" التعليم" تُنهي اختيار رؤساء اللجان والمراقبين لامتحانات الثانوية العامة والفنية لعام 2025
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن استعداداتها المكثفة لامتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية، حيث بدأت الوزارة في تنفيذ عدد من الإجراءات التنظيمية الهامة استعدادًا لبدء الامتحانات.
كما بدأت الوزارة في اختيار رؤساء لجان السير والمراقبين الأوائل والملاحظين على مستوى جميع المديريات التعليمية، مع التأكيد على أن اختيار هؤلاء الأفراد يتم وفقًا لمعايير دقيقة تضمن الكفاءة والنزاهة.
وتمت مراجعة شاملة لملفات المرشحين للتحقق من استيفائهم للشروط اللازمة، كما تم إخطار المعلمين المكلفين رسميًا.
و ستُعقد دورات تدريبية للمشاركين الجدد في أعمال المراقبة، بهدف ضمان جاهزيتهم التامة لأداء المهام الموكلة إليهم.
وعلى صعيدا أخر، انتهت الوزارة من تشكيل اللجان الفنية المسؤولة عن إعداد أسئلة الامتحانات، التي تشمل جميع المواد الدراسية الخاصة بالثانوية العامة والدبلومات الفنية.
كما تم التأكيد على أن جميع الأسئلة تُعد بسرية تامة داخل مراكز مغلقة، مع الالتزام الكامل بمواصفات المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي. تم تصميم الأسئلة لتكون في مستوى الطالب المتوسط، مع تضمين بعض الأسئلة التي تهدف إلى تمييز الطلاب المتفوقين.
كما تمت مراعاة وضوح صياغة الأسئلة والابتعاد عن الغموض أو التعقيد، إضافة إلى توزيع الدرجات بشكل عادل بين أجزاء المواد الدراسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية الدبلومات الفنية امتحانات الثانوية وزارة التربية والتعليم الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة التعليم الفني
إقرأ أيضاً:
نصائح لطلاب الثانوية العامة للتعامل مع امتحانات الدور الثاني
قال الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، إن التعامل النفسي مع نتيجة غير موفقة في الامتحانات يبدأ من عنوان واضح: "نحن لم نفشل.. بل نجاحنا مؤجل".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد دياب في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الطالب قد يكون نجح في بعض المواد ولم يوفق في أخرى، وهذا يُعدّ تأجيلًا للنجاح وليس فشلًا، مشيرًا إلى أن الفروق الفردية وفارق الإمكانات بين الطلاب تفرض هذه النتائج.
وأوضح الدكتور إلياس أهمية توزيع وقت الطالب خلال فترة الإعداد للإعادة، بحيث لا يتم قضاء اليوم كاملًا في المذاكرة، بل يجب ترك وقت للراحة والخروج والاختلاط بالأصدقاء، قائلًا: "لا بد أن يشعر الطالب أن يومه طبيعي، ويُمارس فيه بعض أنشطته اليومية".
ونصح بالبدء في المذاكرة بما سبق وأن درسه الطالب وفهمه، قائلًا: "ابدأ بما تعرفه لتعيد الحيوية وترجع للياقة المذاكرة"، مؤكدًا أن إعادة بناء العلاقة مع المواد الدراسية تُعيد الثقة وتحفّز الذهن مجددًا.