الإمام الطيب يعزي نائب رئيس جامعة الأزهر في وفاة والدته
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تقدَّم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أ.د سيد بكرى، نائب رئيس جامعة الأزهر، في وفاة والدته الكريمة، سائلًا الله -تعالى- أن يتغمَّد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، وأن يُسكنها فسيح جناته، وأن يُلهم أهلها وذويها الصبر والسُّلوان ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾.
فى سياق أخر.. قام الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية ، والدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية الطب للبنين بالقاهرة؛ بزيارة تفقدية مفاجئة لمستشفى سيد جلال الجامعي، برئاسة الدكتور عبده مبروك الشافعي، مدير عام المستشفى، والدكتور أحمد عياد، نائب مدير المستشفى لشئون الطوارئ والاستقبال؛ للاطمئنان على سير الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
جاء هذا انطلاقًا من الرسالة المجتمعية لمؤسسة الأزهر الشريف برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، ومتابعة فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة.
وأشاد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بما لمسه من تفانٍ وإخلاصٍ من الأطباء والتمريض والفنيين والموظفين، ووجه الشكر والتقدير لهم جميعًا.
جاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى أبو العينين، رئيس قسم طب الطوارئ والحالات الحرجة بكلية الطب، والدكتور بهاء عبد الجواد، رئيس قسم جراحة القلب والصدر، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب والهيئة المعاونة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر نائب رئيس جامعة الأزهر المزيد نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
إعفاء رئيس جامعة ابن زهر.. قرار إداري أم محاسبة لتجاوز أزمة الماستر
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أعفى عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد العزيز بن الضو من مهامه كرئيس لجامعة ابن زهر بأكادير، بعد حصوله على موافقة رئيس الحكومة، وذلك على خلفية تفجر فضيحة بيع شهادات الماستر بكلية الحقوق التابعة لنفس الجامعة.
وجاء قرار الإعفاء تزامنا مع تعيين عبد الرحمن أمسيدر، المدير بالنيابة للمدرسة العليا للتربية والتكوين، رئيسا بالنيابة للجامعة وآمرًا بالصرف، بدءًا من الأربعاء 11 يونيو 2025، في خطوة تهدف، حسب البلاغ الرسمي، إلى “ضمان السير العادي للمؤسسة الجامعية” إلى حين تعيين رئيس جديد.
لكن أسئلة كثيرة يطرحها الرأي العام الوطني عقب هذا القرار، أبرزها ما إذا كان الإعفاء مجرد إجراء إداري لتجاوز الأزمة بناء على تحقيق داخلي، أم مقدمة لمساءلة ومحاسبة رئيس الجامعة المقال.
الرأي العام، ومعه عدد من الفاعلين الأكاديميين والحقوقيين، طالبوا بالكشف عن دور رئيس الجامعة في هذه الشبكة التي يُتابَع فيها أستاذ جامعي بتهم ثقيلة تتعلق بـ”بيع شهادات جامعية عليا مقابل مبالغ مالية”.
ولم يجب وزير التعليم العالي، في قرار الإعفاء الذي أصدره، عن ما إذا تم الاستماع إلى رئيس الجامعة في إطار التحقيقات الجارية، كما لم يؤكد إن كان إعفاؤه ناتجا عن مسؤولية مباشرة أو تقصير إداري ساهم في انتشار هذه الممارسات داخل المؤسسة التي كان يشرف عليها.
وفي ظل استمرار التحقيقات القضائية، يبقى مطلب الشفافية قائما، خاصة وأن القضية أثارت ضجة واسعة داخل المغرب وخارجه، وضربت في العمق مصداقية مؤسسات التعليم العالي العمومي.
ويبقى السؤال المطروح هل سيحال رئيس الجامعة إلى التحقيق لكشف عن برائته أو إدانته في الملف أم أن قرار الإعفاء كافٍ لطي صفحة من أخطر ملفات الفساد الجامعي في المغرب.
عز الدين ميداوي ، كان قد أكد في وقت سابق داخل قبة البرلمان ، أن قضايا المتاجرة في الدبلومات هي مسؤولية إدارية على صعيد المؤسسة والجامعة والوزارة، بدءا من الموظف إلى الكاتب العام فالرئيس، وصولا إلى مسؤولية الوزارة.