نائب: فساد كبير في ملف السلات الغذائية في وزارة الهجرة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 1:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت النائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني النيابية فيان دخيل، الاربعاء، حصولها على موافقة هيئة رئاسة مجلس النواب لتوجيه سؤال نيابي إلى وزيرة الهجرة والمهجرين ايفان فائق جابرو، يخص السلات الغذائية المقدمة للنازحين.وقالت دخيل في تصريح صحفيز، إن السؤال يُطرح حضورياً في أقرب جلسة برلمانية، بشأن طبيعة السلة الغذائية والصحية المقدمة للنازحين.
ويتضمن السؤال تفاصيل تتعلق بعدد السلال الموزعة، ونوعية المواد الداخلة فيها، ومدى صلاحيتها للاستهلاك البشري.وأكدت النائبة دخيل أن هذه الخطوة تأتي في إطار المتابعة المستمرة لضمان حقوق النازحين والتأكد من توفير أبسط مقومات العيش الكريم لهم.وفي تشرين الثاني الماضي، أعلنت دخيل، أن رئاسة مجلس النواب وافقت على طلبها لاستجواب وزيرة الهجرة والمهجرين، إيفان فائق جابرو، بعد تأخير في تحديد موعده.إلا أن دخيل أكدت حينها أنها تعمل على جمع مزيد من الوثائق لضمان مهنية الاستجواب، مشيرة إلى وجود ملفات تتعلق بهدر المال العام والفساد في برامج السلة الغذائية، منحة المليون، الخيام، والمساعدات المخصصة للنازحين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ثبات للبحوث: أزمة حقيقية داخل دولة الاحتلال تتعلق بنقص الجنود
قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، إن الحريديم، وعلى مدار سنوات طويلة منذ قيام دولة الاحتلال، لا يخدمون في الجيش، أو أن نسبةً ضئيلة جدًا منهم فقط تلتحق بالخدمة العسكرية.
وأشار حرب إلى أن القرار المطروح اليوم في إسرائيل بشأن تجنيد الحريديم، وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، يتضمن طلبًا لأكثر من 3000 طالب من المدارس الدينية للالتحاق بالجيش، لكن لم يستجب منهم سوى نحو 300 طالب فقط.
وأضاف حرب، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك أزمة حقيقية داخل دولة الاحتلال تتعلق بنقص الجنود وجنود الاحتياط، ولذلك لم يتمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الآن من منع أحزاب الحريديم من التصويت لصالح حلّ الكنيست.
وتابع: «منذ دخول الحريديم والأحزاب الدينية إلى الكنيست، وهم يشكلون نسبة تتراوح بين 13 و14% من أعضائه، بما يعادل ما بين 16 إلى 18 مقعدًا، وهم دائمًا ما يكونون جزءًا من الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة»، مؤكدًا أن المعارضة الحالية – التي يغلب عليها الطابع العلماني – تطالب بأن يكون الحريديم جزءًا من جيش الاحتلال، تحت شعار "المساواة في الأعباء" فيما يتعلق بالخدمة العسكرية.