الخلافات المالية تشعـ.ـل مشاجرة داميـ..ـة في المراغة بسوهاج
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
شهد مركز المراغة شمال محافظة سوهاج، مشاجرة عنيفة بين طرفين من عائلة واحدة؛ أسفرت عن إصابة مزارع ستيني باشتباه كسر في عظام الجمجمة والذراع اليسرى.
وتم نقله في حالة خطيرة إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة، فيما أُصيب الطرف الثاني بجرح رضي بالذراع.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المراغة، يفيد بنشوب مشاجرة بين طرفين ووجود مصابين.
وبالانتقال والفحص، تبين أن طرفي المشاجرة هما:" الطرف الأول عزام أ. ع. م، 60 عامًا، مزارع، مصابًا باشتباه كسر بعظام الجمجمة وكسر بالذراع الأيسر"، وتم نقله لمستشفى سوهاج الجامعي الجديدة لتلقي العلاج اللازم.
والطرف الثاني كلًا من:" جمال م. أ. أ، 26 عامًا، عامل زراعي، مصابًا بجرح رضي بالذراع الأيسر، وشقيقه أحمد، 24 عامًا، عامل زراعي، ويقيمان بذات الناحية".
وتبين أن الطرف الأول هو خال والد الطرف الثاني، وتم ضبط أطراف المشاجرة، وعُثر بحوزة "أحمد" الثاني من الطرف الثاني على عصا شوم، والتي استخدمت في الاعتداء على الطرف الأول.
وبمواجهة الطرفين، تبادلا الاتهامات بالتعدي على بعضهما البعض بالسب والضرب، وأقر الطرف الأول أن "أحمد" هو من تسبب له بالإصابة باستخدام العصا على خلفية خلافات مالية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج مشاجرة نزيف المخ المزيد الطرف الثانی الطرف الأول
إقرأ أيضاً:
تعليم سوهاج: اعتماد نشرات ندب المعلمين والمعلمين المساعدين بسوهاج
اعتمد السيد اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج الدين، محافظ سوهاج، النشرات الخاصة بندب المعلمين والمعلمين المساعدين (المرحلة الأولى والثانية) بين الإدارات التعليمية.
وجاءت هذه الإجراءات بعد دراسة دقيقة للاحتياجات الفعلية داخل المدارس، بما يضمن تحقيق التوازن بين الإدارات قبل انطلاق الفصل الدراسي الثاني. وأكدت المديرية أن النشرات المعتمدة تم إرسالها إلى جميع الإدارات التعليمية للتنفيذ عقب انتهاء امتحانات نصف العام في 22 يناير، مع التشديد على سرعة استلام خطابات الندب وتسكين المعلمين وفق الاحتياجات الفعلية بكل إدارة.
كما بدأت المديرية في تنفيذ نظام الندب الجزئي للمعلمين والمعلمين المساعدين بواقع ثلاثة أيام في الإدارات المسكنين عليها وثلاثة أيام في مدارس إداراتهم الأصلية، بهدف تحقيق التوازن بين احتياجات المدارس ومراعاة الظروف الإنسانية للمعلمين، بما يضمن استمرار العملية التعليمية بانتظام داخل جميع الإدارات.
وأوضحت المديرية أن إعادة توزيع المعلمين تمت وفق دراسة دقيقة لأعداد المعلمين في قطاعات الشمال والوسط والجنوب، بما يحقق أكبر قدر من التوازن وتقليل الفجوة في التخصصات التي تحتاج دعمًا، مؤكدة أن جميع الإجراءات تمت وفق الضوابط القانونية والتعليمات الوزارية.
وأكد الدكتور محمد السيد أن هذه القرارات تتماشى مع توجيهات السيد الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لتعزيز استقرار المعلمين، مشيرًا إلى أن المديرية تعمل يوميًا على دراسة أوضاع الإدارات التعليمية وتوفير حلول عملية تضمن استقرار العملية التعليمية. وأضاف أن تحقيق العدالة الوظيفية ودعم المعلمين يمثل محورًا أساسيًا في خطة عمل المديرية، بهدف توفير بيئة تعليمية آمنة ومنتظمة تحقق أعلى مستوى من الخدمة التعليمية لأبناء المحافظة.