الاقتصار في النحو في ضوء الدرس اللساني الحديث.. أطروحة نوعية في جامعة عدن
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
عدن((عدن الغد))خاص.
في دراسة جديدة جمعت بين الموروث النحوي القديم والنظريات اللغوية الحديثة، وبخاصة النظرية التوليدية التحويلية والنظرية الوظيفية؛ نوقشت أطروحة الدكتوراه الموسومة بالاقتصار في النحو في ضوء الدرس اللساني الحديث، في كلية الآداب بجامعة عدن، للباحثة لينا عبيد السبيعي المدرسة في جامعة أبين، بإشراف أستاذ الدراسات اللغوية في جامعة عدن، الأستاذ الدكتور أحمد عبداللاه عوض البحبح.
وقد أشاد المناقشان الأستاذ المشارك الدكتور عارف الكلدي، والأستاذ المشارك الدكتور صالح العولقي، بالجهد العلمي الرصين المبذول في الأطروحة، وبالمنهجية النوعية البعيدة عن التقليد؛ بالربط بين الموروث النحوي والنظريات اللغوية الحديثة، في سياق التيسير النحوي.
نالت الأطروحة درجة الامتياز بجدارة واستحقاق في جوٍّ علميٍّ مهيبٍ حضره أقرباء الباحثة وزملاؤها، وجمعٌ من المهتمين والمتخصصين.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المعشني.. صوت الحق في زمن الضياع
ناصر بن حمد العبري
في زمن تتلاطم فيه أمواج الفوضى والضياع، يبرز الكاتب والمحلل السياسي القدير الأستاذ علي المعشني كأحد أبرز الأصوات المدافعة عن الحق والعدالة. لقد استطاع المعشني، بفضل رؤيته الثاقبة وجرأته في التعبير، أن يزعزع وكر الذباب الإلكتروني الذي يسعى لتشويه الحقائق وتضليل الرأي العام.
تتجلى مواقف المعشني في دعمه القوي للقضية الفلسطينية؛ حيث يعتبرها قضية إنسانية بامتياز، وقد أظهر الأستاذ علي المعشني شجاعةً نادرةً في تناول الحرب الهمجية على غزة، مسلطًا الضوء على معاناة الأطفال والنساء الذين يتعرضون للتجويع والتهجير. في مقالاته، لا يتردد في وصف الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون، مُبرزًا أهمية التضامن العربي والدولي معهم.
تتجاوز كتابات المعشني حدود التحليل السياسي التقليدي؛ حيث يمزج بين الحقائق التاريخية والواقع المُعاصر، مما يجعل صوته مسموعًا في أوساط المثقفين والسياسيين على حد سواء، كما إن قدرته على التعبير عن مشاعر الألم والأمل في آنٍ واحد، تجعل من كتاباته مصدر إلهام للكثيرين.
وفي خضم الأحداث المتسارعة، يبقى الأستاذ علي المعشني رمزًا للحق والعدالة، مدافعًا عن القضايا الإنسانية، ومؤكدًا على ضرورة الوقوف مع الشعب الفلسطيني في محنته. إن صوته، الذي يصدح بالحق، هو دعوة للجميع للانتباه إلى ما يحدث في فلسطين، وللعمل من أجل تحقيق السلام والعدالة.
ويبقى السؤال: هل سنستمع لصوت الحق الذي ينادي به المعشني، أم سنظل نغرق في دوامة الصمت والتجاهل؟
إن الإجابة على هذا السؤال تتطلب منَّا جميعًا وقفة تأمل ومراجعة لمواقفنا تجاه القضايا الإنسانية العادلة.
رابط مختصر