربما إصدار قوانين أو قرارات حكومية جديدة تهدف إلى ضبط المشهد السياسي والأمني.
ضبط خلية مشابهة في منطقة ماركا العام الماضيوأشارت إلى أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها، حيث شهد العام الماضي ضبط خلية مشابهة في منطقة ماركا بالعاصمة، كانت تحاول تصنيع متفجرات، ما يعكس استمرار محاولات العبث بالأمن الأردني الداخلي، ورغم أن البيان الأمني لم يُفصح عن المواقع الجغرافية التي تم فيها تنفيذ عمليات التوقيف الأخيرة، فإن حالة الترقب في الشارع الأردني تؤكد أن التطورات المرتقبة قد تحمل تغيرًا ملموسًا في السياسة الداخلية خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية الأردن المؤتمر الصحفي
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: إخلاء 213 بلدة وقرية في سومي بأوكرانيا
قال مراسل "القاهرة الإخبارية" غيث مناف من كييف، إن عملية إجلاء واسعة النطاق للمواطنين القاطنين بدأت في المناطق الحدودية بمقاطعة سومي، شمال شرقي أوكرانيا، وذلك عقب إعلان وزارة الدفاع الروسية السيطرة على بلدة فودولاجي القريبة من خط التماس. وقد أصدرت الإدارة العسكرية الأوكرانية أوامر إخلاء إلزامية للسكان حفاظًا على أرواحهم وسط تصاعد العمليات العسكرية."
وأضاف خلال مداخلة على الهواء مباشرة، اليوم أن السلطات الأوكرانية أعلنت أن 213 بلدة وقرية في سومي تخضع الآن لعملية إخلاء فوري، مع توفير مساكن مؤقتة ودعم مالي وإنساني شامل، بالإضافة إلى دعم نفسي للمواطنين المتأثرين.
وتأتي هذه الإجراءات، وسط قلق متزايد من اتساع رقعة العمليات الروسية واقترابها من مناطق آهلة بالسكان."
وأكد غيث أن الأوضاع الإنسانية تتفاقم في المقاطعات الحدودية، فيما يحذر المسؤولون من تدهور الأوضاع أكثر في حال استمرار القصف وتبذل الحكومة الأوكرانية جهودًا لتنسيق عمليات الإجلاء بالتعاون مع منظمات إغاثة محلية ودولية لضمان سلامة المواطنين ومساعدتهم على تخطي الأزمة الحالية".