الشارقة- وام

ينظِّم «المنتدى الدولي للاتصال الحكومي» اعتباراً من 4 سبتمبر المقبل، خمس فعاليات استباقية قبل انطلاق دورته الـ12، تتناول أخلاقيات وتقنيات الاتصال، والإعلام المستدام، والابتكار، ومهارات القيادة، والذكاء الاصطناعي، وذلك بهدف تعزيز المعرفة في جوانب متعددة من مجال الاتصال الحكومي والإعلام، والاستفادة من خبرات ورؤى متخصصين ومتحدثين عالميين وتشجيع التفاعل والحوار بين المشاركين من مختلف الجهات والقطاعات.

ويطرح المنتدى الذي ينظمه «المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة» يومي 13 - 14 سبتمبر المقبل، تحت شعار «موارد اليوم.. ثروات الغد»، لأول مرة برنامجاً متخصصاً في الاتصال الفعّال في القطاع الحكومي يستهدف القادة المستقبليين؛ لتمكينهم من الارتقاء بالجهات الحكومية التي يعملون فيها، كما يطلق بيئة إبداعية تعد الأولى من نوعها في دولة الإمارات ضمن «مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي»، الذي يستهدف تعزيز مهارات الطلاب في صناعة وإدارة المحتوى بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

ويواصل المنتدى في هذه الدورة استقطاب طلبة وخريجي الجامعات إلى «برنامج COMMS لطلبة الإعلام والاتصال»، عبر مجموعة من ورش العمل التفاعلية والتطبيقية في مجال الاتصال الحكومي، كما يستقطب المبتكرين والمبدعين في جامعات دول مجلس التعاون الخليجي في «تحدي الجامعات»، بينما يستهدف القيادات الإعلامية وصناع المحتوى في جلسات «ملتقى الإعلام العالمي».

وتجسد الفعاليات الخمس باختلاف موضوعاتها وتنوع جمهورها المستهدف، الرؤية التطويرية والطموحة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي؛ لبناء منظومة اتصال متكاملة في المنطقة تجمع بين امتلاك المهارات العالية والمعرفة المتقدمة ومواكبة مستجدات العصرفي عالم الإعلام والاتصال، إلى جانب تبني قضايا العصر الراهنة ذات الاهتمام العالمي المشترك، من أجل أن يكون الاتصال الحكومي شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية وتحقيق المصالح العليا للمجتمعات.

وفي إطار استكشاف آفاق جديدة للاتصال الحكومي، يمهِّد المنتدى الطريق أمام طلبة الإعلام والعاملين في قطاع الاتصال لتطوير مهاراتهم المهنية، بالاستفادة من خبرات نخبة من كبار المتخصصين من خلال «برنامج COMMS لطلبة الإعلام والاتصال» الذي يقام في الفترة من 4 - 7 سبتمبر المقبل، ويتضمن سبع ورش عمل تفاعلية وتطبيقية تتناول ثلاثة محاور أساسية تشمل «المحور المهني الأخلاقي»، الذي يؤكد على الضوابط الأخلاقية المهنية لدى ممارسي الاتصال الحكومي، و«المحور الاتصالي» المعني بتطويرالممارسات الاتصالية والإعلامية على مستوى جودة المحتوى والابتكار والتنفيذ، و«المحور التقني» الذي يعرِّف الممارسين بالجوانب التقنية الحديثة وتطبيقاتها في مجال الاتصال الحكومي.

وترسيخاً لمفهوم الإعلام المستدام الذي يسلط الضوء على تحديات الموارد والثروات الطبيعية والمناخ ويقدم أفضل الممارسات التي تحفظ استدامة الكوكب، تستعد وكالة أنباء الإمارات «وام»، لتنظيم «ملتقى الإعلام العالمي» يومي 12 - 13 سبتمبر، حيث تناقش «دور الإعلام في إبراز قضايا الاستدامة» عبر التطرق إلى ضرورة وضع قضايا الاستدامة على الأجندة الإعلامية، ويناقش الملتقى «التغطيات الإعلامية للتغير المناخي» ويركِّز على الأدوات الإعلامية البارزة في تغطية موضوعات التغير المناخي.

ويتناول الملتقى برامج ومشروعات إعلامية رائدة في تغطية موضوعات البيئة من خلال جلسة «تغطية البيئة في وسائل الإعلام»، كما يسلط الضوء على كيفية تناول الإعلام الدولي لقضايا الأمن الغذائي في جلسة «الإعلام والأمن الغذائي: فرص وتحديات»، في حين تناقش جلسة «مفاهيم الاقتصادالأخضر في المحتوى الإعلامي»، أفضل الوسائل التي تعزز دور الإعلام في نشر الوعي المجتمعي حول الاستثمار في قضايا الاستدامة والبيئة.

ونظراً لأن مفهوم القيادة ومهاراتها تختلف بشكل متسارع لتواكب متغيرات العصر، ينظِّم معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث «يونيتار» فعالية تدريبية بعنوان «الاتصال الفعّال في القطاع الحكومي» خلال الفترة من 12 - 14 سبتمبر، يقدمها كل من جويدو بيرتوتشي، المدير التنفيذي لـ «Governance SolutionsInternational» وماركو أ. سوازو، رئيس معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث مكتب نيويورك «UNITAR-NYO».

وتهدف الفعالية إلى تنمية المهارات القيادية والاتصالية لدى المشاركين وزيادة كفاءاتهم وقدراتهم على الارتقاء بمنظماتهم التي يعملون فيها إلى مستوى يواكب تحديات القرن الـ21.

وتشمل محاور التدريب موضوعات مختلفة مثل: الإنصات والتواصل الفعّال، وكيفية التواصل بشكل فعّال وبنّاء ضمن فريق العمل والاتصال والتفاوض وتطوير الذكاء العاطفي وغيرها من المحاور.

وتنظم «مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف» لأول مرة في تاريخ المنتدى «مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي (AISC)» في الفترة 12 - 14 سبتمبر، والذي يعد البيئة الإبداعية الأولى من نوعها في دولة الإمارات لتعريف الدارسين من الطلاب والشباب بأبجديات الذكاء الاصطناعي وأسس تطبيقاته العملية وكيف يمكن إنشاء تطبيقاته وصناعة المحتوى من خلالها وإنتاج بعض أشكال المحتوى الإعلامي من فيديوهات ونصوص وأخباروصور وأفلام قصيرة وأفلام أنيميشن، باستخدام الذكاءالاصطناعي.

ويستهدف المخيم الفئة العمرية من 12 إلى 17 عاماً من منتسبي مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وبرنامج «إثمار» للتدريب الإعلامي للأطفال والنشء الذي ينظمه نادي الشارقة للصحافة التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، والذين ستتاح لهم إمكانية عرض المشروعات التي أنتجوها ضمن 4 مسابقات على لجنة تحكيم «جائزة الشارقة للاتصال الحكومي» لاختيار المشاريع الفائزة منها.

كما سيكون المبدعون والمبتكرون من طلاب الجامعات الإماراتية وجميع أنحاء الخليج العربي، على موعد مع «تحدي الجامعات» الذي ينطلق على مدى ثلاثة أيام من 12 - 14 سبتمبر، بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، للمنافسة على تصميم وتقديم مشاريع مبتكرة في الاتصال الحكومي.

وترتكز مجالات المشاركة في مسابقة تحدي الجامعات لعام 2023 على مفهوم التنمية المستدامة، تزامناً مع «عام الاستدامة» في دولة الإمارات واستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» خلال نوفمبر 2023، وتهدف إلى جذب مشاريع الطلاب التي تسهم في حماية البيئة البرية والبحرية والمحافظة على الحياة الفطرية، والموارد المائية، وتحسين جودة الهواء، والاعتماد على الطاقة النظيفة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الشارقة الذکاء الاصطناعی للاتصال الحکومی الاتصال الحکومی

إقرأ أيضاً:

العرائش.. انطلاق فعاليات الدورة 13 للمهرجان الدولي للفروسية “ماطا” (فيديو)

انطلقت أمس الجمعة فعاليات الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الدولي ماطا للفروسية، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، احتفاء بتراث الفروسية الشعبية الذي تمتاز به قبائل بني عروس، الواقعة في محيط ضريح القطب الرباني مولاي عبد السلام بن مشيش بإقليم العرائش.

وتتميز الدورة 13 من المهرجان، التي تنظمها الجمعية العلمية العروسية للعمل الاجتماعي والثقافي إلى غاية 24 ماي الجاري، بمشاركة حوالي 300 فارس موزعين على 30 فرقة، حيث ستجرى المنافسات الإقصائية ثم النهائية لاختيار الفريق الفائز بدمية “ماطا”.

وتم خلال حفل الافتتاح، الذي حضره على الخصوص  نزار بركة وزير التجهيز والماء، وعامل إقليم العرائش، العالمين بوعاصم، والمنتخبون وشخصيات مدنية وعسكرية وممثلو بعض البعثات الدبلوماسية بالرباط، تقديم عروض لموسيقى الطقطوقة الجبلية ورقصة الحصادة، وافتتاح معرض الصناعة التقليدية والمنتجات المجالية، ثم استعراض الفرق المشاركة في المسابقة.

في كلمة خلال حفل الافتتاح، أبرز رئيس المهرجان، نبيل بركة، أن دورة هذه السنة من المهرجان المنظمة تحت  شعار “احتفائية ماطا بربع قرن من الازدهار والتنمية في العهد الميمون لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تأتي في سياق خاص يتمثل في إدراج التراث اللامادي ماطا ضمن قائمة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو” باسم المملكة المغربية، معتبرا أن هذا الإنجاز جاء بفضل المكانة التي أصبحت تحتلها فروسية ماطا بفضل الرعاية الملكية السامية. كما أنه تتويج للعبة ماطا، التي تمتاز بها هذه المناطق الجبلية المحتضنة للموروث الثقافي والروحي الغني والمتنوع.

وأشار إلى أن برنامج الدورة يضم فقرات تجسد التشبث بالجانب الروحي للشرفاء العلميين ولمنتسبي المشيشية الشاذلية، داعيا في هذه المناسبة التي يتوافد إليها عدد من رجال الفكر والدين والثقافة والفن والسياسة إلى العمل على نشر القيم الروحية السمحة للطريقة المشيشية.

و”ماطا” لعبة فروسية يستقبل فيها الفلاحون بجميع أنحاء جبل العلم، فصل الربيع من خلال ممارسة لعبة فريدة تتطلب الشجاعة والدقة والمرونة والذكاء، بالإضافة إلى سلاسة وبراعة كبيرة من ممارسيها، حيث يتوحد فيها الحصان والفارس، في تناغم تام، للاحتفاء بثقافة عريقة لمنطقة رائعة.

وتحرص قبائل بني عروس على هذه التقاليد، وعلى تطبيق قواعد اللعبة بدقة عالية، إذ بعد غربلة حقول القمح، في قرية أزنيد أولا، ثم في مناطق أخرى بعد ذلك، تواكب الفتيات والنساء من القبيلة هذه العملية التي كلفن بها بأغانيهن، وزغاريدهن الشهيرة، التي تمتزج بصوت الغيطة والطبول الذي تشتهر به المنطقة. إنهن نفس النساء اللواتي يصنعن، بفضل القصب والأقمشة، الدمية التي سيتنافس عليها أشجع المتسابقين في منطقة جبالة، الجهة حيث فن ركوب الخيل وتربيتها وتدريبها تعتبر خصوصية ثقافية قوية.

يجب أن يركب المتسابقون المشاركون في لعبة “ماطا” الخيول دون سروج، مرتدين الجلباب والعمامات، ووفقا للتقاليد الشفوية، فإن الفائز في لعبة “ماطا” هو الشخص الذي سوف يسحب الدمية من الفرسان الآخرين ويأخذها بعيدا، باستخدام مهارته وشجاعته، ويحصل على مكافأة رائعة، حيث يصبح زوج أجمل فتاة في القبيلة.

ومن المحتمل أن تكون لعبة “ماطا” مستوحاة من بوزكاشي، وهي لعبة مشابهة ولكنها أكثر عنفا، تم استلهامها، حسب الأسطورة، من قبل مولاي عبد السلام بن مشيش خلال زيارته لابن بوخاري. إن البوزكاشي الذي يمارس في أفغانستان يتعلق بجثة عنزة يتنافس بخصوصها الفرسان بشكل شرس مما يخلف الكثير من الإصابات.

كلمات دلالية الإيسيسكو التراث اللامادي ماطا المناطق الجبلية الموروث الثقافي والحضاري فن ركوب الخيل قبائل بني عروس للمهرجان الدولي للفروسية “ماطا نشر القيم الروحية

مقالات مشابهة

  • المؤتمر الصحفي الحكومي يستضيف غدًا وزراء الحج والنقل والصحة والإعلام للحديث عن استعدادات موسم الحج
  • من تيك توك إلى السجن: العراق يلاحق نجوم التواصل الاجتماعي
  • المؤتمر الصحفي الحكومي يستضيف وزير الحج والعمرة ووزير النقل والخدمات اللوجستية ووزير الصحة ووزير الإعلام للحديث عن استعدادات موسم الحج
  • العرائش.. انطلاق فعاليات الدورة 13 للمهرجان الدولي للفروسية “ماطا” (فيديو)
  • مدير مطار صنعاء: تم نقل الفوج الأول من حجاج بيت الله الذي يضم 247 حاجا عبر مطار صنعاء الدولي
  • 56.5 مليار درهم إيرادات قطاع الإعلام في الإمارات 2025
  • الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يجبر قوافل المساعدات على سلوك طرق تسهل السطو
  • عبدالله آل حامد: التأثير الحقيقي يُقاس بالمحتوى الهادف
  • بحضور عبدالله آل حامد.. «الوطني للإعلام» ينظم طاولة مستديرة حول مستقبل الإعلام استعدادا لـ«بريدج»
  • انطلاق فعاليات منتدى التعاون الإعلامي لدول منظمة شنغهاي 2025