بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة، للسلطان إبراهيم بن السلطان إسكندر ملك ماليزيا، في وفاة عبدالله أحمد بدوي رئيس الوزراء الماليزي الأسبق.
وقال الملك المفدى: "علمنا بنبأ وفاة دولة السيد عبدالله أحمد بدوي رئيس الوزراء الماليزي الأسبق ـ رحمه الله ـ وإننا إذ نبعث لجلالتكم ولأسرة الفقيد بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون ".

القيادة تعزي #ملك_تايلند في ضحايا زلزال مدينة #بانكوك#اليوم
أخبار متعلقة مجلس الشورى يناقش رفع إسهامات القطاع غير الربحي في الناتج المحليهاتفيًا.. وزير الخارجية ونظيره الهولندي يبحثان عددًا من القضاياللتفاصيل | https://t.co/7lzC7nEdyc pic.twitter.com/BbVR39Z2oJ— صحيفة اليوم (@alyaum) March 29, 2025برقية ولي العهدبعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة، للسلطان إبراهيم بن السلطان إسكندر ملك ماليزيا، في وفاة عبدالله أحمد بدوي رئيس الوزراء الماليزي الأسبق.
وقال سمو ولي العهد: "تلقيت نبأ وفاة دولة السيد عبدالله أحمد بدوي رئيس الوزراء الماليزي الأسبق ـ رحمه الله ـ وأبعث لجلالتكم ولأسرة الفقيد أحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلًا المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنه سميع مجيب ".
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة، إلى أنور إبراهيم رئيس الوزراء في ماليزيا، في وفاة عبدالله أحمد بدوي رئيس الوزراء الماليزي الأسبق.
وقال سمو ولي العهد: "تلقينا نبأ وفاة دولة السيد عبدالله أحمد بدوي رئيس الوزراء الماليزي الأسبق ـ رحمه الله ـ ونبعث لدولتكم ولأسرة الفقيد أحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنه سميع مجيب ".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض خادم الحرمين الشريفين خادم الحرمين ماليزيا ولي العهد ملك ماليزيا عبدالله أحمد بدوی رئیس الوزراء المالیزی الأسبق فی وفاة عبدالله ولی العهد

إقرأ أيضاً:

الأردن والهاشميون، ثبات الحكم ونُبل القيادة

صراحة نيوز ـ بقلم النائب الدكتور عبد الناصر الخصاونة

تُطلّ على الأردنيين اليوم الذكرى السادسة والعشرون لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على العرش، وهي مناسبة لا تحتفل فقط بمرور السنوات، بل تستدعي التأمل في مدرسة حكم فريدة قادتها العائلة الهاشمية منذ تأسيس الدولة. ففي عالم عربي شهد اضطرابات، وانقلابات، واهتزازات متكررة في بنية الحكم، بقي الأردن واحةً من الاستقرار السياسي والنضج الدستوري، بفضل قيادةٍ تفهم أن الشرعية لا تُؤخذ بالقوة، بل تُبنى بثقة الناس واحترام عقولهم.

من الملك المؤسس عبدالله الأول، إلى الملك طلال الذي وضع الدستور، إلى الملك الحسين الذي واجه محطات وجودية صعبة بكل شجاعة، وصولًا إلى الملك عبدالله الثاني الذي حمل الدولة إلى بوابة القرن الحادي والعشرين، كان الحكم الهاشمي رصيناً، متزناً، قائماً على فكرة الدولة لا على سطوة الفرد، وعلى القيم لا على الشعارات، لم يشهد الأردنيون يوماً صراعاً دموياً على الحكم، ولا استقواءً على الناس باسم القانون، بل شهدوا انتقالًا سلمياً، منتظماً، جعل من النظام الهاشمي حالة نادرة في العالم.

الشرعية الهاشمية لم تنشأ فقط من النسب النبوي الشريف، وإن كان ذلك عنصراً رمزياً كبيراً، بل تأسست عبر الممارسة، عبر مواقف سياسية متوازنة، وعبر حماية القدس ومقدساتها، والدفاع عن قضايا الأمة، والاحتكام للعقل لا للغريزة، لم يستعينوا بالدبابات لتأمين الحكم، بل نالوا احتراماً شعبياً لقادة أثبتوا أنهم مؤتمنون على الدولة، لا متسلطون عليها، فجلالة الملك عبدالله الثاني، منذ اللحظة الأولى لتسلمه العرش، اتخذ طريقًا واضحاً عبر التحديث دون تفريط، والانفتاح دون استلاب، والحزم دون قسوة، كانت رسالته الدائمة أن الأردن دولة قانون ومؤسسات، وأنه لا مكان فيه للعنف أو للإقصاء أو للبطش، فظل الملك يعزز صورة الحكم المسؤول الذي لا يتعالى على الناس، بل يشاركهم همومهم ويصغي لتطلعاتهم.

إن عيد الجلوس الملكي ليس فقط احتفاءً بمرور الزمن، بل تكريم لمسيرة حكم لم تخرج عن نص الدولة، ولم تنجرف نحو الاستئثار أو التسلط، وبقيت دائماً قريبة من وجدان الأردنيين، وفي زمنٍ يضطرب فيه كل شيء، تبقى القيادة الهاشمية ضمانة توازن، وجسراً بين الماضي والمستقبل، وأهم ما فيها أنها لم تحتَج يوماً إلى أن تُخيف شعبها لتبقى، بل اكتفت بأن تحترمه ؛ فبقيت .

مقالات مشابهة

  • القيادة تعزي رئيس النمسا في حادثة إطلاق نار في مدرسة بمدينة غراتس
  • مندوبا عن الملك وولي العهد…العيسوي يعزي عشيرة الرحاحلة
  • وزير الإعلام: الحج قصة نجاح وطنية تكتبها القيادة بحكمتها وتنفذها الجهات بهمتها
  • وفاة الرئيس الأسبق لرابطة وهران لكرة القدم بن سكران
  • يوم الجلوس الملكي: نجدد العهد… ونحمل الراية خلف القائد
  • ولي العهد مهنئاً الملك بعيد الجلوس: دمت يا سيدي رمزا للفخر والعزة
  • الشيخ السديس يهنئ القيادة بالنجاح الاستثنائي لموسم الحج
  • رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية يُغادر جدة
  • الأردن والهاشميون، ثبات الحكم ونُبل القيادة
  • وفاة 15 طالباً جراء حادث سير في ماليزيا