المسلة:
2025-10-12@13:24:12 GMT

رئيس الجمهورية يدعو الصدر للمشاركة في الانتخابات

تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT

رئيس الجمهورية يدعو الصدر للمشاركة في الانتخابات

18 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: دعا رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، الجمعة، زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر إلى المشاركة في الانتخابات المقبلة.

واصدر زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، في 27 آذار مارس الماضي، بياناً مكتوباً ضمن ردّ على سؤال أحد أتباعه في ما يتعلق بالانتخابات، قائلاً: “ليكن في علم الجميع، ما دام الفساد موجوداً، فلن أشارك في أي عملية انتخابية عرجاء، لا هم لها إلا المصالح الطائفية والحزبية، بعيدة كل البعد عن معاناة الشعب وعما يدور في المنطقة من كوارث، كان سببها الرئيس هو زج العراق وشعبه في محارق لا ناقة له بها ولا جمل”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

المساءلة والعدالة في مواجهة البعث: مسار طويل قبل الانتخابات

10 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: أعلنت الأجهزة الأمنية في جنوب العراق عن اعتقال مجموعات مرتبطة بحزب البعث، مع توقيف شخصيات بارزة وقيادية، مؤكدة على وجود شبكة متشابكة من النفوذ القديم تسعى لاستعادة موطئ قدم داخل مؤسسات الدولة، وهو ما يطرح تساؤلات عميقة حول قدرة الأجهزة على ضبط عمليات إعادة الانتشار السياسي للفكر البعثي بعد أكثر من عقدين على سقوط النظام السابق.

ووسعت السلطات عمليات المراقبة لتشمل المرشحين المحتملين للانتخابات البرلمانية المقبلة، واستبعدت مئات الأسماء بتهم الانتماء إلى حزب البعث أو المشاركة في أنشطة مرتبطة به، ما يعكس حرص الدولة على مراقبة المشهد الانتخابي وحماية المؤسسات من أي تأثير قد يعيق عملية التحول الديمقراطي، وهو مؤشر على استمرار تأثير النزاعات الأيديولوجية القديمة على السياسة العراقية الراهنة.

وتمخضت العملية الأمنية الأخيرة عن رصد محاولات اختراق مؤسسات الدولة عبر التشريع والأمن والاقتصاد، وهو ما يعكس قدرة بعض الجماعات على استغلال الثغرات القانونية والإدارية لإعادة ترسيخ أفكار كانت محظورة رسمياً، الأمر الذي يفرض على الحكومة العراقية تعزيز آليات الرقابة والتقييم المؤسسي بما يضمن نزاهة القرار السياسي واستقلالية السلطات التنفيذية والتشريعية.

وارتبطت هذه التطورات ببيان الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة، الذي أشار إلى التنسيق بين استخبارات الحشد الشعبي وشرطة ذي قار في تنفيذ عملية استخبارية دقيقة، ما يدل على أن الدولة ما زالت تعتمد على أدوات رقابية واسعة لمواجهة أي محاولات للتسرب السياسي من القوى المنحلة، وأن هذه الأدوات لا تقتصر على الملاحقة الأمنية بل تشمل متابعة الخلفيات الفكرية والتنظيمية للمجموعات المستهدفة.

وستلقي هذه الإجراءات تداعيات على المشهد السياسي المحلي، حيث من المتوقع أن تزيد حالة الاستقطاب بين القوى السياسية القائمة وتضع تحديات أمام القوى الجديدة، بينما يعكس استبعاد المرشحين القدامى رغبة في إعادة رسم الخارطة الانتخابية وفق معايير جديدة لمراقبة الانتماءات الأيديولوجية، وهو مؤشر على أن مكافحة الفكر البعثي لم تنته بعد، وأن الدولة ما زالت تحاول خلق توازن بين الديمقراطية الناشئة والأمن السياسي المؤسسي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • التيار الوطني الحر يكرّم شهداءه وموتاه في أستراليا
  • المفوضية: بطاقة الناخب مؤمنة بالبصمة الثلاثية
  • وزير الصحة يدعو للمشاركة في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية
  • وزير الصحة يدعو للمشاركة في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية PHDC’25
  • سيشيل.. زعيم المعارضة يفوز في الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على نسبة 52.7%
  • الرئيس السيسي يدعو نظيره القبرصي للمشاركة في احتفالية إبرام وقف الحرب
  • الظلال المدببة للنقود: كيف يهدد التلاعب المالي سلامة الانتخابات
  • المساءلة والعدالة في مواجهة البعث: مسار طويل قبل الانتخابات
  • في اتصال هاتفي.. السيسي يدعو ترامب للمشاركة في احتفالية إبرام اتفاقية غزة
  • الرئيس السيسي يدعو ترامب للمشاركة في احتفالية اتفاق وقف الحرب في غزة بمصر