بتجرد:
2025-07-31@15:42:01 GMT

مواجهات حماسية مليئة بالتشويق في “أرض المليون”

تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT

مواجهات حماسية مليئة بالتشويق في “أرض المليون”

متابعة بتجــرد: بعد مرحلة التعارف والمواجهات الخفيفة في اليوم الأول، اشتدت المنافسة في اليوم الثاني من الموسم الثاني برنامج “أرض المليون”، وهو النسخة العربية من برنامج Million Dollar Land، الذي يُعرض على MBC1 وشاهد.

وبعد فوز علي في التحدي الأول، أكد مقدم البرنامج محمد الشهري أن التحدي لم ينتهي، لأن تتمته ستكون بمنافسة بين ملاذ وشيخة، إذ تستمر واحدة من بينهما فقط، على أن تسلم الثانية أساورها لأحد مشتركين هما علي ومنار.

وقد فازت شيخة في التحدي، وحافظت على أساورها، فيما اختارت ملاذ، أن تسلم أساورها لعلي، الذي بات مجموع أساوره 6، قيمتها 60 ألف دولار. ولم تنته رحلة ملاذ حيث أن لديها فرصة للاستمرار إذا أعطاها أحد المشتركين أحد أساوره.

لا شك أن بيئة “أرض المليون”، أصعب بكثير من المتوقع من المشتركين الذين توزعوا على مجموعات وفرق، والكل كان في انتظار قرار ساعة الميدان ولحظة الحسم.

تجمع المشتركون حول ساعة الميدان، وطرح الشهري السؤال المصيري، من منكم يقرر الانسحاب من التحدي؟ وكان فيصل هو الوحيد الذي قرر الانسحاب، واختار إهداء إساوره لمايد الذي وصل عدد أساوره إلى 6، ليكون علي ومايد هما أغنى شخصين حتى الآن.

في اليوم التالي، كان الموعد مع تحد جديد. وكان على رزان اختيار مشتركين يخوضون المنافسة بين بعضهم البعض، فاختارت خالد للمشاركة، وكذلك لبنى وشيخة. وقف المشتركون الأربعة في مكان محاطين بأوعية عليهم ملأها بالمياه، حيث أن المشترك يملأ وعاء خصمه، ومن يمتلئ وعاؤه أولاً يخرج من المنافسة. وكانت لبنى أول الخاسرين، تبعها شيخة.

وكان الفائز في هذا التحدي هو خالد، فيما حلت رزان في المركز الثاني. وقد احتفظت رزان بأساورها وعادت إلى مكانها بين المشتركين، وضم خالد 6 أساور إلى رصيده، ليكون ثالث مشترك يملك أكبر عدد من الأساور على أرض المليون إلى جانب علي ومايد.

الجدير بالذكر أنه إلى جانب الحلقات الأسبوعية لبرنامج “أرض المليون”، تُعرض 5 حلقات في الأسبوع تتابع يوميات المشتركين وكواليسهم ضمن برنامج “أرض المليون إكسترا”.

يعرض برنامج “أرض المليون” على MBC1 و”MBC العراق” في تمام الساعة العاشرة ليلاً بتوقيت السعودية.

يُعرض برنامج “أرض المليون إكسترا” على MBC1 من الخميس إلى الاثنين 11:50 ليلاً بتوقيت.

main 2025-04-18Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: أرض الملیون

إقرأ أيضاً:

من التحدي إلى التمكين .. كيف غيرت المسيرة القرآنية موازين السياسة والأمن في اليمن

شكلت اليمن نموذجًا معقدًا للأزمات السياسية والأمنية، حيث تداخلت الصراعات الداخلية مع التدخلات الخارجية، مما أدى إلى حالة من الهشاشة الأمنية والاجتماعية في هذا السياق، برزت المسيرة القرآنية المباركة كمبادرة متعددة الأبعاد تجمع بين الدعوة الدينية، العمل الثقافي، والدور الأمني الحيوي، لتقديم نموذج متكامل في مواجهة تحديات الوطن.

يمانيون / تقرير / طارق الحمامي

الخلفية الأمنية .. أسباب الأزمة وتعقيداتها

لفهم دور المسيرة القرآنية يجب التعمق في خلفية الأزمة الأمنية التي سبقتها، شهدت اليمن نزاعات سياسية متجذرة في الفوارق الإقليمية والمذهبية، تفاقمت بعد عام 2011 وتزامنت مع انهيار مؤسسات الدولة، مما أدى إلى انتشار الفوضى الأمنية ونشطت جماعات القاعدة وداعش التي ارتكبت أبشع الجرائم .

أدى هذا الواقع إلى تعطيل الحياة المدنية، مما أثر سلبًا على الروابط الوطنية، وتراجع دور المؤسسات الثقافية والدينية، وتصاعد مظاهر التطرف، وهو ما شكل تحديًا أمام جهود إعادة الاستقرار.

 

المسيرة القرآنية .. أمل يتجاوز البعد الديني إلى الأفق السياسي والأمني

أثبتت المسيرة القرآنية المباركة أنها إطار شامل يعيد تشكيل الوعي المجتمعي والسياسي ويؤسس لواقع أمني مختلف، ويكمن تميز المسيرة في قدرتها على التحول من خطاب الوعظ إلى مشروع بناء شامل للدولة والمجتمع، بما يتجاوز المفهوم التقليدي للدين إلى واقع مادي ملموس يلامس حياة الناس اليومية،

من الإيمان إلى الوعي السياسي .. أحد أبرز التحولات التي قادتها المسيرة هو رفع سقف الوعي السياسي في المجتمع اليمني، من خلال تقديم تفسير قرآني واقعي لطبيعة الصراع القائم، ووضعه في سياق مواجهة الهيمنة الخارجية والتبعية، لقد أعادت المسيرة توجيه الوعي الشعبي نحو إدراك العدو الحقيقي ، المتمثل في القوى الصهيوأمريكية وأدواتها الإقليمية وهو ما شكل تحولًا جذريًا في المفهوم العام للمواجهة السياسية.

كما تبنت المسيرة مفهوم التحرر السياسي من الوصاية الخارجية كركيزة للعمل السياسي، وقدمت نموذجًا في القيادة القائمة على القيم لا المصالح، وهو ما جذب شريحة واسعة من الشعب الباحث عن مشروع سياسي أخلاقي بعيد عن الفساد والتبعية.

المسيرة كعامل تماسك وطني .. في ظل الانقسام السياسي والمناطقي الذي ساد اليمن لعقود، جاءت المسيرة لتطرح خطابًا وحدويًا جامعًا يتجاوز الحزبية والمناطقية والمذهبية، اعتمدت على الهوية الإيمانية المشتركة كأساس للانتماء الوطني، ورفضت الانخراط في مشاريع التقسيم أو الاستقطاب، ما جعلها عامل توازن واستقرار في المشهد السياسي.

الخطاب الذي تتبناه المسيرة لا يستثني أحدًا، بل يدعو الجميع إلى الانخراط في مشروع وطني جامع، يحفظ السيادة ويواجه العدوان، دون تمييز على أساس الانتماء السياسي أو الجغرافي.

التحول من رد الفعل إلى صناعة القرار .. في الوقت الذي بقيت فيه معظم القوى السياسية الأخرى أسيرة ردود الفعل أو المناكفات الداخلية، استطاعت المسيرة أن تبني مشروعًا استراتيجيًا واضح الأهداف والمسارات، يشمل الأبعاد العسكرية، الأمنية، الاقتصادية، والإعلامية، وصولًا إلى الرؤية السياسية للدولة.

وهو ما جعلها شريكًا رئيسيًا في صناعة القرار السياسي والأمني، ليس فقط من خلال التوجيه الخطابي، بل من خلال التأسيس العملي لمؤسسات تحاكي مشروع الدولة المستقلة. ومن اللافت أن هذا المشروع السياسي نما في قلب المعركة، لا من خارجها، ما منحه المصداقية والفاعلية.

بناء الثقة بين المواطن والدولة .. نجحت المسيرة أيضًا في إعادة ترميم العلاقة بين الشعب والسلطة، بعد سنوات من فقدان الثقة بسبب الفساد والخذلان السياسي. اعتمدت على مفهوم “خدمة الناس كواجب إيماني”، وسعت إلى تخفيف معاناة المواطن في كل المجالات الممكنة، ضمن الإمكانيات المتاحة.

هذا النهج جعل الناس شركاء في الدفاع عن بلدهم ومشروعهم، لا مجرد متفرجين أو ضحايا.

 

دور المسيرة القرآنية المباركة في تثبيت الأمن والقضاء على التهديدات الداخلية

منذ انطلاقها، لم تكتفِ المسيرة القرآنية المباركة بخوض معركة الوعي والتثقيف، بل سرعان ما تحوّلت إلى قوة فاعلة في إعادة صياغة المشهد الأمني الداخلي في اليمن، لا من خلال أدوات القمع أو الاستعراض الأمني، وإنما عبر ترسيخ منطلقات قرآنية تؤمن بأن الأمن يبدأ من الإنسان المؤمن والواعي والمسؤول.

في بيئة داخلية ممزقة، تنشط فيها التهديدات المتنوعة، خلايا نائمة، عناصر إجرامية، شبكات تخابر، وفساد إداري، لعبت المسيرة دورًا محوريًا في تفكيك التهديد من جذوره لا من سطحه، من خلال ثلاث مسارات رئيسية:

تجفيف بيئة الاختراق والتجنيد .. أحد أبرز نجاحات المسيرة في المجال الأمني هو قدرتها على تجفيف البيئة التي تتغذى منها التهديدات الداخلية، وخاصة بيئة الجهل، الانفلات، والفراغ الفكري، فمن خلال تنشيط الحراك الثقافي الإيماني، وتكثيف المحاضرات القرآنية، وتوسيع حملات التوعية داخل الأحياء، نجحت في رفع منسوب الوعي المجتمعي، ما جعل الشباب أقل قابلية للاستدراج من قبل الجهات المعادية التي تعتمد على تجنيد العاطلين والمهمشين.

وقد تم في هذا السياق، إجهاض عشرات المخططات لتجنيد عناصر داخل الأجهزة الأمنية، وكشف حالات كانت تستهدف شباب الجامعات لاستغلالهم في أعمال تخريبية، وتحصين المناطق الحساسة مجتمعيًا من الاختراقات الناعمة (إعلاميًا وفكريًا).

تفكيك الخلايا والعملاء داخليًا ..  دعمت المسيرة المباركة بشكل فعّال جهود الأجهزة الأمنية في تفكيك الخلايا التخريبية المرتبطة بقوى العدوان، والتي تنشط داخل المدن والمؤسسات،  وقد أُعلن خلال السنوات الماضية عن عشرات العمليات الأمنية النوعية التي أفضت إلى، ضبط خلايا تجسس تعمل ضمن الوزارات والمرافق السيادية، وإحباط محاولات تفجير واغتيال كان مخططًا لها بدقة عالية، وتفكيك شبكات تهريب للمعلومات والاتصالات كانت مرتبطة بسفارات وجهات استخبارية أجنبية.

ويرجع الفضل في كثير من هذه الإنجازات إلى حالة الارتباط الشعبي بالمشروع القرآني، الذي وفّر بيئة موثوقة لتبادل المعلومات، وأسّس لشراكة حقيقية بين المواطن والأمن.

الردع الأخلاقي والسلوكي للظواهر التخريبية .. اعتمدت المسيرة نهجًا مختلفًا عن النمط الأمني التقليدي، من حيث أنها لم تكتفِ بملاحقة التهديد بعد وقوعه، بل استهدفت البنية النفسية والسلوكية التي تُنتج الانحراف والتخريب، سواءً عبر الإعلام التربوي، أو بناء القدوات، أو تبنّي حملات إصلاح اجتماعي وسلوكي داخل الأحياء والمدارس والمراكز الشبابية، وكانت الرسائل القرآنية حاسمة في تقليل نسب الجريمة والانحراف في المناطق التي تتبنى المشروع القرآني، وإضعاف الحاضنة الاجتماعية للجريمة والارتزاق الأمني، وتعزيز القيم التي تحصّن الفرد من الوقوع في دوائر العمالة أو الفساد.

وكانت النتيجة أمن متماسك نابع من قناعة داخلية يتميز بوعي مجتمعي حي ومشاركة شعبية متفاعلة، وجهاز أمني يعمل من منطلقات قيمية،

 

الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في تعزيز الجانب الأمني

لا يمكن فهم نجاح المسيرة القرآنية الأمني بمعزل عن الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية:

البعد الاجتماعي .. تعزيز اللحمة الوطنية عبر بناء جسور التواصل بين مكونات المجتمع وتقوية الروابط الأسرية والقبلية على أساس القيم القرآنية، مما خلق شبكة دعم مجتمعية قللت فرص الفتنة والاختراقات الأمنية.

البعد الاقتصادي .. دعم مبادرات تنموية بسيطة تحفز التعاون والتكافل الاجتماعي، تعزز صمود السكان وتقلل من استغلال الفقر والبطالة في تجنيد الشباب ضمن جماعات مسلحة.

البعد السياسي .. توفير فضاء للحوار البناء وتوحيد الأطراف على قواسم وطنية ودينية مشتركة، مما ساهم في تهدئة الاحتقان السياسي وتعزيز التعاون الأمني.

تكامل هذه الأبعاد شكل دعائم صلبة لإنجاح الجانب الأمني للمسيرة.

 

خاتمة 

تُظهر المسيرة القرآنية نموذجًا فاعلًا في استثمار القيم الدينية والثقافية لبناء الاستقرار السياسي والأمني، وتفتح الباب أمام تجارب مشابهة إقليميًا، وتحليل دور المسيرة القرآنية يبرز الترابط بين الأبعاد الدينية والثقافية والسياسية والأمنية، ويؤكد أن المبادرات القائمة على القواسم المشتركة وبناء الوعي المجتمعي تشكل أدوات فعالة في مواجهة الأزمات، في ظل تعقيدات اليمن، تُعد المسيرة مثالًا حيًا على قدرة الخطاب الديني المعتدل على تحفيز التغيير الإيجابي وتحقيق الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • في اليوم الدولي للصداقة.. هل نحن وحيدون رغم مئات “الأصدقاء”؟
  • انطلاق أولى جلسات “التوجيهي” وفق النظام الجديد لطلبة الصف الحادي عشر اليوم
  • دائرة الصحة – أبوظبي تطلق برنامج “مكافأة الجودة الاستثنائية”
  • وزير التنمية الإدارية يختتم فعاليات الدورة الأولى من برنامج التمكين التدريبي الذي أطلقته الوزارة بالتعاون مع الجمعية السورية الكندية للأعمال
  • “برنامج إعمار اليمن” و”الإسكوا” يبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • الإمارات تدين الهجوم الذي استهدف مركبات في ولاية “بلاتو” بنيجيريا
  • اختتام برنامج “حكايا الشباب” في الباحة بمشاركة نخبة من الرياضيين والمختصين
  • من التحدي إلى التمكين .. كيف غيرت المسيرة القرآنية موازين السياسة والأمن في اليمن
  • مجلس الاعتماد الأكاديمي يمنح برنامج الطب والجراحة بجامعة الحديدة الاعتماد البرامجي الكامل “الذهبي”
  • العمري: النصر يُدار اليوم بفكر اللاعب الماركة “رونالدو”