بن يطو: “نستحق التتويج وأشكر جميع من دعمني في نادي السيلية”
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أبدى الدولي الجزائري، محمد بن يطو، سعادته الكبيرة بقيادة فريقه السيلية للتتويج ببطولة الدرجة الثانية القطرية، والعودة إلى دوري نجوم قطر، عقب الفوز أمام الوعب، اليوم الأربعاء.
وقال بن يطو عن تألقه اللافت هذا الموسم: “الحمد لله، عندما وقّعت في الفريق، الجميع وضع ثقته في شخصي لقيادة الفريق، منذ بداية الموسم كنا عازمين على حسم ريادة الترتيب والمحافظة على الصدارة”.
وأضاف بن يطو: “أشكر اللاعبين والمسؤولين في النادي على دعمهم الكبير. كنا عائلة منذ تربص الصيف الماضي، جهدنا لم يذهب سدى، نحن نستحق التتويج، سنفرح الآن وبعدها سنفكر في كأس الأمير”.
وختم قائد السيلية قائلاً: “عانينا كثيرا من الضغط، لكن عرفنا كيف نجد الحلول، لم نتابع نتائج الفرق التي كانت تنافسنا على الصعود، ركزنا على أنفسنا وحققنا الأهم”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن یطو
إقرأ أيضاً:
شقق ومكافآت مالية ضخمة لسيدات نيجيريا بعد التتويج الأفريقي
استقبل الرئيس النيجيري بولا تينوبو، يوم الاثنين، لاعبات المنتخب النيجيري لكرة القدم للسيدات، بعد تتويجهن بلقب كأس أمم أفريقيا عقب فوز تاريخي على منتخب المغرب بنتيجة 3-2 في نهائي البطولة الذي أُقيم بمدينة الرباط.
وحصد الفريق لقبه العاشر في البطولة القارية، رغم التحديات المتكررة التي يواجهها داخليا، أبرزها تأخر صرف المستحقات المالية وعدم المساواة مع المنتخب الرجالي في الرواتب والمكافآت.
وفي لفتة استثنائية، أعلن الرئيس تينوبو قبيل المباراة النهائية موافقته على صرف المكافآت المالية للاعبات، رغم استمرار الخلافات بين الفريق واتحاد الكرة النيجيري بشأن مستحقات غير مدفوعة من مشاركتهن في كأس العالم للسيدات عام 2023.
عقب الاستقبال، أعلن الرئيس عن منح كل لاعبة شقة مكونة من 3 غرف، إلى جانب مكافأة مالية قدرها 100 ألف دولار.
وقال تينوبو في كلمته "نحن فخورون بكنّ للغاية. لقد عشت ضغطا شديدا أثناء المباراة، ولم أرد أن أشاهدها في بعض اللحظات".
ورغم هذه الصعوبات، تبقى "سوبر فالكونز" (لقب سيدات نيجيريا) واحدة من أكثر الفرق انتظاما على مستوى العالم، إذ شاركت في جميع نسخ كأس العالم منذ انطلاق البطولة عام 1991.
وفي حين شهدت البلاد احتفالات شعبية مساء السبت عقب الفوز، كانت مظاهر الفرح محدودة في الأماكن العامة، واقتصر الاستقبال الرسمي على العاملين بالمطار وعدد من المسؤولين والإعلاميين، رغم إعلان الحكومة في وقت سابق عن تنظيم مسيرات احتفالية حاشدة في العاصمة أبوجا، تم تقليصها لاحقا.