أفادت وسائل إعلام عراقية، الجمعة، بتحرير عدد من الرهائن العراقيين، كانت عصابة إيرانية اختطفتهم في ظروف غامضة لدى زيارتهم البلاد، وطالبت بفدية مالية مقابل إطلاق سراحهم.

إقرأ المزيد العراق.. عملية أمنية تطيح بتجار مخدرات "ينتمون لتنظيم داعش" (صور)

ونقل موقع "السومرية" العراقي، عن القنصل العام لإيران في محافظة البصرة جنوب العراق، على عابدي، قوله إنه تم تحرير "رهائن بينهم عراقيون واعتقال الخاطفين".

وقال عابدي، "من خلال متابعتنا للموضوع علمنا أن الأجهزة الأمنية الإيرانية وبالجهود المكثفة استطاعت اكتشاف مكان اختباء الخاطفين في جبال وعرة شمال إيران"، مضيفا أنه "تم القبض على عدد من أفراد العصابة وتحرير الرهائن الإيرانيين والعراقيين وسيتم تسليمهم لعائلاتهم في أقرب وقت".

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، قيل إنه لعراقيين مختطفين في إيران، يظهر مجموعة من الأشخاص مقيدين بسلاسل حديدية وهم يتعرضون للتعذيب.

عراقيون مختطفون يتعرضون للتعذيب في إيران..#موجز_العراق#INS#العراق
تفاصيل اكثر يمكنكم متابعة قناة موجز العراق INS على
فيس بوك : https://t.co/0htpiIl3vy
رابط التطبيق : https://t.co/U24O01GdBQpic.twitter.com/eA02KKSCjI

— INS - موجز العراق (@IraqSummary) August 23, 2023

وقال شقيق أحد المختطفين العراقيين في إيران، وهو من أهالي محافظة البصرة، إن شقيقه كان في زيارة لدى اختطافه في إيران، لافتا الى أن الخاطفين طالبوا بفدية تصل إلى 7 آلاف دولار.

وأضاف مفضلا عدم ذكر اسمه، أنه "تم اعتقال العصابة التي اختطفتهم من قبل قوات الأمن الإيرانية"، متوقعا "وصول شقيقه خلال ثلاثة أيام"، وقال: "تم إطلاق سراح شقيقي بالفعل وتكلمت معه عبر الفيديو".

المصدر: السومرية



المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران أخبار العراق بغداد جرائم

إقرأ أيضاً:

الانسحاب بعيد المنال.. خضوع عراقي للشروط الامريكية في البيان المشترك- عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

بقراءة أولية للبيان العراقي الأمريكي الذي صدر مساء اليوم الأربعاء (24 تموز 2024)، حول حوار التعاون الأمني المشترك بين الولايات المتحدة والعراق، يُظهر بقاء الأوضاع على ما هي عليه، بل يعزز الخطاب الأمريكي مع اختفاء الصوت العراقي الداعي الى انسحاب القوات من العراق وخضوع الدولة للشروط الأمريكية.

من ناحية تعزيز الخطاب الأمريكي، فقد اشتمل البيان بهذه الفقرة "وناقشت الوفود كذلك الجهود المبذولة لبناء القدرة التشغيلية لقوات الأمن العراقية من خلال المساعدة العسكرية الأمريكية وبرامج التعاون الأمني، بما في ذلك من خلال المبيعات العسكرية الأجنبية والتمويل العسكري الأجنبي. وشدد الجانبان على أهمية استمرار التعاون لضمان استدامة المعدات العسكرية الأمريكية المنشأ التي تستخدمها قوات الأمن العراقية"، على "اخطارا" بعدم التعامل مع "أجانب" لتسليح القوات العراقية والتأكيد على ضرورة التسليح من قبل الولايات المتحدة.

اما النقطة الأبرز والأخطر، في هذه الفقرة "واستكشف الجانبان أيضًا فرص توسيع المشاركة العراقية في التدريبات العسكرية الإقليمية التي تقودها القيادة المركزية الأمريكية وتعزيز علاقات الجيش العراقي مع قيادات مكونات الخدمة التابعة للقيادة المركزية الأمريكية"، وهي إمكانية مشاركة العراق للقيادة المركزية الامريكية بتدريباتهم بجانب القوات المتحالفة معهم في المنطقة مثل الحليف الرئيسي إسرائيل والأردن والسعودية ومصر والامارات وقطر وغيرها.

وهنا "بيت القصيد"، "قرر الجانبان أيضًا بدء العمل على مذكرة تفاهم لتوفير إطار معزز لعلاقتهما الأمنية الثنائية في السنوات القادمة، بما في ذلك آليات لضمان استمرار الهزيمة المستمرة لتنظيم داعش الإرهابي"، اذ يعتبر وعدا بعيد المدى يعتمد حاليا على مذكرة تفاهم فقط أي ربما تعقد اتفاقية ثنائية في السنوات القادمة او لا.

وأعاد الوفدان "التأكيد على أن البعثة الاستشارية موجودة في العراق بـ"دعوة من الحكومة العراقية" لدعم قوات الأمن العراقية في قتال تنظيم داعش ودعم وتطوير قوات الأمن العراقية، بما في ذلك قوات الأمن الكردية. وأكد الممثلون العراقيون من جديد التزامهم المطلق بحماية الأفراد والمستشارين والقوافل والمنشآت الدبلوماسية للولايات المتحدة ودول التحالف الدولي"، وهو تجديد للعهد من قبل حكومة السوداني بحماية الامريكان وقاتهم على الأراضي العراقية.

وجاء في باقي البيان:

- توصل الوفدان إلى تفاهم حول مفهوم المرحلة الجديدة من العلاقة الأمنية الثنائية، والتي تشمل التعاون من خلال ضباط الاتصال والتدريب وبرامج التعاون الأمني التقليدية.

- جرى أعادة التأكيد على التزام الجانبين بالتعاون الأمني والاهتمام المشترك بالاستقرار الإقليمي ومناقشة مجموعة من القضايا الأمنية الثنائية بموجب اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق لعام 2008.  

- أكد الوفدان الأمريكي والعراقي مجددًا التزامهما بتطوير قدرات العراق الأمنية والدفاعية وتصميمهما على تعميق التعاون الأمني عبر مجموعة كاملة من القضايا لتعزيز المصلحة المشتركة للبلدين في أمن العراق وسيادته واستقرار المنطقة.

- قرر الجانبان إنشاء لجنة عسكرية عليا ثنائية لتحليل ثلاثة عوامل - التهديد الذي يشكله تنظيم داعش، والمتطلبات التشغيلية، ومستويات قدرة قوات الأمن العراقية - لتحديد مستقبل العراق. التحالف العسكري الدولي في العراق. واستمر الحوار خلال حوار التعاون الأمني المشترك.

- من المقرر إصدار بيان مشترك مفصل حول مستقبل مهام ووجود التحالف الدولي في العراق.

- أكد الجانبان أهمية استمرار العراق في تقديم الدعم للتحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش في سوريا ومختلف أنحاء العالم.

- وناقشت الوفود الحاجة الملحة المستمرة لإعادة النازحين والمحتجزين الموجودين حالياً في شمال شرق سوريا إلى بلدانهم الأصلية ودعم إعادة إدماجهم.

هذا البيان نشرته وزارة الدفاع العراقية والأمريكية لضمان عدم التضارب في التصريحات والتي زادت عن حدها في الآونة الأخيرة بين من يقول ان هناك انسحابا وبين من يقول لا يوجد. 

واثبت بما لا يقبل الشك هذا البيان، ان الانسحاب الأمريكي في الوقت الراهن مستبعد ولـ"سنوات قادمة" يجب ان تتعامل الحكومات العراقية والدولة مع الامريكان وقواتهم ودون اتفاقية ثنائية.

المصدر: قسم التحليل في بغداد اليوم + البيان المشترك لوزارتي الدفاع العراقية والأمريكية

مقالات مشابهة

  • 5 ملايين دينار عراقي تتسبب بجريمة بشعة في النجف
  • قتل عائلة كاملة.. 5 ملايين دينار عراقي تتسبب بجريمة بشعة في النجف
  • إعلام عراقي: قصف صاروخي يستهدف قاعدة أميركية في حقل كونيكو بسوريا
  • الانسحاب بعيد المنال.. خضوع عراقي للشروط الامريكية في البيان المشترك
  • الانسحاب بعيد المنال.. خضوع عراقي للشروط الامريكية في البيان المشترك- عاجل
  • تحرير مختطفة واعتقال خاطفيها في بغداد والمؤبد لمدان بتجارة الكريستال بالنجف
  • تحرير طفلة مختطفة والقبض على عصابة للخطف شرقي بغداد
  • انتحار شاب واعتقال شخصين يديران أكثر من 200 صفحة للابتزاز جنوبي العراق
  • تحرك عراقي لاستعادة امراء داعش من السجون السورية للكشف عن المقابر السرية
  • للكشف عن المقابر السرية.. تحرك عراقي لاستعادة امراء داعش من السجون السورية- عاجل