وزارة الداخلية توثق جهود «لجنة الرصد والتقصي» في مجال حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
في إطار التزامها الراسخ بتعزيز الشفافية المؤسسية وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان داخل مؤسسات إنفاذ القانون، عقدت اللجنة الدائمة للرصد والتقصي اجتماعًا بمقر مكتب حقوق الإنسان التابع لوزارة الداخلية، وذلك برئاسة رئيس المكتب وبحضور أعضاء اللجنة.
واستعرض الاجتماع تقارير فرق الرصد الميدانية، التي اشتملت على ملاحظات دقيقة وموضوعية حول أوضاع مراكز الشرطة ومراكز الإيواء، بهدف دعم الجهود الرقابية وتحسين الأداء المؤسسي بما يتماشى مع المعايير الحقوقية.
كما تم عرض ومراجعة دليل إجراءات الزيارات الميدانية، بوصفه أداة تنظيمية تسهم في تعزيز منهجية العمل الرقابي، إضافة إلى مناقشة مسودة دليل وآلية قبول الشكاوى المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان، بما يضمن تطوير آليات التلقي والمتابعة وحماية حقوق المتضررين.
واختتم الاجتماع بعرض ملامح استراتيجية العمل للفترة المقبلة، التي تهدف إلى تعزيز الرقابة الداخلية وترسيخ مبادئ العدالة والمساءلة داخل القطاع الأمني.
وتؤكد وزارة الداخلية من خلال هذه الخطوات المؤسسية التزامها ببناء منظومة أمنية حديثة، تستند إلى احترام الكرامة الإنسانية، وتتبنى النهج الحقوقي أساسًا للعمل الأمني.
آخر تحديث: 25 يونيو 2025 - 14:29المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تقصي الحقائق حقوق الإنسان حكومة الوحدة الوطنية وزارة الداخلية حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
أبو العلا: استهداف الصحفيين في غزة جريمة ممنهجة وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان
أدان النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بأشد العبارات استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين، والتي كان آخرها استهداف الشهيدين أنس الشريف ومحمد القريقع، مراسلي شبكة الجزيرة في غزة، عبر قصف مباشر أثناء قيامهما بواجبهما المهني في نقل الحقيقة إلى العالم، مؤكدًا أن هذه الممارسات تمثل اعتداءً سافرًا على حرية الصحافة وحق المجتمع الدولي في معرفة الحقائق.
وأكد أبو العلا أن ما جرى يُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية، ولمبادئ حقوق الإنسان التي تكفل لكل فرد الحق في الحياة والحرية والأمان، وضمان حرية التعبير والعمل الصحفي دون تهديد أو استهداف، وهي مبادئ أساسية يفترض احترامها وصونها في جميع الأوقات، وخاصة في مناطق النزاعات.
وشدد وكيل لجنة حقوق الإنسان على أن موقف مصر ثابت وداعم للقضية الفلسطينية، انطلاقًا من التزامها التاريخي بالدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب استمرارها في المطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتكثيف جهودها الإنسانية والدبلوماسية لحقن دماء الأبرياء.
وطالب أبو العلا المجتمع الدولي، ومنظمات حماية الصحفيين، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في محاسبة مرتكبي هذه الجرائم، والعمل الفوري على توفير الحماية الكاملة للإعلاميين في مناطق النزاع، مؤكدًا أن الصمت أمام هذه الانتهاكات يشجع على تكرارها ويقوّض مبادئ العدالة وحقوق الإنسان عالميًا.