نظمت الجامعة المصرية الصينية، المنتدى العربي الصيني الدولي للطب التقليدي، تحت رعاية وإشراف الدكتور خالد عبد الغفار نائي رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمشاركة جامعتي سون يات سين، وجامعة شانشي.

وأكدت الدكتورة كريمة عبد الكريم، رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية - في كلمتها خلال افتتاح المنتدى - أن استضافة المنتدى الثاني للطب التقليدي الصيني يأتي استكمالاً لنجاح النسخة الأولى، ويُعد خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون العلمي بين الدول العربية والصين في مجال الطب التقليدي، من خلال تبادل الأبحاث، وتشارك الخبرات، ودعم الابتكارات العلمية.

وأشارت إلى أن تنظيم هذا المنتدى يعكس اهتمام الدولة المصرية بتطوير منظومة الرعاية الصحية، وتعزيز سبل الوقاية والعلاج، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع مختلف دول العالم، خاصة الصين، التي تجمع بين الموروث العلاجي التقليدي والتقنيات الطبية الحديثة.

وأعربت عن أملها في أن يسهم هذا التعاون في تحقيق ابتكارات علاجية فعالة، خاصة في مجالات أمراض المناعة والباطنة، وغيرها من التخصصات الطبية الحيوية.

وشددت على أن المنتدى يُعد منصة فاعلة للتكامل بين العلماء والباحثين من الجانبين، ويُرسخ لمبدأ التكامل بين أنواع الطب المختلفة، بما يعزز من ثراء المعرفة الطبية ويوثق أواصر التعاون الدولي في مجال الرعاية الصحية.

بدوره، أكد لو تشون شنغ الوزير المفوض لدولة الصين ومدير المكتب التعليمي والعلمي بالسفارة الصينية بالقاهرة، أن انعقاد المنتدى يأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل ما يواجهه العالم اليوم من تحديات معقدة تعود جذورها إلى تراكمات الماضي، مشددًا على أن العديد من الأمراض التي تؤرق المجتمعات يمكن التصدي لها من خلال تعميق المشاورات الطبية والعلمية بين دول العالم.

وأشار " شنغ" إلى أن العالم يشهد في الوقت الراهن توترات بين قوى دولية كبرى، وفي مقدمتها الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، إلا أن مثل هذه المنتديات تؤكد أن الشعوب يمكن أن تبقى متحدة في مجالات الحياة والمصير المشترك، بعيدًا عن الخلافات.

وقال الوزير: “إنني أحمل إليكم رسالة صادقة مفادها ضرورة تعزيز التبادل والتعاون العلمي من خلال هذا الملتقى الأكاديمي، بما يسهم في دعم الجهود الإنسانية المشتركة، ويقودنا نحو مجتمع دولي متكامل، تسوده الشراكة في المعرفة والخبرة، وتترسخ فيه علاقات الثقة والتعاون بين الشعوب”.

وأكد شنغ أن مصر والصين تؤمنان بأهمية توسيع دوائر التعاون في المجالين الطبي والعلمي، وتدعمان كافة المبادرات التي تسهم في بناء بيئة دولية قائمة على الحوار، والتكامل، وتبادل الخبرات لما فيه خير الإنسانية جمعاء.

من جانبها، قالت الدكتورة رشا الخولى رئيس الجامعة المصرية الصينية أن الجامعة لها رؤية رائدة فى مصر والشرق الاوسط والقطر العربى فى تشكيل التميز الأكاديمي والبحث على قاعدة وثقافة حضارية عريقة من مصر والصين، وأنه فى هذا الصدد تسعى الجامعة المصرية الصينية دائما الي تطوير برامجها التعليمية من خلال الشراكات العلمية بينها وبين الجامعات الأجنبية حيث انها تولي اهتماما شديدا بالشراكة مع الجامعات الصينية في كافة التخصصات العلمية والعلمية خاصة أن الجامعة خلال ٨ سنوات فقط واصلت ل١٢ الف طالب و١١ كلية.

وأضافت أن الجامعة تركز دائما على برامج الطب التقليدي لذا كان هذا المؤتمر هو الثاني من نوعه الذي يناقش تقنيات العلاج والتعليم في حالات قد لا يحدث لها تطور باستخدام وسائل الطب الغربي.

وتابعت قائلة، كان المؤتمر الأول بالتعاون مع جامعة جياوتونج شنغهاي واليوم المؤتمر العربي الصيني للطب التقليدي بالتعاون مع جامعة شينشي للطب الصيني التقليدي، ونأمل أن يقدم المؤتمر طرق جديدة لتطور الطب التقليدي في حالات مختلفة من التخصصات الطبية.

بدوره، أكد الدكتور سامي عبد الناصف عميد كلية العلاج الطبيعي، أهمية الدمج بين الطب التقليدي والحديث، مشيرًا إلى أن المنتدى يناقش نحو 24 محورًا يجمع بين المنهجين، بهدف الوصول إلى رؤية شاملة تسهم في تطوير القطاع الصحي على المستوى العالمي.

وأضاف أن العالم اليوم يواجه تحديات متراكمة تعود أسبابها إلى أزمات سابقة، مشيرًا إلى أن العديد من الأمراض يمكن علاجها من خلال تعزيز المشاورات وتكثيف التعاون بين دول العالم، بعيدًا عن الصراعات السياسية والاقتصادية التي تشهدها الساحة الدولية، وعلى رأسها الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

وأوضح سامي أن هذا المنتدى يمثل فرصة لتعزيز التبادل الأكاديمي والتعاون العلمي بين الدول، مؤكدًا أن “الصداقة في مجالات الحياة والمصير المشترك” يجب أن تتغلب على الخلافات الجيوسياسية.

واختتم كلمته قائلًا: “رسالتي من خلال هذا الملتقى الأكاديمي هي الدعوة لتعميق الإسهامات الإنسانية، والسعي نحو الاندماج والتعاون من أجل بناء مجتمع عالمي مشترك قائم على تبادل الخبرات العلمية والطبية وتوثيق العلاقات بين الشعوب”.

فيما أكد الدكتور علاء بلبع، رئيس لجنة قطاع العلاج الطبيعي بالمجلس الأعلى للجامعات، أن المنتدى العلمي يهدف في المقام الأول إلى تعزيز التبادل الثقافي والعلمي، مشيرًا إلى أن التوسع في أعداد خريجي كليات العلاج الطبيعي فرض ضرورة التوسع في إنشاء كليات جديدة لمواكبة هذا النمو.

وقال: “بعد أن كنا نمتلك كلية واحدة فقط، أصبح لدينا اليوم نحو 50 كلية للعلاج الطبيعي، وهناك 20 كلية أخرى قيد الإنشاء”.

وأشار بلبع إلى أهمية استحداث تخصصات جديدة في القطاع، من أبرزها الطب الصيني التقليدي، لافتًا إلى وجود شراكات بين الجامعات المصرية والجامعات الصينية، تهدف إلى الاستفادة من الأساليب الحديثة في علاج الأمراض المستعصية، وذلك في إطار التعاون الأكاديمي والعلمي.

وأوضح أن الطب الصيني لا يزال يحتفظ بخصوصيته في الداخل الصيني، حيث تحتفظ الصين بأسرار ممارسته لطلابها فقط، بينما تكتفي بتدريس الأساليب العامة للطلاب الأجانب دون الكشف الكامل عن الأسباب والخلفيات النظرية.

وشدد بلبع على ضرورة أن تتضمن دراسة الطب الصيني في مصر الجوانب التطبيقية والتفسيرية المتعمقة، مشيرًا إلى أن تبادل الخبرات والمعرفة يمثل حجر الزاوية في أي تطور علمي حقيقي، قائلًا: “أهم ما في العلم ألا يقف عند حدود دولة".

بصفته، شدد ليون فنج، الممثل التجاري الصيني لمصر، إن المنتدى الصيني للطب التقليدي الذي يُعقد جاء ثمرة تخطيط مشترك بدأ منذ مارس 2024، في إطار التعاون المتنامي بين مصر والصين في مجالات التعليم والبحث العلمي. مؤكدا أن المنتدى يُعد خطوة مهمة لتعزيز هذا التعاون، موجّهًا الشكر للجامعات الشريكة في الصين وهونغ كونغ على دعمها ومشاركتها الفعالة.

وأشار فنج، إلى أن الجامعة المصرية الصينية كانت حاضرة بقوة في العديد من الملتقيات العلمية العربية الصينية منذ عام 2017، لافتًا إلى دوره الشخصي في قيادة عدد من الجامعات الصينية للمشاركة في تنفيذ مشروعات تعليمية مشتركة، من بينها تنظيم دورات تدريبية وبرامج صيفية، استفاد منها أكثر من 100 طالب مصري حصلوا على منح للدراسة بالصين خلال فترات الإجازة الصيفية.

وأضاف أن هناك استثمارات متزايدة في مستشفى الجامعة المصرية الصينية، إلى جانب اهتمام الشركات الصينية المتخصصة في مجالات الصيدلة والدواء بضخ استثمارات في السوق المصري، وذلك بهدف توفير فرص عمل لخريجي الجامعة، وتعزيز مجالات الابتكار والتطبيق العملي.

واختتم حديثه قائلاً: “نأمل في مستقبل مشرق للجامعة المصرية الصينية، ونؤمن بأن الغد سيحمل مزيدًا من النجاحات في مسار التعاون العلمي والتقني بين بلدينا”.

بمشاركة نخبة من الخبراء.. الجامعة المصرية الصينية تنظّم المنتدى العربي الصيني الدولي للطب التقليدي

برلماني: مشاركة مصر في المنتدى العربي الصيني يؤكد حرصها علي دعم الاستقرار الدولي

المجلس العربي للمياه يوقع بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية الصينية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر الصين الجامعة المصرية الصينية الجامعة المصریة الصینیة التعاون العلمی العربی الصینی الطب التقلیدی للطب التقلیدی مشیر ا إلى أن أن المنتدى أن الجامعة فی مجالات من خلال

إقرأ أيضاً:

%17.5 حصة «الصينية» من إجمالي مبيعات السيارات في الإمارات

يوسف العربي (أبوظبي)

بلغت حصة السيارات الصينية خلال النصف الأول من العام 2025 بين %15 إلى %20 «متوسط %17.5» من إجمالي مبيعات السيارات الجديدة في دولة الإمارات، حسب تقديرات شركة الفطيم للسيارات.
 وقال محمد قاسم، المدير العام للتجزئة في «بي واي دي - الفطيم»، في تصريحات لـ «الاتحاد»، إن السنوات القليلة الماضية شهدت نمواً ملحوظاً ومتسارعاً في حصة السيارات الصينية من إجمالي مبيعات سوق السيارات في الإمارات، حيث لم تعد السيارات الصينية مجرد خيار اقتصادي، بل تمثل قيمة حقيقية تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة، الجودة العالية، والتصميم العصري، وكل ذلك بأسعار تنافسية. 
وأضاف: «إن نمو مبيعات السيارات الصينية يأتي نتيجة الاستثمارات الضخمة التي تقوم بها الشركات الصينية في البحث والتطوير، وتركيزها على الابتكار، خاصة في مجال السيارات الكهربائية والهجينة».

 

أخبار ذات صلة الأوروبيون يتصدرون مدة الإقامة في فنادق أبوظبي واردات أميركا من الصين تتراجع لأدنى مستوى لها منذ 16 عاماً


ثقة متزايدة

وأشار إلى أن شركة «بي واي دي-BYD» تسهم بدور محوري في هذا النمو، حيث تقدم مجموعة واسعة من السيارات الكهربائية التي تلبي مختلف احتياجات العملاء وتوقعاتهم، مدعومة بالتزامنا بالجودة والابتكار، وهذا التوسع يعكس الثقة المتزايدة للمستهلك في الإمارات بالمنتجات الصينية، وإدراكه للقيمة المضافة التي تقدمها هذه السيارات، خاصة في ظل التوجه العالمي والمحلي نحو التنقل المستدام. 
ولفت إلى أن السيارات الكهربائية «EVs» شكلت حوالي 65% من إجمالي مبيعات «BYD Han» وهو الطراز الكهربائي الأكثر مبيعاً لدى الشركة هذا العام، كما قامت الشركة بتوسيع محفظتها بشكل أكبر من خلال إطلاق طرازين جديدين، أحدهما كهربائي بالكامل، والآخر هجين قابل للشحن.
واستكمل: «بالنسبة لمبيعات السيارات بشكل عام، فإن حصة (بي واي دي-BYD) تتزايد باطراد مع كل طراز جديد نطلقه، ومع تزايد الوعي بالعلامة التجارية وجودة منتجاتها، ولكن عندما نتحدث عن قطاع السيارات الكهربائية بشكل خاص، فإن (بي واي دي-BYD) تحتل مكانة متقدمة جداً في السوق المحلي».
 وقال: «يعود هذا النجاح إلى المجموعة المتنوعة من السيارات الكهربائية التي تلبي مختلف الشرائح، من (السيدان) الفاخرة مثل (BYD Han) إلى سيارات (الدفع الرباعي) متعددة الاستخدامات مثل (BYD Atto 3) و(BYD Seal) بالإضافة إلى التقنيات المتطورة مثل بطارية (Blade Battery)». 
وأضاف: «الالتزام بتقديم سيارات كهربائية عالية الجودة، ذات مدى قيادة طويل، وميزات تقنية متقدمة، وبأسعار تنافسية، لاقى صدى كبيراً لدى المستهلك في السوق المحلية الذي أصبح أكثر وعياً بفوائد التنقل المستدام».

توقعات إيجابية 
وقال إنه بناء على المعطيات الحالية، والزخم الذي نشهده في السوق، والتطورات المتسارعة في قطاع السيارات الصينية، فإن التوقعات لنمو حصة السيارات الصينية في الإمارات خلال عام 2025 مقارنة بعام 2024 إيجابية جداً ومتفائلة للغاية، ونتوقع أن يستمر هذا النمو بوتيرة قوية، وربما نشهد تسارعاً أكبر في معدلات التبني. 
ولفت إلى أن العوامل التي تدعم هذه التوقعات متعددة في مقدمتها أن هناك تزايد مستمر في وعي المستهلك في الإمارات بجودة السيارات الصينية، ليس فقط من حيث التصميم والميزات، بل أيضاً من حيث الموثوقية والأداء، وثانياً فإن الشركات الصينية تستمر في ضخ استثمارات هائلة في البحث والتطوير، مما يؤدي إلى إطلاق طرازات جديدة ومبتكرة بشكل مستمر، خاصة في فئة السيارات الكهربائية التي تشهد طلباً متزايداً بدعم من رؤية الإمارات الطموحة للتنقل المستدام، وهذه الطرازات الجديدة تأتي بتقنيات متقدمة، مدى قيادة أطول، وميزات ذكية تنافس بقوة العلامات التجارية التقليدية. 
ولفت إلى تعزيز شبكات ما بعد البيع والدعم اللوجستي من قبل الوكلاء المحليين مثل «الفطيم للتنقل الكهربائي»، يلعب دوراً حاسماً في بناء ثقة المستهلك، فكلما شعر العميل بالاطمئنان لوجود دعم شامل لسيارته، زادت رغبته في اقتنائها، وأخيراً تبقى الأسعار التنافسية عاملاً جذاباً للغاية، حيث تقدم السيارات الصينية قيمة ممتازة مقابل السعر، مما يجعلها خياراً جذاباً لشريحة واسعة من العملاء. 
وأضاف: «بناءً على هذه العوامل، ستزداد حصة السيارات الصينية في السوق الإماراتي بشكل ملحوظ في عام 2025، وربما تتجاوز نسبة النمو 20% على أساس سنوي، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا القطاع ينمو من قاعدة متزايدة بالفعل». 

كيان راسخ
وحول دور شركة «الفطيم للتنقل الكهربائي» في تعزيز ثقة العملاء بالعلامة التجارية الصينية، قال قاسم: إن «(الفطيم) مؤسسة عريقة، تتمتع بتاريخ طويل وحافل بالنجاح في سوق السيارات الإماراتي، وتشتهر بتقديم أعلى مستويات الخدمة والالتزام بالجودة، وهذا بحد ذاته يمثل ضمانة قوية للعملاء». وأضاف أن مصداقية وموثوقية الشركة راسخة في أذهان المستهلكين الإماراتيين والمقيمين في الدولة، وهذا الارتباط يزيل أي تحفظات قد تكون لدى البعض تجاه علامة تجارية جديدة نسبياً في السوق، ويمنحهم الثقة بأنهم يتعاملون مع كيان راسخ موثوق يقدم الدعم الكامل. 
علاوة على ذلك، توفر «الفطيم» شبكة واسعة من مراكز الخدمة وقطع الغيار المنتشرة في جميع أنحاء الدولة، بالإضافة إلى فرق صيانة مدربة على أعلى مستوى، مما يضمن للعملاء راحة البال فيما يتعلق بخدمات ما بعد البيع والصيانة، وهو عامل حاسم في قرار الشراء، خاصة للسيارات الكهربائية التي تتطلب خبرة متخصصة. 
وأكد التزام «الفطيم» بالاستثمار في البنية التحتية الخاصة بالسيارات الكهربائية، مثل محطات الشحن وتدريب الكوادر.

مقالات مشابهة

  • طلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية يحققون تميزاً دولياً
  • مدير «صحة الإسكندرية» يشارك في انطلاق ورشة تدريبية للطب الرئوي ضمن البرنامج القومي لمكافحة الدرن
  • 150 ألف للطب.. ننشر مصروفات كليات جامعة الجلالة الأهلية
  • الأوبرا المصرية تروج لمهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء 33 بهاشتاج خاص
  • رئيس الشركة: سيارات تويوتا ذات المنشأ الصيني غير ملائمة لأجواء العراق
  • جامعة حلوان تطلق جولات ميدانية لضمان بيئة تعليمية دامجة لذوي الإعاقة
  • مجلس الجامعة العربية يدين خطط الاحتلال للسيطرة الكاملة على غزة ويؤكد دعم جهود الوساطة القطرية-المصرية لوقف إطلاق النار
  • السفير الصيني بالمملكة: 52 شركة صينية تشارك في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025.. صور
  • %17.5 حصة «الصينية» من إجمالي مبيعات السيارات في الإمارات
  • "جلال" يشهد منتدى الإسماعيلية الاقتصادي الأول للغرف التجارية المصرية بالقرية الأوليمبية