الزلال: الهلال يستعيد هدوءه وهيبته
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
ماجد محمد
علق الإعلامي عبد العزيز الزلال على أداء لاعبي الهلال اليوم، الذي ساهم في فوز الفريق ضد نظيره الخليج.
وقال الزلال من خلال صفحته الرسمية عبر منصة إكس: “فوز عظيم في وقت حساس، الهلال يستعيد هدوءه وهيبته.”
وتابع الزلال: “سالم الدوسري يعود لمستواه، ميتروفيتش يسجل بعد غياب، وكانسيلو يُكمل لوحة الإبداع.
وأكد الإعلامي أن الهلال لا يحتاج الآن إلا الهدوء والدعم قائلاً: “المجد دائماً للزعيم.”
وتمكن الهلال من التغلب على نظيره الخليج بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم في الجولة الـ28 بدوري روشن للمحترفين.
وافتتح اللاعب سالم الدوسري التسجيل بهدف في الدقيقة 26، وعاود التهديف في الدقيقة 85. وسجل اللاعب الصربي ألكسندر ميتروفيتش الهدف الثالث للهلال في الدقيقة 88.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الخليج الهلال روشن عبد العزيز الزلال
إقرأ أيضاً:
بعد معارك دامية مع «حركة الشباب».. الجيش الصومالي يستعيد مدينة «بريري» الاستراتيجية
أعلنت وزارة الدفاع الصومالية، الجمعة، استعادة السيطرة الكاملة على مدينة بريري الاستراتيجية في إقليم شبيلي السفلى، بعد أكثر من أسبوع من المعارك العنيفة ضد مقاتلي حركة الشباب المسلحة.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن العملية العسكرية تمّت بالتعاون مع قوات الدفاع الأوغندية المشاركة ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (أتميس)، وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 عنصر من الحركة، إضافة إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
وأضاف البيان أن القوات الصومالية تواصل تمشيط المدينة والمناطق المحيطة بها لتأمينها ومنع عودة المقاتلين المتطرفين.
وتُعد بريري من المدن الحيوية جنوب البلاد، وكانت الحركة قد سيطرت عليها في مارس الماضي دون قتال، بعد انسحاب مفاجئ للقوات الحكومية، ما أدى إلى تدمير جسر رئيسي يربط خطوط الإمداد العسكري، وشكّل خسارة مؤلمة للجيش آنذاك.
وخلال الأشهر الماضية، حققت “الشباب” مكاسب ميدانية واسعة، بعدما استولت على عشرات المدن والقرى منذ بداية العام، مما أفقد الحكومة معظم ما أنجزته خلال حملتيها العسكريتين في 2022 و2023.
ورغم وجود أكثر من 10 آلاف جندي من بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال، لا تزال حركة “الشباب” تشكل تهديدًا كبيرًا، حيث تواصل شن هجمات دامية وتفجيرات، من بينها محاولة اغتيال الرئيس الصومالي بتفجير عبوة في مارس الماضي، وقصف صاروخي قرب مطار العاصمة مقديشو في أبريل.
وفي يونيو، قُتل سبعة جنود أوغنديين في اشتباكات مع الحركة في شبيلي السفلى، ما يعكس استمرار الخطر الأمني في المناطق الجنوبية من البلاد.