1.1 مليار جنيه.. اقتصادية قناة السويس توقع عقد إنشاء مصنع منسوجات
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
وقع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، عقد إنشاء مشروع "تشانجتشو رامادا- Changzhou RAMADA" الصيني لصناعة منسوجات الأقمشة المنزلية والملابس، بمنطقة القنطرة غرب الصناعية التابعة للهيئة، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع 22,6 مليون دولار (ما يعادل مليار و130 جنيه مصري)، ويقع على مساحة 80 ألف م2، كما يتيح 1500 فرصة عمل مباشرة، وتبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية نحو 5 آلاف طن من الأقمشة، و4 ملايين طقم من أغطية الأسرة، ومليون طقم من موكيت السيارات.
ويستهدف المشروع تصدير 90% من الإنتاج للخارج، هذا
وقام بتوقيع العقد فان يون-Fan Yun، رئيس شركة تشانجتشو رامادا، بحضور عدد من القيادات التنفيذية للهيئة، وممثلي الشركة الصينية.
وعلى هامش مراسم توقيع العقد، أكد وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس نجحت حتى الآن في توقيع عقود فعلية لعدد 32 مشروعًا حتى الآن بمنطقة القنطرة غرب الصناعية التي تعدها الهيئة كقاعدة صناعية متكاملة لقطاع المنسوجات والملابس الجاهزة وإكسسواراتها، وتبلغ الاستثمارات الإجمالية لهذه المشروعات أكثر من 822,2 مليون دولار، على مساحة إجمالية تقدر بنحو 2,097,400 متر مربع، وتتيح 45,6 ألف فرصة عمل مباشرة، وتستهدف هذه المشروعات تصدير الجانب الأكبر من إنتاجها للأسواق العالمية، مستفيدين من الموقع الفريد للهيئة؛ حيث تعد حلقة الوصل بين مختلف قارات العالم، خاصةً في ظل التكامل بين المناطق الصناعية والمواني، وهو ما يؤكد نجاح النهج الاستراتيجي الذي تتبعه الهيئة في تعزيز الصناعات التصديرية، وتعميق منظومة التصنيع المحلي، إلى جانب توطين سلاسل الإمداد في قطاع الغزل والنسيج، انطلاقًا من تصنيع المواد الخام، وصولًا لتصنيع مختلف أنواع الأقمشة والملابس الجاهزة لكبرى العلامات التجارية العالمية.
جمال الدين: هناك 32 مشروعًا حتى الآن بالقنطرة غرب باستثمارات إجمالية 822,2 مليون دولار وتتيح 45,6 ألف فرصة عمل مباشرةكما أوضح رئيس اقتصادية قناة السويس أن الهيئة تواصل تكثيف جهودها خلال المرحلة الراهنة لجذب المزيد من الاستثمارات في القطاعات المستهدف توطينها باستراتيجية الهيئة، بما يحقق أهداف الدولة في تعميق الصناعة وتعزيز الصادرات،
واشار رئيس اقتصادية قناة السويس إلى قرب افتتاح عدد من المشروعات بمنطقة القنطرة غرب سواءً على صعيد المصانع أو مشروعات البنية التحتية والمرافق التي تدعم جاهزية منطقة القنطرة غرب بالإضافة إلى توافر العمالة المدربة، والحوافز الجاذبة التي تقدمها الهيئة لدعم شركاء نجاحها من المستثمرين، كما أشار إلى أن استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر كان له أثر كبير في تعزيز ثقة المستثمرين، وجعل من المنطقة الاقتصادية وجهة استثمارية مفضلة.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة ""تشانجتشو رامادا- Changzhou RAMADA" الصينية المحدودة لصناعة المنسوجات والأقمشة، قد تأسست في عام 2016 بمقاطعة جيانجسو، وهي شركة متخصصة ذات سلسلة صناعية متكاملة تجمع بين مواد خام مثل نسيج خيوط البوليستر، واللف، وحياكة اللف للأقمشة الرمادية، وحياكة النسيج، والتشطيب المسبق، والطباعة، والصباغة، وما بعد التشطيب، والبطانيات الجاهزة، والسجاد الجاهز، واللحاف الجاهز، وأردية الحمام، والأقمشة المصقولة، وتقوم بشكل مستقل بأبحاث وتطوير وتصميم وإنتاج وبيع منتجات المنسوجات المنزلية، وتقوم الشركة بإنتاج أكثر من 10 منتجات متنوعة من أقمشة المنسوجات المنزلية، وما يزيد عن 80 منتجًا من أقمشة الملابس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السويس قناة السويس اقتصادية قناة السويس القنطرة غرب اقتصادیة قناة السویس القنطرة غرب
إقرأ أيضاً:
نجاح عملية عبور "الحوض العائم" GREEN DOCK 3 بقناة السويس
عملية عبور الحوض العائم مقطوراً عبر القناة استغرقت 24 ساعة وتطلبت اتخاذ تدابير ملاحية خاصةقناة السويس جاهزة لاستقبال مختلف أنواع وأحجام الوحدات البحرية غير التقليدية قناة السويس الجديدة الخيار الملاحي الأمثل لاستقبال عمليات العبور الخاصة نظرا لاعتدالها وقلة انحناءاتهامشروع تطوير القطاع الجنوبي حقق طفرة كبيرة في زيادة معدلات الأمان الملاحي وسمح باستقبال وحدات بحرية نوعية لم تكن تعبر من قبل
أعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، نجاح عملية عبور الحوض العائم "GREEN DOCK 3"، مقطوراً بواسطة القاطرة persistence في المقدمة وتوجيهه بواسطة أربع قاطرات تابعة للهيئة من الجانبين والخلف خلال رحلته عبر القناة ضمن قافلة الجنوب بعد عبوره بأمان بالبحر الأحمر وباب المندب، في رحلته قادماً من إندونيسيا ومتجهاً إلى تركيا.
يبلغ طول الحوض العائم 290متراً، وعرضه 57متراً، وغاطسه 8 أمتار، ويُعد من الوحدات البحرية المقطورة كبيرة الحجم حيث تبلغ حمولته الكلية 42 ألف طن.
استغرقت عملية عبور الحوض العائم GREEN DOCK3
مقطورا عبر القناة 24 ساعة، وتطلب عبوره اتخاذ تدابير ملاحية خاصة نظراً لكونه من الوحدات غير ذاتية الدفع، حيث تمت عملية التأمين الملاحي بواسطة 4 قاطرات تابعة للهيئة.
وأكد الفريق ربيع على أن نجاح عمليات العبور النوعية يعكس جاهزية قناة السويس لاستقبال مختلف أنواع وأحجام الوحدات البحرية غير التقليدية، كما يبرهن على كفاءة مرشدي القناة وما يتمتع به قباطنة القاطرات بالهيئة من خبرات متراكمة في التأمين الملاحي.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن نجاح عبور الحوض العائم يبعث برسالة طمأنة للمجتمع الملاحي حول استقرار الأوضاع الملاحية في المنطقة، وخاصة بعد العبور الآمن للحوض العائم لمنطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب وصولاً إلى قناة السويس، مؤكداً أن قناة السويس ستظل الشريان الأكثر أماناً وكفاءة للتجارة العالمية.
وأوضح الفريق ربيع أن مشروعات التطوير المستمرة بالمجرى الملاحي ساهمت في زيادة الأمان الملاحي لعمليات العبور النوعية، لافتا في هذا الصدد إلى أن قناة السويس الجديدة تظل الخيار الملاحي الأمثل لاستقبال عمليات العبور الخاصة نظرا لاعتدالها وقلة انحناءاتها، كما نجح مشروع تطوير القطاع الجنوبي في تحقيق طفرة كبيرة على صعيد زيادة عامل الأمان الملاحي حيث سمح بزيادة عرض القناة في نطاقه بواقع ٤٠ مترا لتزداد معه قدرة القناة على استقبال وحدات بحرية نوعية لم تكن تعبر من قبل.
وأضاف رئيس الهيئة أن مقدار الوفر في المسافة الذي تحققه قناة السويس للرحلة بين إندونيسيا وتركيا، يصل إلى 6000 ميل بحري بما يمثل 48% وفراً في المسافة مقارنة بطريق رأس الرجاء الصالح وهو ما ينعكس على اختصار زمن الرحلة وبالتالي تحقيق وفورات في اقتصاديات التشغيل واستهلاك الوقود وما يستتبعه من خفض لمستوى الانبعاثات الكربونية الضارة بنحو 996 طناً من ثاني أكسيد الكربون.
ووجه الفريق ربيع رسالة تحية وإعزاز وتقدير لكل من شارك في عملية عبور الحوض العائم بأمان عبر القناة من مختلف أقسام و قطاعات إدارة التحركات بالهيئة، مشددا على أن التنسيق والعمل المتكامل يمثل منظومة عمل احترافية قادرة على إدارة المواقف الملاحية المختلفة بكفاءة واقتدار.
من جانبه، أعرب الكابتن Viktor kishlian قبطان القاطرة persistence المسئولة عن قطر الحوض العائم خلال رحلته البحرية عن تقديره للجهود المبذولة من قبل هيئة قناة السويس لضمان العبور الآمن.
وبسؤاله عن مسار رحلته، أشار إلى أن رحلته منذ بدايتها انطلاقا من إندونيسيا مرورا بالمحيط الهندي ثم منطقة البحر الأحمر وباب المندب كانت آمنة تماماً، مؤكدا
أن قناة السويس نجحت في تحقيق معادلة النجاح باختصار زمن الرحلة وتقليل التكاليف التشغيلية للإبحار مقارنة بالطرق البديلة، بما يجعلها الاختيار الأمثل للعبور من الشرق إلى الغرب وركيزة رئيسية للاقتصاد العالمي والتجارة الدولية.