بيلي إيليش تقول إنها كرهت اسمها بـشدة في طفولتها
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
(CNN)-- صرحت المغنية الأمريكية الشهيرة بيلي إيليش في مقابلة مع مجلة "فوغ" البريطانية نُشرت مؤخراً بأنها: "كرهت" اسمها "بشدة" في طفولتها.
وأجابت النجمة البالغة من العمر 23 عامًا على مجموعة من الأسئلة حول حياتها ومسيرتها الفنية من نجوم مثل: نيكي ميناج، وجين فوندا، وتشابل روان، وأريانا غراندي، وسابرينا كاربنتر، وتشارلي إكس سي إكس.
وردًا على سؤال من الممثل إدريس إلبا، أجابت إيليش: "كنت أعتقد أن بيلي اسم صبي. هذا كل ما سمعته كل يوم في حياتي. أتذكر أنني كنت غاضبة للغاية، وكل ما أردته هو اسم أنثوي، مثل فيوليت أو لافندر، اسم ذو نكهة زهرية جميلة".
ولحسن الحظ، غيّرت المغنية، التي ارتبط اسمها الآن بجائزتي أوسكار وجائزتي غولدن غلوب وتسع جوائز غرامي، نظرتها تمامًا.
وأضافت: "من المضحك حقًا أنه لا يوجد اسم آخر في الكون يُضاهي اسمي سوى (بيلي).. أحب اسمي كثيرًا. إنه حقًا الخيار الوحيد المُمكن لشخصيتي. أشعر أنه مثالي تمامًا لي ولمن أكون".
وقالت إنها سُمّيت على اسم جدها ويليام، وأن أول امرأة تُدعى بيلي تعرفها كانت نجمة مسلسل "Doctor Who؛ بيلي بايبر.
وسألت نيكي ميناج إيليش: "يبدو أنكِ تشعرين بعدم الارتياح قليلًا تجاه جمالكِ في بعض الأحيان.. هل تتمنين لو أن الناس لا يرونكِ وأن يسمعوا فقط الموسيقى؟".
وذلك في إشارة من منياج على ما يبدو لاختيارات إيليش للأزياء والتي ترواحت على مر السنين بين الملابس الفضفاضة والقطع الضيقة.
فأجابت مغنية"Ocean Eyes": "نيكي، هذا السؤال جعلني أبكي قليلاً"، وأقرّت بأنها "لم تشعر قط بجمالها أو ترَ نفسها بهذه الطريقة"، وأضافت: "لذلك لم أُعانِ قط من فكرة أن هذا سيُطغى على أي شيء، لأنني لم أره بنفسي حقًا. كان عليّ أن أقنع نفسي حقًا بأنني جميلة. أن تكوني امرأة أمرٌ صعب".
وقالت إيليش إنها استغرقت سنوات بعد أن أصبحت عائلتها نباتية لتُصبح كذلك، في إجابة على سؤال طرحته ستيلا مكارتني، عن حبها للحيوانات وكونها نباتية، وأشارت إلى أنها "كرهت" جسدها في البداية، وظنّت أنها ستفقد الوزن.
وأضافت: "لكنني بعد ذلك تعلّمت كل شيء عن صناعة الألبان، والزراعة الحيوانية المروعة والمُقلقة التي نتظاهر جميعًا بأنها طبيعية ومقبولة"، بحسب تعبيرها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أوسكار غولدن غلوب جوائز غرامي مشاهير موسيقى
إقرأ أيضاً:
هيئة البث تقول إن نتنياهو أبلغ عائلات أسرى بـ"الموافقة" على صفقة تبادل
قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الخميس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات أسرى بقطاع غزة بـ"الموافقة" على إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية.
وذكرت الهيئة أن نتنياهو أدلى بهذا التصريح خلال لقائه عائلات الأسرى بمستوطنة "نير عوز" المحاذية لشمال قطاع غزة، في أول زيارة له إليها منذ هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وادعى نتنياهو أن تل أبيب "وافقت" على مقترح الوسطاء الأخير، و"تنتظر رد حركة حماس".
والثلاثاء، ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل "قبلت الشروط اللازمة" لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما بقطاع غزة، معربا عن أمله أن توافق عليها حركة حماس.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، ويرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، ويرغب فقط في صفقات جزئية تضمن استمرار الحرب.
وبحسب الهيئة، قال نتنياهو: "هناك اتفاق، ونأمل أن نتمكن من إعلانه قريبا".
وأشارت نقلا عن مصادر مطلعة، إلى أن "إسرائيل تتوقع تلقي رد من حماس على مقترح الصفقة خلال ساعات"، مرجحة أن يكون "إيجابيا".
ومن المقرر، حسب المصادر، أنه في حال وصول رد حماس، سيتم تنسيق جولات تفاوض جديدة يُرجّح عقدها بالعاصمة القطرية الدوحة.
وبحسب الهيئة العبرية، تشمل القضايا العالقة؛ آلية انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وتوزيع مناطق الانسحاب، وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين قد يُفرج عنهم، بالإضافة إلى مسألة إنهاء الحرب.
وقال دبلوماسي عربي من إحدى الدول الوسيطة للقناة ذاتها، دون تسميته: "نحن أكثر تفاؤلًا من أي وقت مضى، لكن لا تزال هناك قضايا قد تتعثر في اللحظة الأخيرة".
ومن المقرر أن تعقد الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة الليلة، مشاورات بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق وفق إعلام عبري.
والخميس، قالت مصادر فلسطينية مطلعة للأناضول، إن حماس، تتجه نحو الموافقة على المقترح القطري المصري لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، لكنها لم تتخذ قرارا نهائيا بعد، وتواصل حاليا التشاور مع الفصائل والقوى الفلسطينية المختلفة قبل تسليم ردها الرسمي للوسطاء.
والأربعاء، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر وجود ما سماها "مؤشرات إيجابية" على إمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل.
كما قالت "حماس"، في بيان، إنها تجري مشاورات بشأن مقترحات تلقتها من الوسطاء، للتوصل إلى اتفاق يضمن إنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيل من غزة، وإغاثة الفلسطينيين.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.