بث مباشر.. كنيسة الملاك رافائيل بالهانوفيل تحتفل بصلاة البصخة المقدسة في خميس العهد لعام 2025
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواء روحانية مهيبة، تنقل «البوابة نيوز» بثا مباشرا من كنيسة الملاك رافائيل بالهانوفيل، صلاة قداس خميس العهد، وسط حضور شعبي كبير من أبناء الكنيسة والمشاركين في أسبوع الآلام.
وتبدأ الصلاة بقراءات الأناجيل، والتأملات الروحية، والصلوات الطقسية التي تعبّر عن مشاعر الحزن والتوبة استعدادًا لحدث الصلب والفداء.
حرصت الكنيسة هذا العام على نقل فعاليات الصلاة عبر البث المباشر على منصاتها الرسمية، إتاحةً للمشاركة الروحية لمن لم يتمكنوا من الحضور
وتُعد صلاة خميس العهد من أبرز مناسبات أسبوع الآلام، حيث تُحيي الكنيسة ذكرى العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه، وتُستكمل الصلوات في اليوم التالي بجمعة الصلبوت، التي تُعد ذروة أحداث الأسبوع المقدس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
المطر والصلاة.. هل يجوز أداء الجماعة في البيت؟
مع حلول فصل الشتاء وهطول الأمطار الغزيرة، يواجه بعض المسلمين صعوبة في الوصول إلى المسجد لأداء صلاة الجماعة، السؤال الذي يطرحه الكثيرون: هل يجوز الصلاة في البيت عند شدة المطر؟ دار الإفتاء المصرية توضح الرأي الشرعي في هذا الشأن.
أهمية صلاة الجماعة في المسجد
حثّت الشريعة الإسلامية على صلاة الجماعة في المسجد لما لها من فضل عظيم ومضاعفة للأجر، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة» (رواه البخاري ومسلم).
صلاة الجماعة لها حكم كبيرة، أبرزها:
إظهار روح الترابط والوحدة بين المسلمين.
عمارة المساجد وتعظيم شأنها.
الانقياد لله والسعي لحضور الخير.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من غدا إلى المسجد أو راح، أعد الله له في الجنة نزلاً» (رواه البخاري ومسلم).
الصلاة في البيوت عند المطر الشديد
أجاز الشرع للمسلم الصلاة في البيت عند وجود عذر يمنعه من حضور الجماعة في المسجد، مثل سقوط الأمطار الغزيرة أو وجود صعوبة في الطريق.
ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر المؤذن في ليلة باردة ممطرة قائلاً: «ألا صلوا في الرحال» أي البيوت والمنازل (متفق عليه).
وينطبق ذلك على جميع الصلوات، بما فيها الجمعة والعيدين، إذا كان المطر شديدًا أو الأرض موحلة تمنع الوصول للمسجد.
الأجر للممنوع عن الصلاة في المسجد بعذر
أوضح الفقهاء أن من لم يتمكن من حضور صلاة الجماعة بعذر شرعي، يناله كامل الأجر كما لو صلى في المسجد، ما دام معتادًا على الصلاة ولم يمنعه إلا هذا العذر.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مرض العبد أو سافر، كتب مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا» (رواه البخاري).
كما نصت كتب الفقه الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي على أن المطر الشديد أو الوحل يعتبر عذرًا مشروعًا لترك الجماعة دون نقصان في الأجر.
في الختام، نستنتج أن من يجد صعوبة في الذهاب إلى المسجد بسبب الأمطار الغزيرة يجوز له الصلاة في البيت منفردًا أو جماعةً مع أفراد المنزل، ولا ينقص أجره بل يُكتب له ثواب صلاة الجماعة. وعند انقطاع المطر وارتفاع الحرج، يجب عليه العودة إلى الصلاة في المسجد حفاظًا على مضاعفة الأجر وثواب الجماعة. وبذلك، تكفل الشريعة الإسلامية رفع الحرج عن المؤمنين مع الحفاظ على فضل الجماعة ومكافأتها.