الأردن يتهم "الإخوان المسلمين" بالتخطيط لشن هجمات في المملكة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
◄ المخابرات: المتورطون أنشأوا مصنعًا للصواريخ والطائرات المُسيرة
◄ الضالعون الرئيسيون تلقوا تدريبًا في لبنان
عمَّان- رويترز
أعلن الأردن اليوم الثلاثاء اعتقال 16 شخصا مرتبطين بجماعة الإخوان المسلمين تلقوا تدريبًا وتمويلًا في لبنان وخططوا لشن هجمات على أهداف داخل المملكة باستخدام صواريخ وطائرات مُسيرة.
وذكرت السلطات أن صاروخًا واحدًا على الأقل كان جاهزا للإطلاق في إطار عملية كانت تحت مراقبة قوات الأمن منذ عام 2021. وقال مصدر أمني إن المشتبه بهم مرتبطون بجماعة الإخوان المسلمين، أكبر جماعة معارضة في البلاد، بينما كان زعيم الخلية التي دربت بعض أعضائها يقيم في لبنان. وواجهت جماعة الإخوان المسلمين اتهامات بالتحريض على الاحتجاجات المناهضة للحكومة في الأردن الذي يعيش فيه عدد كبير من السكان الفلسطينيين.
وذكرت دائرة المخابرات العامة الأردنية في بيان إن المخططات تضمنت تصنيع صواريخ ومشروعًا لتصنيع طائرات مسيرة. وقال البيان إن المخططات "كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة".
وأُحيل المُشتبه بهم إلى محكمة أمن الدولة.
وقال المحلل الأمني البارز عامر السبايلة لرويترز "نتحدث عن تكتيكات جديدة، صواريخ وطائرات مُسيرة. هذا يعني تغييرًا جذريًا في طريقة تعامل جماعة الإخوان المسلمين مع الأردن واستهدافها لأمنه".
وقال المتحدث باسم الحكومة محمد المومني في مؤتمر صحفي إن الحكومة ستعلن اعترافات كاملة للمشتبه بهم، الذين تدرب بعضهم في لبنان. وأضاف أن الصواريخ التي عُثر عليها في مخبأ سري على أطراف العاصمة كانت تُصنع بمدى يتراوح بين ثلاثة وخمسة كيلومترات لاستخدامها ضد أهداف داخل المملكة.
وذكر مصدر أمني أنه عُثر على عشرات الصواريخ.
وأعلن الأردن العام الماضي إحباط محاولات تهريب أسلحة من قبل متسللين مرتبطين بجماعات مدعومة من إيران في سوريا وجماعات فلسطينية متمركزة في لبنان.
وقال مسؤولون في الأردن إن بعض هذه الأسلحة كانت متجهة إلى الضفة الغربية المحتلة، وإنهم اعتقلوا عددًا من الأردنيين المرتبطين بمسلحين فلسطينيين.
وقال مسؤولون أمنيون إن الوقائع على صلة بالإرهاب استنادا إلى كميات المتفجرات التي عُثر عليها. وزعموا أن المخططات مرتبطة بالجهود السرية لإيران وحلفائها لتجنيد عملاء لتنفيذ أعمال تخريب داخل المملكة لزعزعة استقرارها، وهي أحد حلفاء واشنطن في المنطقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صندوق الاستثمارات السعودي: صلاح ليس متقدمًا في العمر 33 عامًا فقط وبإمكانه تقديم المزيد داخل المملكة
أكد مصدر من صندوق الاستثمار السعودي أن النجم المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول، ما زال أمامه الكثير ليقدمه على مستوى كرة القدم وهو في عمر 33 الان وليس بالكبير على اقتراب الاعتزال أو تدهور المستوى، مشيرًا إلى أن جميع اللاعبين في الظروف الطبيعية يمرون بفترات صعود وهبوط خلال مسيرتهم الاحترافية.
صندوق الاستثمارات السعودي: صلاح قد ينضم إما بالإعارة أو الشراء ولن نتحرك إلا برغبة كاملة منه في الانتقالوأضاف المصدر، في تصريحات نقلتها وكالة "فرانس برس"، أن صلاح يُعتبر أحد أبرز نجوم كرة القدم في العالم، وأن انضمامه لأي نادٍ سعودي سيضيف قيمة كبيرة للدوري السعودي، ليس فقط على أرض الملعب من حيث المهارات والخبرة، ولكن أيضًا خارج الملعب من الناحية الجماهيرية والتسويقية.
وأشار المصدر إلى أن الدوري السعودي يشهد منافسة قوية بين الأندية على ضم صلاح، بما في ذلك الهلال والنصر والاتحاد، فضلاً عن نادي القادسية المملوك لأرامكو، الذي أبدى اهتمامًا باللاعب. وقال: "صلاح لاعب محبوب عالميًا وسيكون له تأثير كبير داخل وخارج الملعب هنا في السعودية".
وتأتي هذه التصريحات في إطار التكهنات المستمرة حول مستقبل صلاح مع ليفربول، حيث أظهرت بعض المصادر أن اللاعب قد يكون مهتمًا بخوض تجربة جديدة في الدوري السعودي، لكن حتى الآن لا توجد مفاوضات مباشرة مع ناديه الإنجليزي، ويُنتظر أن يتحرك اللاعب في الوقت المناسب حسب رغباته.
ويؤكد خبراء كرة القدم أن وصول صلاح إلى الدوري السعودي، رغم سنه الحالي، لن يكون مجرد إضافة فنية، بل سيشكل نقلة نوعية للبطولة، إذ يمتلك القدرة على قيادة الفرق الهجومية، صناعة الفارق في المباريات الحاسمة، وجذب الجماهير محليًا ودوليًا.
ويُعتبر محمد صلاح أحد أبرز اللاعبين العرب في العالم، وسجل مسيرة مليئة بالإنجازات مع ليفربول والمنتخب المصري، بما في ذلك تسجيل الأهداف وصناعة اللعب، وهو ما يجعل أي انتقال محتمل له إضافة نوعية لأي نادٍ يسعى للارتقاء بمستواه الفني والشعبي.