برلمانية: قناة السويس تُجسد رؤية مصر المستقبلية لتحويل التحديات والفرص إلى إنجازات
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أشادت النائبة أمل رمزي عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، باحتفالية “يوم التفوق” لهيئة قناة السويس، موضحة أن الاحتفالية تجسد لحظة تاريخية تليق بمكانة هذا الممر المائي الحيوي، وما نشهده اليوم هو تعبير حقيقي عن قدرة الدولة المصرية على تحويل التحديات إلى فرص، والتطورات إلى إنجازات.
وقالت رمزي، في بيان لها، إنه من خلال إطلاق مشروعات جديدة وتوقيع مذكرات تفاهم مع شركاء دوليين، تكون قناة السويس قد تجاوزت حدود دورها التقليدي، لتصبح جسرًا بين مصر والعالم، في وقت تسعى فيه الأمم إلى تقوية اقتصاداتها بشكل يتجاوز القنوات التجارية البسيطة.
وذكرت أمل رمزي، أن هذه الاحتفالية كانت تجسيدًا لرؤية استراتيجية بدأت تتحقق، بعد سنوات من البناء والتطوير، وتأتي لتؤكد أن قناة السويس، التي أضافت إليها مشروعات بيئية وريادية، أصبحت مركزًا لإعادة تشكيل المستقبل البحري واللوجيستي في المنطقة والعالم، مشددة على أن القناة تُجسد رؤية مصر المستقبلية لتحويل التحديات والفرص لإنجازات .
وتابعت رمزي: “القيادة المصرية تحت راية الرئيس عبد الفتاح السيسي تثبت في كل مرة أن النهوض لا يتم بالتحول السطحي، بل بتطويرٍ عميقٍ، يُعيد تعريف القوة والمكانة في سياق الزمان والمكان”.
وقالت إن مصر اليوم تقدم لنا نموذجًا متكاملًا، وتواكب المستقبل وتستشرفه، في حين تواصل استثمار إمكانياتها، وإعادة رسم دورها التاريخي، في مجالات متعددة أبرزها الاقتصاد الأخضر، الذي تسعى الدولة لتحقيقه من خلال مشروعات بيئية تتجاوز بمفهومها جميع الحدود المعروفة.
وأكدت النائبة أمل رمزي أن ما قدمته قناة السويس من نجاحات ومشروعات اليوم، هو بداية لفصل جديد في تاريخها، فصل سيحمل معه وعودًا بمستقبل مشرق، لا تقتصر فيه مصر على دور المُستفيد من موقعها الاستراتيجي فحسب، بل لتكون صاحبة الرؤية التي صنعت نفسها من جديد، وجعلت من ممراتها المائية جسورًا للمستقبل، وقوة اقتصادية تضاهي عظماء الأمم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة السويس النائبة أمل رمزي لجنة الدفاع والأمن مجلس الشيوخ قدرة الدولة المصرية يوم التفوق المزيد قناة السویس
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. انحراف مفاجئ لسفينة شحن في قناة السويس يتسبب بتعطل مؤقت للملاحة
تعرضت سفينة الشحن “RED ZED 1″، المتخصصة في نقل معدات الغوص والحمولات الثقيلة، لعطل فني مفاجئ في نظام التوجيه أثناء عبورها قناة السويس باتجاه الشمال، ما تسبب في انحرافها واصطدامها بمعدية القنطرة، إحدى المعديات التي تنقل الركاب والمركبات عبر القناة.
وأعلنت هيئة قناة السويس أن الحادث تم التعامل معه بسرعة وكفاءة بمساعدة ثلاث قاطرات إنقاذ، وهي “بورسعيد” و”سفيتزر السويس 1″ و”علي الشلبي”، مما حال دون تفاقم الوضع ومنع وقوع كارثة محتملة.
وتم نقل السفينة إلى البحيرات المرة، المنطقة المخصصة لإصلاح السفن وإجراء الفحوصات الفنية، دون أن يؤثر الحادث على حركة الملاحة التي استمرت بشكل طبيعي، حيث عبرت القناة نحو 32 سفينة في المتوسط خلال هذه الفترة.
تعتبر قناة السويس ممرًا بحريًا حيويًا يربط بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، وتمر عبرها حوالي 12% من التجارة العالمية و9% من إمدادات النفط. وتواجه القناة تحديات مستمرة، منها انخفاض حركة الملاحة بنسبة 60% منذ عام 2023 نتيجة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، بالإضافة إلى حوادث سابقة بارزة مثل جنوح سفينة “إيفر جيفن” عام 2021 التي أوقفت الملاحة لستة أيام.
أكدت هيئة قناة السويس في بيان رسمي أن الحادث لم يتسبب في إصابات أو أضرار جسيمة، وأشادت بكفاءة فرق الإنقاذ البحري وسائقي المعديات الذين تمكنوا من إخلاء المنطقة بسرعة وضمان استمرار حركة الملاحة دون تعطيل.