مخاطر الملاريا عند الأطفال.. نصائح الوقاية
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
ينتشر في موسم الصيف أمراض وفيروسات خطيرة والتي تنتقل من البعوض.
ويزداد انتشار حمى الضنك والملاريا خلال هذه الفترة ، حيث يصبح الطقس أكثر ملاءمة لتكاثر الأمراض وانتشارها بشكل أسرع. ورغم أن الملاريا قد تُسبب آثارًا صحية جسيمة على الجميع، إلا أنها قد تُصيب الأطفال أكثر وتُسبب مشاكل صحية طويلة الأمد.
لا تزال الملاريا تُشكل تهديدًا كبيرًا لصحة الأطفال، لا سيما في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية مثل الهند.
يعد الأطفال دون سن الخامسة من بين أكثر الفئات عُرضة للخطر، حيث يُمثلون نسبة كبيرة من الوفيات المرتبطة بالملاريا عالميًا. لا يُشكل هذا المرض خطرًا حادًا ، بل له أيضًا آثار طويلة المدى على نمو الطفل وتطوره"
تدهور الجهاز المناعي:
يعاني الأطفال الصغار من ضعف في جهاز المناعة، مما يُصعّب على أجسامهم مقاومة طفيلي الملاريا. عند الإصابة، قد تتدهور حالتهم الصحية بسرعة، مما يسبب مضاعفات مثل فقر الدم الحاد، والملاريا الدماغية، وحتى فشل الأعضاء. وعلى عكس البالغين، قد لا تظهر على الأطفال دائمًا أعراض نموذجية، مما قد يُؤخر التشخيص والعلاج.
تظهر الملاريا لدى الأطفال على شكل حمى شديدة مصحوبة بقشعريرة، وقيء، وسوء تغذية، وتهيج، ونعاس، أو نوبات. قد تظهر بعض الحالات بشكل خفي، محاكيةً أعراض الإنفلونزا أو التهابات الجهاز الهضمي، مما يزيد من خطر تأخير التدخل الطبي.
استخدم الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية.
ارتدي ملابس واقية.
تجنب التعرض للخارج عند الغسق والفجر.
تأكد من عدم وجود مياه راكدة حول المنازل.
وفي المناطق المعرضة للخطر، قد يوصى أيضًا بالعلاج الوقائي خلال مواسم انتقال المرض.
المصدر hindstan
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملاريا اعراض الملاريا المزيد
إقرأ أيضاً:
تباشير رطب الأحساء تظهر مبكرًا.. وتوقعات بموسم وفير عالي الجودة
بدأت تباشير الرطب الأولى في الظهور ببعض مزارع الأحساء، لاسيما تلك الواقعة على أطراف الواحة، حيث لوحظ نضج صنف ”الطيار“ في حالة نادرة الحدوث.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويتوقع المراقبون أن تشهد الأسواق المحلية خلال الأيام القليلة المقبلة، وبشكل خاص مع قرب حلول العاشر من شهر يونيو المقبل، توافر كميات أكبر من هذا الصنف المبكر.
أخبار متعلقة القطيف.. زراعة 100 ألف شجرة مانجروف وتنظيف شاطئ الرملة البيضاءمن ”ثوب النشل“ إلى ”منقي الهواء الذكي“.. تصاميم طلابية مبتكرة بالدماموأوضح شيخ سوق تمور الأحساء وخبير التحكيم التجاري، عبدالحميد البن زيد، أن بشائر الرطب في الأحساء عادة ما تبدأ مع حلول العاشر من يونيو، غير أن هذا العام شهد مبكرًا نادرًا في بعض المزارع الشرقية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تباشير رطب الطيار بمزارع الأحساء - اليومإنتاج عالي الجودةوأشار إلى أن هذه التباشير الأولية لصنف ”الطيار“ ستتبعها أصناف أخرى من المرحلة الأولى مثل ”المجناز“، و”الغر“، و”الحليلي“، و”السكيملي“.
وأضاف البن زيد، أن أصناف المرحلة الثانية مثل ”الخنيزي“، و”الخلاص“، و”الشيشي“ ستتبعها قريبًا، وصولًا إلى الأصناف المتأخرة كـ ”الزاملي“، و”أم رحيم“، و”الشهل“، و”الهلالي“، و”الخصاب“، حتى يختتم الموسم بصنف ”الصبو“، الذي يُعد آخر ما يُجنى من الرطب في الأحساء.
عبدالحميد البن زيد
وتوقع أن يكون إنتاج هذا العام من الرطب عالي الجودة، مرجعًا ذلك إلى استقرار الأحوال الجوية خلال الفترة الماضية، وقلة موجات الغبار، بالإضافة إلى ارتفاع وعي المزارعين بأهمية تطبيق الإجراءات الوقائية والعناية المكثفة بأشجار النخيل، مدعومين في ذلك بالإرشادات التي تقدمها وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وفي هذا السياق، دعا البن زيد المزارعين إلى ضرورة التوقف عن استخدام المبيدات الكيميائية مع دخول شهر يونيو، والاكتفاء بما تم استخدامه بعد مرحلتي الصرام والتلقيح، محذرًا من الآثار السلبية لتلك المبيدات على جودة الثمار وصحة المستهلكين.
وشدد على أهمية اللجوء إلى استخدام الماء لرش النخيل عند الضرورة كبديل آمن. كما أكد على أهمية انتظام عمليات الري خلال الأشهر الحاسمة لنضج الثمار، وهي مايو، يونيو، يوليو، وأغسطس، مشيرًا إلى ضرورة تغليف العذوق بالأكياس الواقية، خصوصًا لأصناف ”الرزيز“ و”الشبيبي“، للحفاظ على جودة الثمار وحمايتها من العوامل الجوية والآفات المختلفة.