أقباط الأقصر يحتفلون بخميس العهد في دير الأنبا متاؤس الفاخوري بإسنا.. صور
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توافد أقباط محافظة الأقصر، اليوم الخميس، على دير القديس العظيم الأنبا متاؤس الفاخوري بجبل أصفون، التابع لمركز ومدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، للاحتفال بـ"خميس العهد"، وسط إجراءات أمنية مشددة، وأجواء روحانية ومظاهر احتفالية مميزة، حرصًا على إحياء هذه المناسبة الهامة في التقويم الكنسي.
وأُقيمت الصلوات في كاتدرائية الأنبا متاؤس الفاخوري بالدير، حيث ترأس صلوات باكر من البصخة المقدسة، وصلوات اللقان العام، والقداس الإلهي، الآباء الرهبان الكهنة من القمامصة والقساوسة، بمشاركة مجمع رهبان الدير، والأخوة طالبي الرهبنة، والشمامسة، وسط حضور كثيف من الأقباط من مختلف قرى ومراكز جنوب الأقصر.
ويُعد "خميس العهد" أحد أبرز أيام أسبوع الآلام في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويوافق اليوم الذي أقام فيه السيد المسيح العشاء الأخير مع تلاميذه، حيث أسس سرّي الإفخارستيا والتناول، وغسل أرجل التلاميذ كتعبير عن التواضع والمحبة والخدمة. كما يُقام في هذا اليوم طقس "اللقان"، وهو من الطقوس المميزة، ويُستخدم فيه ماء مصلّى عليه لغسل أرجل الشعب على مثال ما فعله السيد المسيح.
أقباط الأقصر يحتفلون بأحد الشعانين في دير الأنبا متاؤس الفاخوري بإسناوكان دير القديس العظيم الأنبا متاؤس الفاخوري بجبل أصفون في مركز إسنا جنوب محافظة الأقصر، قد شهد احتفالات حاشدة يوم الأحد الماضي، احتفالًا بأحد الشعانين والمعروف أيضًا بـ"أحد الزعف" والذي يرمز إلى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم.
وتوافد المئات من الأقباط منذ الساعات الأولى لحضور قداس أحد السعف في الكاتدرائية الرئيسية بالدير، حيث ترأس صلوات باكر والقداس الإلهي وصلاة الجناز العام، الآباء الرهبان من القمامصة والقساوسة، بمشاركة مجمع رهبان الدير، وعدد من طالبي الرهبنة والشمامسة، وسط حضور شعبي كبير من الأقباط من مختلف المناطق.
وتخللت الصلوات "دورة الزعف" الشهيرة، حيث حمل المشاركون سعف النخيل المضفر بأشكال رمزية مثل الصليب وسنبلة القمح والقلب المزين بالورود، فيما عكست الزفة أجواء الفرح الروحي التي تميز هذا اليوم.
ومن أبرز الطقوس التي تميز أحد الشعانين، قراءة فصول من الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة الأربع، رمزًا لانتشار البشارة في أرجاء العالم، كما تُرتل الألحان الخاصة بهذا اليوم بنغمة الفرح المعروفة بلحن الشعانين.
ويُعد أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة المجيد، ويُقبل الأقباط في هذا اليوم على شراء الزعف المضفر لتزيين الكنائس والمنازل، وسط فرحة الأطفال وهم يحملون الزعف على هيئة تيجان وقلوب وصلبان وشموع.
وتختتم الكنيسة احتفالات هذا اليوم بصلاة الجناز العام، لتبدأ مباشرة صلوات "البصخة المقدسة"، إيذانًا ببداية أسبوع الآلام، حيث تتشح الكنائس باللون الأسود تعبيرًا عن الحزن والتأمل في آلام السيد المسيح.
أحد السعف (1) أحد السعف (2) أحد السعف (3) أحد السعف (4) أحد السعف (5) أحد السعف (6) أحد السعف (7) أحد السعف (8) أحد السعف (9) أحد السعف (10) أحد السعف (11) أحد السعف (12) أحد السعف (13) خميس العهد (1) خميس العهد (2) خميس العهد (3) خميس العهد (4) خميس العهد (5) خميس العهد (6) خميس العهد (7) خميس العهد (8)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الأقصر خميس العهد أسبوع الآلام أحد الشعانين الأقصر الأنبا متاؤس الفاخوری السید المسیح أحد الشعانین خمیس العهد هذا الیوم أحد السعف
إقرأ أيضاً:
عاجل | خميس عطية يطالب بالكشف عن تفاصيل اكتشاف بئر نفط ضخم بالأردن
صراحة نيوز- وجّه رئيس كتلة إرادة والوطني الإسلامي، النائب خميس عطية، سؤالًا نيابيًا إلى وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، طالب فيه بتوضيح حقيقة ما أُثير حول اكتشاف بئر نفطي كبير في منطقة حقل السرحان القريبة من الحدود الشمالية مع السعودية.
وتساءل عطية عما إذا كانت أعمال التنقيب أسفرت عن تدفق كميات كبيرة من النفط الخام، ما استدعى – بحسب ما قيل – استقدام فرق دعم وتعزيز، قبل أن يُصار إلى إغلاق البئر بالإسمنت نتيجة عدم توفر المعدات اللازمة لمتابعة العمل، وفق ما جاء في سؤاله النيابي.
كما طالب بتزويده بكامل الدراسات الفنية التي أُجريت في حقل السرحان، والتي تشير، وفقًا لمصادره، إلى وجود ما يقارب 1.4 مليار برميل من النفط، إضافة إلى نحو 600 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي، مستندًا في ذلك إلى دراسات قالت بها دائرة المعلومات الأمريكية اعتمادًا على بيانات سلطة المصادر الطبيعية.
وتساءل عطية عن أسباب عدم توجيه الاستثمار نحو الحقول النفطية المحلية، وخاصة عبر شركة البترول الوطنية، التي لا تحتاج – حسب قوله – سوى نحو 20 مليون دينار لتوفير المعدات والكوادر الفنية اللازمة للعمل.
ودعا النائب الحكومة إلى توضيح خطتها في ظل الارتفاع العالمي غير المسبوق في أسعار النفط، والذي قد يرفع سعر البرميل إلى ما بين 100 و200 دولار، مشددًا على أهمية استثمار الموارد الوطنية من النفط والغاز والثروات الطبيعية كحلّ عملي للأزمة الاقتصادية وتعزيز السيادة الطاقية.