بوابة الوفد:
2025-07-07@02:34:01 GMT

الرئاسة الروسية: اتهامات قتل بريجوجين "محض كذب"

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

أكدت  الرئاسة الروسية "الكرملين"  أن تلميحات الغرب بشأن قتل يفجيني بريجوجين رئيس مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية الخاصة في حادث تحطم طائرة بناءً على أوامر من الكرملين "محض كذب"، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 

روسيا تستهدف ميناء أوكراني يستخدم لأغراض عسكرية "كذبة مطلقة".. روسيا تندد بتصريحات الغرب عن وفاة قائد فاجنر

وأحجم "الكرملين" عن تأكيد موته بشكل قاطع، وأشار إلى ضرورة انتظار نتيجة التحاليل، وقالت هيئة الطيران المدني الروسية، إن بريجوجين كان على متن الطائرة الخاصة التي تحطمت، وأرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، تعازيه إلى أسرة بريجوجين.

وفي سياق متصل، تعددت الروايات حول كيفية تحطم طائرة قائد قوات فاجنر العسكرية الروسية، يفيغني بريغوجين، في حادثة أسفرت عن مقتله هو وبعض مقربيه، كما أُثيرت التكهنات حول احتمالية اغتياله، فيما لا تزال التحقيقات جارية بحسب السلطات الروسية حول أسباب الحادث ولكن مصادر روسية طرحت فرضيات عدة لسقوطها.

ولم يكن قائد فاجنر وحده على متن طائرة رجال الأعمال الخاصة من طراز "إمبراير 135"، بل كان معه 6 من مرافقيه بمن فيهم مساعده دميتري أوتكين، وطاقم الطائرة المؤلف من 3 أشخاص وهم الطيار ومساعده ومضيفة، وكانت الطائرة متجهة من موسكو إلى سان بطرسبورغ عندما تحطمت في سماء منطقة تفير.

 

ولا تزال تفاصيل ما حدث بالضبط غامضة وتثير تساؤلات ما إذا كان الحادث الذي تعرض له قائد فاجنر عرضيا أم عملا انتقاميا.

 

ومع ذلك فإن التحقيقات جارية بحسب السلطات الروسية حول أسباب الحادث ولكن مصادر روسية طرحت فرضيات عدة لسقوطها.

 

 

 

أسقطت بنيران الدفاع الجوي

تتحدث الفرضية الأولى عن أن الطائرة المنكوبة أسقطت بنيران الدفاع الجوي، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.

 

ويرجح خبراء بأنه تم إسقاط الطائرة بصاروخين من طراز أس- 300 حيث يقع مجمع المضاد للطائرات بالقرب من موقع التحطم.

 

 

 

زرع المتفجرات على متن الطائرة 

وفي سيناريو آخر،تحدثت مصادر محلية عن أنه يجري التحقق من فرضية وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة، وسط محدودية دائرة الأشخاص الذين كان يمكنهم تثبيتها.

 

وأوضحت المصادر أنه لا يمكن استبعاد زرع المتفجرات على متن الطائرة في موقف إصلاح الطائرة.

 

زرع عبوة ناسفة ضمن حجرة إحدى عجلات الهبوط

وفي فرضية أخرى رُجح زرع قنبلة ضمن حجرة إحدى عجلات الهبوط.

إذ تكشف لمعلومات الأولية أن انفجار وقع في إحدى حجرات عجلات الطائرة في الهواء، مما أسفر عن سقوط أحد أجنحة الطائرة.

أبرزت المصادر أن هناك "فرضية زرع العبوة الناسفة ضمن حجرة إحدى عجلات الهبوط قائمة".

تابعت: "نتيجة الانفجار وانخفاض الضغط غاب جميع من كانوا على متن الطائرة عن وعيهم بشكل فوري، مما منع الطاقم من الإبلاغ عن حالة الطوارئ".

 

عطل تقني 

يتمحور هذا السيناريو حول العطل التقني خاصة بعد تقارير عن خضوع "أمبرير 135" لعمليات صيانة على مدى 10 أيام سبقت رحلتها الأخيرة.

عشية الحادث، طار مساعد ربان الطائرة رستم كريموف لاستقلال الطائرة بعد الصيانة والعودة بها إلى سان بطرسبورغ، وذلك مع مجموعة من الركاب، من بينهم بريغوجين وأوتكين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئاسة الروسية الكرملين فاجنر قائد قوات فاجنر قوات فاجنر على متن الطائرة

إقرأ أيضاً:

اتهامات للصين بالسعي لتقويض مبيعات طائرة رافال الفرنسية

أفادت وكالة أسوشيتد برس نقلا عن تقرير استخباراتي فرنسي اطلعت عليه بأن الصين حشدت سفاراتها في العالم لتقويض مبيعات طائرة رافال الفرنسية المقاتلة من خلال تشويه سمعة الطائرة والتشكيك في كفاءتها، خاصة خلال فترة الجولة الأخيرة من القتال بين الهند وباكستان.

ونقلت الوكالة عن التقرير الاستخباري أن الملحقين العسكريين في السفارات الصينية في الخارج قادوا حملة لتقويض مبيعات طائرات رافال، سعيا لإقناع الدول التي طلبت بالفعل هذه المقاتلة الفرنسية الصنع -ولا سيما إندونيسيا- بعدم شراء المزيد وتشجيع المشترين المحتملين الآخرين على اختيار الطائرات الصينية.

وقالت "أسوشيتد برس" إن التقرير يشير إلى أن الملحقين العسكريين في سفارات الصين رددوا نفس الرواية في اجتماعات عقدوها مع مسؤولين أمنيين ودفاعيين من دول أخرى، حيث زعموا أن أداء طائرات رافال التابعة للقوات الجوية الهندية خلال الحرب مع باكستان كان ضعيفا.

وكان صراع مسلح قد اندلع بين الهند وباكستان -وهما قوتان نوويتان- في أوائل مايو/أيار الماضي إثر هجوم على سياح هنود في الجزء الخاضع للهند من كشمير أسفر عن مقتل 26 شخصا، وسارعت نيودلهي إلى اتهام جماعات مدعومة من باكستان بالوقوف وراء ذلك الحادث، وهو ما نفته الأخيرة جملة وتفصيلا.

مسؤولون فرنسيون ذكروا لأسوشيتد برس أن الصين روجت للتفوق التكنولوجي الصيني خلال حملتها ضد رافال (الفرنسية) ترويج "للتفوق الصيني"

وفي سياق الحملة الصينية ضد رافال التي كشف عنها التقرير الاستخباري، نقلت "أسوشيتد برس" عن مسؤولين فرنسيين القول إن الحملة شملت منشورات على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي وصورا معدلة تُظهر حطاما مزعوما لطائرة رافال ومحتوى مُولدا بالذكاء الاصطناعي ورسوم لألعاب فيديو تحاكي معارك مفترضة، كما تم الترويج لرواية تتحدث عن التفوق التكنولوجي الصيني.

إعلان

وكانت الرواية الباكستانية التي تقول إن القوات الجوية الباكستانية أسقطت 5 طائرات هندية خلال القتال ضد الهند -بما في ذلك 3 طائرات رافال- أثارت تساؤلات بشأن أداء هذه الطائرات من قبل الدول التي اشترت المقاتلة من شركة داسو الفرنسية المصنعة لها.

وكانت صحيفة تايمز البريطانية أوردت في تقرير نشرته في مايو/أيار الماضي أن جولة القتال الأخيرة بين باكستان الهند أعطت الصين فرصة لتسويق طائرات مقاتلة بأسعار مخفضة.

وأفاد مراسل الصحيفة ريتشارد سبنسر في تقريره بأن أسهم شركة "أفيك تشينغدو" لصناعة الطائرات -ومقرها في جنوب غربي الصين– شهدت ارتفاعا في قيمتها بنسبة 40% بعد 5 أيام فقط من توقف القتال بين الهند والصين.

مقالات مشابهة

  • اتهامات للصين بالسعي لتقويض مبيعات طائرة رافال الفرنسية
  • كورتوا يدافع عن دوناروما بعد اتهامات نوير: "ليس مسؤولًا عن إصابة موسيالا"
  • اتهامات تركية لـ سبوتيفاي بالإساءة للإسلام
  • وداع مؤلم.. ماذا حدث لـ يوسف الشيمي تحت عجلات القطار؟ القصة الكاملة
  • سوريا: حرائق ضخمة تقترب من قصر الرئاسة
  • سوريا: اندلاع حريق بالقرب من قصر الرئاسة بدمشق والدفاع المدني يواصل إخماده
  • مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
  • نجم برشلونة يعود لصديقته بعد اتهامات بالخيانة
  • مصرع شاب صعقا بالكهرباء وسيدة تحت عجلات القطار بأسوان
  • اتهامات بممارسة السحر تؤدي لهجوم مميت غربي بوروندي