اليوم العالمي للفن.. المتاحف تحتفل على طريقتها الخاصة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
يحتفل العالم في شهر إبريل الجاري باليوم العالمي للفن، وهو اليوم الذى يوافق ميلاد الفنان ليوناردو دافنشي ، الموافق 15 إبريل من كل عام ، وفى إطار ذلك تحتفلت المتاحف المصرية بطريقة خاصة عبر إبراز أهم الفنون القديمة.
أفادت إدارة متحف مطار القاهرة صالة 2 ،أن أرتبط الفن بأصل الإنسانية نفسه، فقد كان النظام الذي أنشأه أسلافنا لتجسيد أفكارهم وعواطفهم، ومن أول لوحة كهف إلى آخر قطعة معاصرة، كان الفنان بمثابة وسيلة وشكل ومصدر للتعبير البشري.
أوضحت إدارة متحف مطار القاهرة صالة 2 ، أن الفن قناة اتصال عالمية تتجاوز الحواجز اللغوية والثقافية،عبر مختلف التخصصات الفنية مثل الرسم والنحت والموسيقى والمسرح والرقص أو الأدب، يمكن للفنانين التعبير عن الأفكار والعواطف بطريقة فريدة من نوعها .
فيما احتفلت إدارة المتحف اليوناني الروماني ، بـ يوم الفن العالمي عبر إبراز القيمة الفنية لآله السمسمية ،واصفها إنها الآلات التراثية التي ارتبطت بفرق السيرة والموالد والاحتفالات الشعبية، خاصة في بورسعيد والسويس والإسماعيلية.
أشارت إدارة المتحف ، أنه يُعتقد أن أصولها تعود إلى آلة "الكنارة" الفرعونية، التي كانت تُستخدم في الطقوس الدينية وتُصنع من الخشب وأوتار من أمعاء الحيوانات، وتُعد أحد أقدم أشكال الآلات الوترية في مصر القديمة.
كما روج متحف المركبات الملكية ببولاق ،إحتفالا بهذا اليوم لـ اهتمام أفراد أسرة محمد علي بالعديد من الفنون، وخاصةً الأميرات ومن أشهرهن الأميرة سميحة حسين كامل ابنة السلطان حسين كامل، فكانت رسامة ومؤرخة للأزياء التقليدية المصرية، غير دورها البارز في إنشاء الجمعية المصرية للفنون الجميلة وأتيليه القاهرة، وكانت فنانة تشكيلية ولها العديد من الاهتمامات الثقافية والفنية والأدبية كما برعت في فن النحت ورسم اللوحات الزيتية والتصوير الفوتوغرافي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليوم العالمى للفن العالمى للفن المتاحف المصرية المتاحف الفنون المزيد
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تُجدّد التزامها بحماية البيئة البحرية في اليوم العالمي للمحيطات
العُمانية: تُبرز سلطنة عُمان دورها الريادي في حماية البيئة البحرية وتعزيز الاستدامة بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، حيث تُعد من الدول الرائدة في هذا المجال.
وتمتلك سلطنة عمان سواحل ممتدة يبلغ طولها نحو 3165 كيلومترًا، مما يجعلها موطنًا لتنوع بيولوجي غني يشمل الشعاب المرجانية، والطيور البحرية، والأسماك، إضافة إلى أنواع نادرة ومهددة بالانقراض مثل السلاحف البحرية.
وتسعى سلطنة عُمان بشكل حثيث إلى الحفاظ على بيئتها البحرية من خلال مجموعة من المبادرات والسياسات المدروسة، وقد تأسست هيئة البيئة لتكون الجهة المسؤولة عن وضع الاستراتيجيات البيئية، لا سيما تلك المعنية بحماية المحيطات والسواحل.
كما تقوم الهيئة بإجراء دراسات وبحوث علمية تهدف إلى فهم التحديات البيئية التي تواجه البيئة البحرية، مثل التلوث، والصيد الجائر، وتغير المناخ.
وفي إطار جهودها الرامية إلى تعزيز الاستدامة البحرية، تنفذ سلطنة عُمان مشروعات متنوعة، أبرزها مشروع "الشعاب المرجانية الاصطناعية"، الذي يهدف إلى إعادة تأهيل الشعاب المرجانية المتضررة، وتعزيز التنوع البيولوجي، ودعم الصيد المستدام، وحماية المناطق الساحلية.
كما أنشأت سلطنة عُمان عددًا من المحميات البحرية، مثل "محمية رأس الجنز"، و"محمية جزر الديمانيات"، و"محميات الأخوار"، التي تُوفر بيئة آمنة للكائنات البحرية المهددة بالانقراض.
ولا تقتصر جهود سلطنة عُمان على السياسات والمشروعات فحسب، بل تشمل أيضًا رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز المشاركة المجتمعية، من خلال حملات توعوية وحلقات عمل تهدف إلى تثقيف المواطنين والمقيمين بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية.
وتسهم هذه المبادرات في تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، وخاصة الأجيال الناشئة، وتُشجّعهم على الإسهام الفعال في جهود الحماية.
كما تُولي سلطنة عُمان أهمية كبيرة للتعاون الدولي في مجال حماية البيئة البحرية، حيث تشارك في عدد من الاتفاقيات والبرامج البيئية العالمية، من بينها اتفاقية التنوع البيولوجي، التي تُعنى بالحفاظ على التنوع البيولوجي وضمان استخدامه بشكل مستدام.
وتُعزّز هذه المشاركات جهود سلطنة عُمان في مواجهة التحديات البيئية العالمية المتعلقة بالمحيطات.
ومن خلال هذا النهج الشامل، الذي يجمع بين السياسات الفعالة، والمشروعات المبتكرة، والمشاركة المجتمعية، تُقدّم سلطنة عُمان نموذجًا يُحتذى به في مجال حماية البيئة البحرية.
كما تؤكد عبر مشاركتها في اليوم العالمي للمحيطات على التزامها المستمر بالحفاظ على المحيطات وضمان استدامتها للأجيال القادمة، بما يسهم في صون الموارد البحرية وتعزيز التنوع البيولوجي.