عامل سيدي قاسم يعطي انطلاقة مشاريع للبنيات التحتية الأساسية بعدد من الجماعات الترابية
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
أشرف الحبيب ندير، عامل إقليم سيدي قاسم، يومه الخميس 17 أبريل 2025، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لمشاريع تنموية جديدة، كما قام بتفقد تقدم أوراش تهيئة البنيات التحتية الأساسية المبرمجة بعدد من الجماعات الترابية التابعة للإقليم.
ويتعلق الأمر بتدشين محطة لمعالجة الماء الشروب بجماعة سيدي الكامل عن طريق تصفيته من بعض المعادن، وذلك لتقوية وتحسين جودة العرض المائي لفائدة ساكنة الجماعة البالغ عددها حوالي 34 ألف نسمة، حيث كلف إنجاز هذا المشروع 8 مليون درهم بتمويل من وزارة الداخلية وجهة الرباط سلا القنيطرة.
كما تم بهذه المناسبة، إعطاء انطلاقة أشغال محطة لمعالجة المياه العادمة بمركز الصفصاف، وذلك عقب استكمال أشغال الشبكة، بغلاف مالي إجمالي يناهز 12 مليون درهم، بتمويل مشترك بين البرنامج الوطني للتطهير السائل المندمج والجماعة.
وفي السياق ذاته، تم إعطاء انطلاقة أشغال شبكة التطهير السائل بمركز البعابشة العكلة بجماعة النويرات، وربطها بمحطة معالجة المياه العادمة بمدينة مشرع بلقصيري، بكلفة مالية تقارب 24 مليون درهم، بتمويل من نفس البرنامج ومن الجماعة.
وجدير بالإشارة أن إنجاز هذين المشروعين سيتم من طرف الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل بالقنيطرة، وسيساهمان في تحسين شروط عيش أزيد من 9000 نسمة وحفظ الصحة العامة وكذا الحد من تلوث حوض سبو، دعما للجهود المبذولة في مجال حماية الموارد المائية وتحسين الإطار البيئي.
وفي الإطار نفسه، تم إعطاء انطلاقة أشغال الشطر الأول لمشروع حماية مدينة مشرع بلقصيري من الفيضانات بكلفة 20مليون درهم وبتمويل من وزارة الداخلية عن طريق صندوق مكافحة آثار الكوارث الطبيعية بشراكة مع وزارة التجهيز والماء ووكالة الحوض المالي لسبو وجماعة مشرع بلقصيري.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
6.5 مليون درهم مساعدات لنزلاء المؤسسات العقابية في دبي
تمكّن قسم الرعاية الإنسانية في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، بالتعاون مع الشركاء من تقديم مساعدات مالية مقطوعة وعينية، بقيمة 6 ملايين و599 ألفاً و116 درهماً، استفاد منها نزلاء ونزيلات المؤسسات العقابية في شرطة دبي، خلال النصف الأول من العام 2025.
عمق التكاتف والتسامحوأكد اللواء مروان عبدالكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، أن المساعدات المالية التي قُدمت من فاعلي الخير والمؤسسات والجمعيات الخيرية، تعكس عمق التكاتف والتسامح والترابط في المجتمع الإماراتي، وحرص الأفراد والمؤسسات على دعم النزيل ومنحه فرصة أخرى للبدء من جديد.
وأشاد اللواء بجهود مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص وفاعلي الخير الذين لا يدخرون جهداً ولا مالاً في سبيل فعل الخير وكسب الأجر والثواب ومساعدة الآخرين، حرصاً منهم على تقديم الدعم اللازم للنزلاء من أجل تخفيف معاناتهم وتحفيزهم على تحسين سلوكهم ورفع معنوياتهم.
دعم النزلاءكما أشاد اللواء جلفار بجهود فريق قسم الرعاية الإنسانية، وسعيهم لتقديم كافة أوجه الدعم للنزلاء والنزيلات.
وختم أن المساعدات المالية الإجمالية استفاد منها النزلاء في مساعدات مالية للإفراج، ودية شرعية، ومساعدات لأسر النزلاء، ودفع كفالة نزيل، وتذاكر سفر، ومستلزمات صحية، ورسوم دراسية، وتنفيذ مبادرات إنسانية، وغيرها.