ضمن مبادرة "مودة ورحمة".. وفد من علماء الأوقاف يزور مستشفى طامية المركزي
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام وفد من علماء إدارتي أوقاف طامية أول وثان، اليوم الأربعاء، بزيارة مستشفى طامية المركزي؛لبث روح الأمل في نفوس المرضى، ودعوتهم إلى الثقة الكاملة في الله (عز وجل)، وذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتورأسامة الأزهري،وبرعاية من الشيخ سلامة عبد الرازق ، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ محمود الشيمي، وكيل المديرية .
جاء ذلك بحضور كل من:الشيخ شعبان جابر العياشي، مدير إدارة طامية ثان، والشيخ معوض فرحات، مدير إدارة طامية أول، والشيخ جابر عيد، إمام وخطيب مسجد النصر بطامية ، والشيخ سيد أحمد محمود، إمام وخطيب مسجد قباء، والواعظة الأستاذة أميرة أحمد.
تفقد الوفد خلال الزيارة بعض الحالات التي تتلقى العلاج بالمستشفى، وشد العلماء من أزرهم ، وطمأنوا ذويهم، ودعوهم إلى الثقة الكاملة في الله - تبارك وتعالى، متمنين لهم موفور الصحة والعافية.
كما ثمن العلماء جهود إدارة المستشفى وطاقمه الطبي في توفير المتطلبات الطبية اللازمة، وتقديم العناية والرعاية للمرضى، واستيفائه لجميع عناصر النجاح.
وأعربوا عن خالص رجائهم بمزيد من النجاح للمستشفى،معلنين دعمهم للمستشفى، مقدمين الشكر للأطباء على جهودهم المبذولة،وحسن رعايتهم للحالات الطبية من أبناء القرية والقرى المجاورة، ومؤكدين أن أبناء مصر يستحقون كل ذرة مجهود وتعب، مشيدين بنجاح الفريق الطبي، وقدرتهم على اجتذاب الخبرات الطبية من صناع النجاح الذين يقدمون العلم والمعرفة والخبرة.
من جانبهم عبر العاملون،بالمستشفى -خلال الجولة- وعلى رأسهم الدكتورة نشوى رحيم،مدير المستشفى، عن سعادتهم بزيارة الوفد ودعمهم،مؤكدين أن زيارتهم تشكل دعما كبيرا وثقة في قلوب الناس، وأن الله تبارك وتعالى- قد اختصهم لتقديم الخطاب الديني الراقي، وأنهم من العلماء الذين اختصهم الله تبارك وتعالى- بالقبول والحب والمصداقية.
2d17ac7f-193c-4a18-904c-164e46c35424 9a2b5fcc-f875-438d-b460-228fc2968eaa b74f3ac4-cebb-42b1-92db-743edc4a9b26 f4b7b0a5-62d6-452c-9523-74da401dc18d
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيوم أوقاف الفيوم مبادرة مودة ورحمة وفد مستشفى طامية المركزي
إقرأ أيضاً:
هل تكفي تسبيحة واحدة في الركوع أو السجود؟.. بما علق العلماء؟
الركوع أحد أركان الصلاة الأساسية، ولا تصح الصلاة بدونه، ومن نسيه وجب عليه الإتيان بسجود السهو تعويضًا، كما أن إدراك الركوع مع الإمام يعني إدراك الركعة وصلاة الجماعة، أما من لم يدرك الإمام في ركوعه، فلا تحتسب له الركعة.
وفيما يتعلق بالحركة التي تلي الركوع، فإن الفقهاء اختلفوا في مسألة الإطالة بعد الاعتدال منه؛ فمنهم من رأى أن المصلي يجوز له أن يسجد فورًا بعد الرفع، ومنهم من أجاز البقاء قليلاً للدعاء، لكنهم اشترطوا أن يكون الدعاء مما ورد فيه فضل خاص، كما في الحديث الذي أثنى فيه النبي صلى الله عليه وسلم، على من قال دعاءً معينًا سمعه منه في الصلاة، وقال عنه إن الملائكة تسابقت لكتابته.
تسبيحة واحدة تكفي في الركوع والسجود
وفيما يخص عدد التسبيحات المطلوبة في الركوع أو السجود، أكد العلماء أن تسبيحة واحدة فقط تكفي، موضحين أن المهم هو أن يركع المصلي ويطمئن في ركوعه، ومتى تحقق الركن وأدّاه المصلي بخشوع، فإن صلاته تكون صحيحة.
وشدد العلماء على أن التسبيح في الركوع والسجود سنة عند جمهور أهل العلم، بينما يعده الحنابلة واجبًا وأقله تسبيحة واحدة.
وأضافوا: "لو أخطأ المصلي فذكر أذكار السجود في الركوع أو العكس، فصلاته صحيحة، ولا يترتب على ذلك سجود سهو، بحسب ما ذهب إليه جمهور الفقهاء".
وأشار العلماء إلى أن الأفضل للمسلم أن يسبح ثلاث مرات أو أكثر أثناء الركوع والسجود، لكن إذا اقتصر على تسبيحة واحدة فقط، فصلاته صحيحة بإجماع العلماء، إذ إن السنة يمكن أن تتحقق بأدنى فعل منها.
دعاء عظيم بعد الاعتدال من الركوع
وتناول الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، موقفًا شريفًا يدل على فضل بعض الأدعية في هذا الموضع من الصلاة، حيث روى عن رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه أنه قال: كنا نصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رفع رأسه من الركوع وقال: "سمع الله لمن حمده"، قال أحد الصحابة من خلفه: "ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه".
فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة: "من المتكلم آنفاً؟"، فقال الرجل: أنا، فقال عليه الصلاة والسلام: "رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها أول".
وأوضح الدكتور جمعة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن هو من قال هذا الدعاء أولًا، لكنه أثنى عليه عندما سمعه، لما فيه من فضل عظيم، مشيرًا إلى أن بعض الأذكار والأدعية التي لم ترد عنه بشكل مباشر لها مع ذلك منزلة وفضل إذا أُدخلت في مواضعها المناسبة في الصلاة.
وأشار إلى حديث آخر عن ابن أبي أوفى، يذكر فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد رفع ظهره من الركوع: "سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد، ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد".
هذه الأقوال والأحاديث تدل على سعة رحمة الله، وعلى مرونة السنة النبوية في الأذكار، ما دامت لا تخرج عن مواضعها الشرعية، ولا تبتعد عن ما أقره النبي أو أثنى عليه.