أبوظبي: سلام أبو شهاب
كشفت سناء بنت محمد سهيل وزيرة الأسرة، عن دراسة نماذج بديلة للرعاية تشمل الإقامة المؤقتة وخيارات السكن الداعم شبه المستقل لأصحاب الهمم، إضافة إلى خدمات الرعاية المتنقلة.
وقالت في رد كتابي للمجلس الوطني الاتحادي رداً على سؤال برلماني مقدم من منى خليفة حماد عضو المجلس الوطني الاتحادي عن إنشاء مراكز إقامة دائمة لأصحاب الهمم على مستوى الدولة: إن الوزارة تشرف على ستة مراكز تأهيل متخصصة تخدم الأفراد من إمارة دبي حتى إمارة الفجيرة، مع إعطاء الأولوية للمواطنين من أصحاب الهمم، وانتقلت هذه المراكز مؤخراً من إشراف وزارة تنمية المجتمع السابقة إلى وزارة الأسرة، وذلك في إطار الهيكلية الحكومية الجديدة التي تهدف إلى تعزيز تكامل الخدمات وتركيز الجهود لدعم الأسرة بكل مكوناتها.


وقالت الوزيرة تم تصميم هذه المراكز لتكون غير مخصصة للإقامة، وهو قرار تم اتخاذه بعناية ويتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، مشيرةً إلى أن الدراسات الدولية أظهرت أن الإقامة المؤسسية طويلة الأمد قد تؤدي إلى زيادة معدلات العزلة الاجتماعية والانفصال عن الأسرة والمجتمع، خصوصاً بين الأطفال، فعلى سبيل المثال، تشير تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية واليونيسف إلى أن الأطفال في مؤسسات الإقامة معرضون بنسبة تصل إلى 6 أضعاف أكثر من أقرانهم في الرعاية الأسرية لتأخر النمو الاجتماعي والانفعالي، كما يُسجل لديهم معدلات أعلى من القلق والاكتئاب على المدى البعيد. ولهذا، فإن النظم المتقدمة في مجال رعاية أصحاب الهمم تتجه بشكل متزايد إلى نماذج الدمج والدعم المجتمعي بدلاً من الإيواء المؤسسي.
وأضافت الوزيرة، أن هناك حالات معقدة أو استثنائية تتطلب وجود خدمات تأهيل للإقامة المؤقتة أو المتخصصة خصوصاً في الظروف التي يصعب فيها على الأسر تقديم الرعاية اللازمة بسبب التحديات الطبية أو الاجتماعية أو الطارئة، وتقوم الوزارة حالياً بإعداد استراتيجية وطنية شاملة لخدمات أصحاب الهمم، تهدف إلى سد الفجوات الحالية، وضمان عدالة التوزيع الجغرافي، وتعزيز التنسيق بين مختلف الجهات المعنية.
وقالت: تجدد الوزارة التزامها التام بحقوق وكرامة ورفاه أصحاب الهمم، والعمل بالشراكة مع الأسر والجهات المعنية والمجتمع لبناء منظومة أكثر شمولاً واستدامة وكفاءة.
وأوضحت منى خليفة حماد أنه يوجد 95 مركزاً لأصحاب الهمم في الدولة منها 10 مراكز حكومية و 14 مركزاً محلياً و 62 مركزاً خاصاً، وتصل رسوم الفرد الواحد في المراكز الخاصة إلى 120 ألف درهم سنوياً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي الأسرة أصحاب الهمم أصحاب الهمم

إقرأ أيضاً:

ذكرى رحيل «الفيلسوف».. سناء شافع أبدع في عالم المسرح وكان مخلصًا لفنه

يعد سناء شافع، أحد أهم عمالقة المسرح المصري، الذي تميز بكونه فيلسوف الفن وصانع البهجة المسرحية، حيث أثرى الحياة الفنية سواء كممثل متميز أو كمخرج مسرحي بارع، ولا تزال أعماله محفورة في ذاكرة الجمهور المصري العاشق للفن المسرحي.

بدايته الفنية

سناء شافع من مواليد محافظة أسيوط، ووالده أحد علماء الأزهر الشريف، وانتقل للعيش مع أسرته في القاهرة، حيث نشأ بين أحيائها العتيقة مثل الجمالية والحسين، وتعلّق بالفن منذ الصغر.

كانت بدايته الفنية عندما التحق بفرقة هواة المسرح في شارع عماد الدين، قبل أن يتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، ويعود إليه بعد ذلك مدرسًا ثم معيدًا، حيث خرّج أجيالًا من الفنانين الذين أصبحوا نجومًا لامعة في سماء الفن المصري.

دخوله عالم المسرح

انجذب سناء شافع لعالم المسرح، حيث أبدع كممثل ومخرج، حيث بدأ أولى تجاربه بالإخراج المسرحي في عام 1972م بعد عودته من دراسته، حيث أخرج مسرحية «إللي رقصوا على السلم» لـ فرقة المسرح الكوميدي عام 1972م، وأخرج عدة مسرحيات بعد ذلك في مسارح الدولة ومن أهمها مسرحية «دون كيشوت» والتي عرضت في عام 1975م، وكانت النقطة الفارقة في مسيرته، ثم قدم مسرحيات «المتحذلقات، الحيوانات الزجاجية وأنتيجونا، القصة المزدوجة للدكتور بالمي، يا سلام على كده».

فيلسوف الفن

عٌرف سناء سافع بـ«فيلسوف الفن» نظرًا لتمكنه من اللغة العربية وإسهاماته البارزة في الأعمال التاريخية، حيث تميز بأدائه العميق وإحساسه الفريد.

أعماله السينمائية والتليفزيونية

قدم سناء شافع عدة أعمال سينمائية وتليفزيونية مهمة، منها: أفلام: «الموظفون في الأرض، حتى لا يطير الدخان، فوزية البرجوازية، مسجل خطر، سمارة الأمير».

وفي التليفزيون قدم مسلسلات: «الزيني بركات، حضرة المتهم أبي، ليالينا 80، صابرين، القمر آخر الدنيا».

رحيل سناء شافع

كان سناء شافع مُحبًا لمصر، ومخلصًا لفنه حتى آخر لحظة في حياته، ورحل عن عالمنا يوم 12 أغسطس 2020 على إثر أزمة صحية تعرض لها في منتصف شهر يوليو، عن عمر 77 عامًا.

اقرأ أيضاًفي ذكرى وفاته.. قصة 9 زيجات في حياة الفنان سناء شافع

في ذكرى رحيله الثانية.. سناء شافع تزوج 9 مرات آخرهم من «تلميذته»

مقالات مشابهة

  • وزارة البيئة توفر وظائف شاغرة
  • «التعليم والمعرفة» تُطلق «الرياضات الموحدة» لدمج «أصحاب الهمم»
  • الحصيني: المملكة تستعد لدخول نجم سهيل ونهاية موسم الصيف
  • وحدات بديلة .. الإسكان: منصة إلكترونية جديدة لطلبات مواطني الإيجار القديم
  • وزارة التجهيز والنقل الموريتانية تكذب خبر فتح معبر حدودي بالسمارة المحتلة
  • ذكرى رحيل «الفيلسوف».. سناء شافع أبدع في عالم المسرح وكان مخلصًا لفنه
  • تعزيز مفهوم الاستدامة خلال برنامج «صيف الاستدامة 2025»
  • الشباب والرياضة تفتش على 9 مراكز شبابية بدمياط لضبط الأداء المالي والإداري
  • فى ذكراه.. قصة زيجات سناء شافع وبدايته الفنية
  • وزارة الثقافة تنفي إيقاف عروض مسرحية الأخوين ملص وتؤكد استمرارها