أمير الحدود الشمالية يستقبل محافظي رفحاء والعويقيلة ورؤساء المراكز بعد تجديد تكليفهم
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، في مكتبه اليوم، محافظ رفحاء عيد بن راجح الدماسي، ومحافظ العويقيلة حسين بن عبدالرحمن الدغيم، يرافقهما رؤساء المراكز الذين تم تجديد تكليفهم.
وأكد سموه خلال الاستقبال أهمية تعزيز العمل بروح الفريق الواحد، والتكامل مع مختلف الجهات الحكومية، بما يسهم في تحقيق تطلعات المواطنين، ورفع كفاءة الخدمات، ودفع عجلة التنمية في المراكز، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وشدد سموه على أهمية التواجد الميداني الفاعل، والاطلاع المباشر على احتياجات الأهالي، وتفعيل المبادرات التنموية التي تسهم في تحسين جودة الحياة.
من جهتهم، عبّر رؤساء المراكز عن شكرهم وامتنانهم لسمو أمير المنطقة على دعمه وتوجيهاته، مؤكدين حرصهم على أداء مهامهم وواجباتهم بالشكل الأمثل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الحدود الشمالية الحدود الشمالیة
إقرأ أيضاً:
بدر ذي الحجة «قمر الفراولة» يشرق في سماء الحدود الشمالية في مشهد نادر حتى عام 2043
شهدت منطقة الحدود الشمالية، مساء اليوم، ظاهرة فلكية نادرة تمثلت في شروق بدر شهر ذي الحجة -المعروف فلكيًا باسم "قمر الفراولة"- وهو البدر الأخير في عام 1446هـ، من أقصى نقطة في الأفق الجنوبي الشرقي، وذلك في حدث لا يتكرر إلا كل 18.6 سنة، ومن المتوقع أن يعود مجددًا في عام 2043م.
ويُعد هذا الموقع الجنوبي للشروق هو الأبعد خلال الدورة القمرية الكبرى، ويميل مسار القمر في السماء نحو الجنوب بشكل استثنائي، مما يجعل ظهوره أقرب إلى الأفق وأكثر تميزًا من المعتاد، خاصة في مناطق مثل عرعر وطريف والعويقيلة.
وأوضح مختصون في الفلك أن هذه الظاهرة ترتبط بما يُعرف بـ"أقصى انحدار جنوبي" لمدار القمر، وهي جزء من دورة تُعرف بـ"الدورة الميتونية"، التي تستمر قرابة 19 عامًا, وبدا القمر بلون ذهبي مائل إلى الوردي عند شروقه، بسبب تأثير طبقات الغلاف الجوي، وهو ما أكسبه لقب "قمر الفراولة" وهو اسم يُستخدم في بعض الثقافات الغربية للدلالة على آخر بدر في فصل الربيع.
وشهدت الظاهرة اهتمامًا من عدد من المهتمين بالفلك والمصورين في المنطقة، الذين حرصوا على توثيق هذا المشهد الذي يُعد فرصة نادرة للمراقبة والتصوير، لا سيما في ظل صفاء الأجواء.
يُذكر أن منطقة الحدود الشمالية باتت وجهة مفضلة لرصد الظواهر الفلكية، بفضل اتساع الأفق وقلة التلوث الضوئي في العديد من المواقع المفتوحة، مما يعزز من فرص الرؤية الواضحة للسماء.