عباس يستقبل المدير التنفيذي لمنظمة “كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط”
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، المدير التنفيذي لمنظمة “كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط”، القس الدكتورة ماي كانون، والوفد المرافق لها، وذلك بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، الدكتور رمزي خوري، وعضوي اللجنة الرئاسية، موسى حديد و أميرة حنانيا.
ورحب فخامته بالوفد الزائر، مثمنًا المواقف الثابتة والداعمة التي تتبناها المنظمة لتحقيق العدالة والسلام، ودعمها المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، لا سيّما ما يتصل بتعزيز صمود الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة.
واستعرض سيادته أمام الوفد آخر المستجدات السياسية، والانتهاكات المتواصلة التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية، إضافة إلى استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وما ترتكبه من جرائم إبادة بحق المدنيين.
من جانبها، أكدت القس كانون التزام مجلس الكنائس بمواصلة العمل من أجل تحقيق السلام والعدالة في منطقة الشرق الأوسط، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى التصعيد الخطير الذي استهدف مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في قطاع غزة، الذي كان يأوي مئات النازحين والمرضى والمصابين. وشددت على أهمية دعم الجهود الرامية إلى تعزيز صمود الوجود المسيحي الفلسطيني في الأرض المقدسة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود التي يبذلها المجلس لتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة والعادلة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس رام الله كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط مستشفى الأهلي العربي المعمداني الوجود المسيحي الفلسطيني الارض المقدسة
إقرأ أيضاً:
وكيل أفريقية النواب: مصر تقود العالم لدعم الشعب الفلسطيني
أكد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب أن غالبية دول العالم تعترف أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى اصبحت تقود العالم كله بجميع دوله ومنظماته لتقديم كل أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشار إلى أن الإدعاءات التي تروّج لمشاركة مصر في الحصار المفروض على قطاع غزة لا أساس لها من الصحة.
وقال " سليم " فى بيان له أصدره اليوم : إن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء ليضع حدًا لهذه الاتهامات الباطلة ويؤكد بالدليل أن مصر لم تغلق معبر رفح يومًا من جانبها وأن من يعيق مرور المساعدات هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يتحكم فعليًا في الجانب الفلسطيني من المعبر.
وأشار إلى أن العالم أصبح على وعى وادراك كاملين وحقيقيين بأن مصر تقف في الصفوف الأمامية لدعم الشعب الفلسطيني، سياسيًا وإنسانيًا، منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب في غزة في السابع أكتوبر 2023 وكانت ولاتزال وستظل تقدم تسهيلات كبرى لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية وتحركت دبلوماسيًا لوقف إطلاق النار ومنع التهجير القسري للفلسطينيين والعمل على هدنة تسمح بوصول الدعم إلى المناطق المنكوبة.
وطالب الدكتور محمد سليم، المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى تحمّل مسئولياته تجاه العدوان الاسرائيلى الغاشم والمتواصل على قطاع غزة، والتوقف عن محاولات تصدير الأزمة إلى أطراف تسعى جادة لحلّها.
وأكد أن مصر سوف تواصل دورها التاريخى والرائد والفاعل اقليمياً وعربياً ودولياً تجاه القضية الفلسطينية حتى يتحقق حلم الأشقاء الفلسطينيين فى اقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .