وكالات

اندلعت النيران في عدد من السيارات داخل محيط سجن بمدينة تاراسكون جنوب فرنسا، فجر الأربعاء، وفقًا لما أعلنه وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانين.

وفي تصريحات أدلى بها لقناة “سي نيوز” الفرنسية، أوضح دارمانين أن الحريق اندلع في وقت مبكر جدًا من صباح اليوم، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول حجم الأضرار أو وجود إصابات.

ويأتي هذا التطور ضمن سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت عددًا من السجون في البلاد، حيث تعرض ما لا يقل عن ستة مراكز احتجاز خلال الأيام الماضية لهجمات متعمدة شملت إطلاق نار وحرائق، وسط مخاوف متزايدة بشأن أمن المؤسسات العقابية في فرنسا.

إقرأ أيضًا:

ماكرون: فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية في يونيو

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: اعتداءات سجون فرنسا مراكز الاحتجاز

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على 85% من مصادر المياه بالضفة

قال تقرير حقوقي فلسطيني، السبت، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسيطر على أكثر من 84 بالمئة من المياه الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وتصعد إجراءاتها للسطو على مصادر المياه، ما أدى إلى أزمة حادة في المدن والقرى.

وأضاف التقرير الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن دولة الاحتلال هدمت ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه في الضفة الغربية، دون تحديد مدة لذلك.

وذكر أن تل أبيب "استغلت نحو 52 بالمئة من المياه الفلسطينية في الضفة لصالح الإسرائيليين، فيما حولت نحو 32 بالمئة للمستوطنات".



وأوضح التقرير أن الفلسطينيين لم يتبق لهم إلا 16 بالمئة من المياه، ما نجم عنه أزمة حادة نتيجة نقص المياه، خاصة خلال فصل الصيف.

وأشار إلى أن اعتداءات المستوطنين على نبع مياه "عين سامية، شرق مدينة رام الله وسط الضفة قبل أيام، فاقم أزمة حصول الفلسطينيين على حقوقهم في المياه التي تسطو عليها إسرائيل".

وفي 21 تموز/ يوليو الجاري، أعلنت مصلحة مياه محافظة القدس، توقف الضخ من آبار منطقة عين سامية، لعشرات البلدات الفلسطينية بسبب اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين.

وذكرت أن طواقمها "فقدت السيطرة والتحكم التقني والإداري على كامل المنظومة المائية في عين سامية، بفعل سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت شبكات الكهرباء، ومعدات الضخ، وأنظمة الاتصالات، وكاميرات المراقبة".

وأوضحت أن اعتداءات المستوطنين "أدت إلى توقف العمل كليا وتعطيل الضخ إلى عشرات القرى والبلدات الفلسطينية في شمال وشرق محافظة رام الله والبيرة".

كما حذرت من أن "استمرار الوضع على ما هو عليه سيتسبب بكارثة إنسانية تهدد أكثر من 70 ألف مواطن فلسطيني بحرمانهم من حقهم الأساسي في المياه".



وطالبت "بتوفير حماية دولية للمصادر المائية الفلسطينية، وفرض ضغوط حقيقية لوقف سياسة التخريب الممنهجة والتي تستهدف المصادر المائية".

ووفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني اليومي قد يبلغ نحو 85.7 لتر مياه، وفي المقابل فإن استهلاك الإسرائيلي ثلاثة أضعاف بنحو 300 لتر يوميا، ويتضاعف هذا المعدل للمستوطنين إلى أكثر من 7 أضعاف استهلاك الفرد الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • اعتداءات المستوطنين تحرم 160 ألف مواطن من المياه في رام الله
  • عشرات المستوطنين يدنسون الأقصى المبارك
  • إغلاق محطتي وقود في حماة ومخالفات تطال 26 محطة أخرى بالمحافظة
  • اعتراف فرنسي وكسر للصمت الأوروبي .. هل تبدأ باريس شرارة التحوّل في الموقف الغربي من فلسطين؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على 85% من مصادر المياه بالضفة
  • وزير فرنسي: مشكلات الأمن بغرب أفريقيا لم تعد تخصنا
  • شهيدان برصاص قوات الاحتلال في الضفة.. وتواصل اعتداءات المستوطنين
  • إزعاج متكرر للسكان.. مخالفات تطال سائقي سيارات ودراجات نارية
  • مجموعة برلين تعرب عن فزعها من ارتفاع الوفيات أثناء الاحتجاز في ليبيا
  • قلق دولي من ظروف الاحتجاز في ليبيا.. وفيات غامضة ومزاعم تعذيب ممنهج