مستشار محافظ حضرموت لـ"الموقع بوست ": لسنا مع الحلف ولا الانتقالي ونرفض انفراد أي قوة بالقرار الحضرمي
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
نفى مستشار محافظ حضرموت رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري في المحافظة، الانباء المتداولة حول التنسيق بين المجلس الذي يرأسه وحلف قبائل حضرموت حول اجتماع الهضبة الأخير.
وقال الحضرمي في تصريح لـ "الموقع بوست"، إن "المجلس الأعلى للحراك الثوري لا تمده أي صلة تنظيمية لا بالجامع ولا في الحلف واي دعوة بالنسبة لهم لا تعني المجلس تنظيميا".
وأكد الحضرمي أن المجلس الذي يرأسه هو أيضاً على خلاف مع المجلس الانتقالي بسبب ادعاء الانتقالي تمثيله لكل أبناء الجنوب وحضرموت وهو ذات السلوك الذي يمارسه اليوم حلف قبائل حضرموت. بحسب تعبيره.
وأوضح الحضرمي أنه بالنسبة للاجتماع التنظيمي للمجلس الثوري الذي تم عقده في المكلا بالتزامن مع حشد الهضبة الذي دعا له الشيخ بن حبريش، فإنه يُعد اجتماع تنظيمي مغلق بين رئيس المجلس ونائبه وعدد من الكوادر.
وأشار إلى أنه لقاء من اجل التحضير لفعالية خاصة بمناسبة الذكرى الحادي عشر لدمج المجلس الأعلى للحراك الثوري الذي يقوده باعوم والمجلس الثوري الذي يقوده خالد علي سالم البيض.
ولفت الحضرمي، إلى أن المجلس الثوري الذي يرأسه يتعرض لمؤامرة تهدف لتفتيته من قبل المجلس الانتقالي، وبسبب ذلك فقد عزل المجلس الثوري في حضرموت عدد من القيادات التابعة له والتي استجابت للمدمج القسري الذي فرضه الانتقالي الجنوبي عليه.
وتشهد محافظة حضرموت شرقي البلاد توترا غير مسبوق منذ تأسيس فرع الانتقالي في المحافظة، إذ تتهم المكونات والفصائل الحضرمية القبلية والسياسية دولة الامارات بإفتعال الفوضى والأزمات في حضرموت بهدف السيطرة على ثرواتها وخلق نفوذ منافس للسعودية في المناطق الشرقية اليمنية.
وكان حلف قبائل حضرموت قد أعلن قبل يومين عن مطالبة القبائل الحضرمية بتطبيق الحكم الذاتي لحضرموت كإقليم مستقل عن مختلف المناطق اليمنية التي تشهد حرب بدأتها جماعة الحوثي قبل نحو عشرة أعوم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت الانتقالي الامارات حلف قبائل حضرموت اليمن الثوری الذی
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا لـ ممثلى المجتمع المدنى: الشراكة ركيزة التنمية المستدامة
استقبل الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، عددًا من ممثلي منظمات المجتمع المدني، لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، في أجواء اتسمت بروح الود والتعاون، وضم الوفد ممثلين عن المجلس الاقتصادي لسيدات أعمال قنا، واتحاد «بشبابها» التابع لوزارة الشباب والرياضة، و أمانة الحملة الوطنية "تحيا مصر" لدعم الرئيس بمحافظة قنا.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام، وعدد من قيادات العمل المدني بالمحافظة، منهم ناهد وشاحي، رئيس المجلس الاقتصادي لسيدات أعمال قنا، وأعضاء المجلس أسماء أبوبكر، سارة علاء، وحسانية محسب.
كما حضر محمود جاد، أمين عام حملة "تحيا مصر" بقنا، وخالد عبد الراضي، أمين التنظيم، والدكتور أيمن محمد، أمين لجنة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، إلى جانب يوسف صلاح الهواري، رئيس مجلس إدارة اتحاد «بشبابها» بقنا، والدكتورة أسماء أحمد، والدكتورة ناهد عبده، وناهد رمضان، من الهيئة الاستشارية للاتحاد.
وفي كلمته، أعرب المحافظ عن سعادته بالزيارة، مؤكدًا أنها تعكس عمق العلاقة بين الجهاز التنفيذي والكيانات السياسية والشبابية والمجتمع المدني، مشددًا على أن الشراكة والتكامل بين مؤسسات الدولة ومكوناتها المجتمعية يمثلان حجر الزاوية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، من خلال تعزيز كفاءة الأداء، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكد عبد الحليم، علي أهمية تفعيل دور المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال في دعم القطاع الخاص، وتحقيق استدامة مشاريعهن، مع تعزيز ثقافة ريادة الأعمال والابتكار لدى المرأة في بيئة العمل التنافسية، وتشجيع إنشاء حاضنات الأعمال والمشروعات الإبداعية، وتوفير برامج تدريبية وتأهيلية تسهم في تمكين المرأة وتطوير مهاراتها، بما يدعم منظومة التنمية المتكاملة.
شهد اللقاء استعراض رؤية اتحاد «بشبابها»، التي تستهدف توحيد الجهود الشبابية على مستوى الجمهورية تحت مظلة وطنية واحدة، بما يعزز من وعي الشباب بالعمل المجتمعي والوطني، وفقًا لرؤية مصر 2030، وأكد أعضاء الاتحاد حرصهم على العمل التطوعي وخدمة قضايا التنمية بالمحافظة من خلال إعداد كوادر شبابية وطنية مؤهلة ومدرّبة.
وأشاد محافظ قنا ، بدور الاتحاد في ترسيخ ثقافة العمل العام، وإتاحة الفرص للشباب للمشاركة المجتمعية الفاعلة، مؤكدًا حرص المحافظة على دعم أنشطة الاتحاد، وتنمية مهارات وقدرات الشباب، واستثمار الطاقات في مشروعات اقتصادية تحقق طموحاتهم، خاصة من خلال استغلال المواقع الاستثمارية المتاحة.
وفي ختام اللقاء، ثمّن المحافظ الدور المجتمعي لأعضاء الحملة الوطنية "تحيا مصر" – أمانة قنا، مشيدًا بجهودهم التطوعية في مجال الإعلام السياسي، ونشر الوعي المجتمعي بالإنجازات التي تحققها الدولة ومؤسساتها، وترسيخ مبادئ الديمقراطية، واحترام القانون، ومؤسسات الدولة، بما يسهم في تعزيز قيم الانتماء والولاء الوطنى.