إصابات في مواجهات بين مصلين والشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أصيب عدد من الفلسطينيين، الجمعة، خلال مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية بإصابة 10 فلسطينيين على الأقل، الجمعة، في مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى، بعد أن هاجم عناصر الشرطة المصلين واعتدوا عليهم بالضرب، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأشارت إلى إصابة عدد من المصلين بجروح ورضوض عند باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى.
فيديو يوثق اللحظات الأولى لاعتداء قوات الاحتلال على المصلين القادمين للمسجد الأقصى عند باب الأسباط تزامناً مع بدء صلاة الجمعةhttps://t.co/ckdSaw7jVN pic.twitter.com/TOJWfRFKkH
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) August 25, 2023وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية أن طواقمها تعاملت مع إصابة كسر في القدم، جراء قنبلة صوت ألقتها الشرطة الإسرائيلية باتجاه مصلين.
من جهته، أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح "الاعتداء" الإسرائيلي على المصلين الفلسطينيين، معتبراً ذلك "عملاً عدوانياً فاشياً وانتهاكاً لحرية العبادة".
في هذه الأثناء اعتقلت الشرطة الإسرائيلية شاباً فلسطينياً في البلدة القديمة شرق القدس قالت إنه أثار شكوك عناصرها، ورفض طلبهم بتفتيشه قبل أن يتم العثور بحوزته على سكين.
وأصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وحالات اختناق خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، عقب تظاهرات أسبوعية منددة بالاستيطان وسياسة مصادرة الأراضي.
قوات الاحتلال تعتقل شابًا في منطقة باب الخليل بالقدس pic.twitter.com/ZDjvqmYHY9
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) August 25, 2023من جهة أخرى، أدان الاتحاد الأوروبي تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بشأن حرية تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقال مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس في بيان: "إن قيم الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان هي في صميم الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، بما في ذلك ما يتعلق بالمواطنين الذين يعيشون تحت الاحتلال في الأراضي الفلسطينية".
وأضاف أن الاتحاد يجدد معارضته القوية لسياسة الاستيطان الإسرائيلية والإجراءات المتخذة في هذا السياق، بما في ذلك قيود التنقل والوصول، وأن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتشكل عقبة أمام السلام وتهدد بجعل حل الدولتين غير قابل للتطبيق.
ودعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى "السماح بتحسين ملموس في حرية التنقل والوصول للفلسطينيين، والسماح بتسريع البناء الفلسطيني، والسماح بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة (ج) والتوقف عن تعكير ظروف العيش للفلسطينيين فيها".
وكان بن غفير صرح، أمس الخميس،، بأن حقه وحق زوجته وأولاده بالتنقل في الضفة الغربية أهم من حق الفلسطينيين في الحركة، وأن حقه في الحياة يأتي قبل حق الفلسطينيين في الحركة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى الشرطة الإسرائیلیة الاتحاد الأوروبی المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعم مستشفيات القدس بـ 23 مليون يورو
أعلن الاتحاد الأوروبي والحكومة الإيطالية عن تقديم مساهمة مالية مشتركة بقيمة 23 مليون يورو إلى السلطة الفلسطينية، مخصصة لتغطية تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية.
ووفقا للبيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، تأتي هذه المساهمة في إطار الدعم المالي المباشر لموازنة السلطة الفلسطينية، حيث خصص الاتحاد الأوروبي 22 مليون يورو، في حين ساهمت إيطاليا بمليون يورو.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، ألكسندر شتوتسمان، إن "الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء يؤكدون من خلال هذه المساهمة التزامهم بضمان وصول جميع الفلسطينيين إلى الرعاية الطبية الأساسية، في وقت يعاني فيه النظام الصحي من آثار الحرب في غزة وتوترات متصاعدة في الضفة الغربية".
ودعا شتوتسمان إلى "إعادة فتح المعابر لإيصال الإمدادات الطبية العاجلة إلى غزة، وتسهيل نقل المرضى ذوي الحالات الحرجة إلى مستشفيات القدس الشرقية".
ووفقا للبيان، فإن من شأن هذه المساهمة أن تمكّن السلطة الفلسطينية من الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه مستشفيات القدس الشرقية، التي تواجه ضغوطا متزايدة نتيجة الظروف القائمة والأوضاع الاقتصادية المتدهورة، كما تضمن استمرار تقديم الرعاية الطبية التخصصية للمرضى الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في ظل النقص الحاد في الخدمات داخل المستشفيات العامة.
من جهته، قال القنصل العام الإيطالي في القدس، دومينيكو بيلاتو، إن "هذه المساهمة تأتي في لحظة حرجة يرزح فيها النظام الصحي الفلسطيني تحت ضغط كبير"، مشيرا إلى أهمية آلية "بيغاس" في تمكين المرضى من الحصول على خدمات طبية عالية الجودة في القدس الشرقية، التي تفتقر إليها مرافق الضفة الغربية حاليًا.
وتُدار معظم مساعدات الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية من خلال آلية "بيغاس" التي أُطلقت في عام 2008 لدعم الإصلاحات وخطط التنمية الوطنية، وتشمل تمويل الرواتب والمساعدات الاجتماعية وتكاليف التحويلات الطبية. وبلغ إجمالي التمويل المقدم عبر هذه الآلية أكثر من 3 مليارات يورو حتى اليوم.
إعلانومنذ عام 2013 موّل الاتحاد الأوروبي، إلى جانب دوله الأعضاء، تحويلات طبية إلى مستشفيات القدس الشرقية بقيمة تجاوزت 213 مليون يورو، وفق البيان.