الرئاسة الروسية: اتهامات قتل بريجوجين "محض كذب"
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أكدت الرئاسة الروسية "الكرملين" أن تلميحات الغرب بشأن قتل يفجيني بريجوجين رئيس مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية الخاصة في حادث تحطم طائرة بناءً على أوامر من الكرملين "محض كذب"، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وأحجم "الكرملين" عن تأكيد موته بشكل قاطع، وأشار إلى ضرورة انتظار نتيجة التحاليل، وقالت هيئة الطيران المدني الروسية، إن بريجوجين كان على متن الطائرة الخاصة التي تحطمت، وأرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، تعازيه إلى أسرة بريجوجين.
وفي سياق متصل، تعددت الروايات حول كيفية تحطم طائرة قائد قوات فاجنر العسكرية الروسية، يفيغني بريغوجين، في حادثة أسفرت عن مقتله هو وبعض مقربيه، كما أُثيرت التكهنات حول احتمالية اغتياله، فيما لا تزال التحقيقات جارية بحسب السلطات الروسية حول أسباب الحادث ولكن مصادر روسية طرحت فرضيات عدة لسقوطها.
ولم يكن قائد فاجنر وحده على متن طائرة رجال الأعمال الخاصة من طراز "إمبراير 135"، بل كان معه 6 من مرافقيه بمن فيهم مساعده دميتري أوتكين، وطاقم الطائرة المؤلف من 3 أشخاص وهم الطيار ومساعده ومضيفة، وكانت الطائرة متجهة من موسكو إلى سان بطرسبورغ عندما تحطمت في سماء منطقة تفير.
ولا تزال تفاصيل ما حدث بالضبط غامضة وتثير تساؤلات ما إذا كان الحادث الذي تعرض له قائد فاجنر عرضيا أم عملا انتقاميا.
ومع ذلك فإن التحقيقات جارية بحسب السلطات الروسية حول أسباب الحادث ولكن مصادر روسية طرحت فرضيات عدة لسقوطها.
أسقطت بنيران الدفاع الجوي
تتحدث الفرضية الأولى عن أن الطائرة المنكوبة أسقطت بنيران الدفاع الجوي، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.
ويرجح خبراء بأنه تم إسقاط الطائرة بصاروخين من طراز أس- 300 حيث يقع مجمع المضاد للطائرات بالقرب من موقع التحطم.
زرع المتفجرات على متن الطائرة
وفي سيناريو آخر،تحدثت مصادر محلية عن أنه يجري التحقق من فرضية وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة، وسط محدودية دائرة الأشخاص الذين كان يمكنهم تثبيتها.
وأوضحت المصادر أنه لا يمكن استبعاد زرع المتفجرات على متن الطائرة في موقف إصلاح الطائرة.
زرع عبوة ناسفة ضمن حجرة إحدى عجلات الهبوط
وفي فرضية أخرى رُجح زرع قنبلة ضمن حجرة إحدى عجلات الهبوط.
إذ تكشف لمعلومات الأولية أن انفجار وقع في إحدى حجرات عجلات الطائرة في الهواء، مما أسفر عن سقوط أحد أجنحة الطائرة.
أبرزت المصادر أن هناك "فرضية زرع العبوة الناسفة ضمن حجرة إحدى عجلات الهبوط قائمة".
تابعت: "نتيجة الانفجار وانخفاض الضغط غاب جميع من كانوا على متن الطائرة عن وعيهم بشكل فوري، مما منع الطاقم من الإبلاغ عن حالة الطوارئ".
عطل تقني
يتمحور هذا السيناريو حول العطل التقني خاصة بعد تقارير عن خضوع "أمبرير 135" لعمليات صيانة على مدى 10 أيام سبقت رحلتها الأخيرة.
عشية الحادث، طار مساعد ربان الطائرة رستم كريموف لاستقلال الطائرة بعد الصيانة والعودة بها إلى سان بطرسبورغ، وذلك مع مجموعة من الركاب، من بينهم بريغوجين وأوتكين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئاسة الروسية الكرملين فاجنر قائد قوات فاجنر قوات فاجنر على متن الطائرة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة العراقية تنفي علمها أو مصادقتها على قرار اعتبار الحوثيين وحزب الله جماعة إرهابية
نفت الرئاسة العراقية علمها أو مصادقتها على قرار اعتبار الحوثيين وحزب الله اللبناني جماعة إرهابية.
وقالت الرئاسة العراقية في بيان لها : هذه القرارات لا ترسل إلى الرئاسة بل يُرسل إليها للتدقيق والمصادقة على القوانين التي يصوت عليها البرلمان.
وأضافت الرئاسة العراقية : قرارات الحكومة وقرارات لجنة تجميد أموال الإرهابيين والتعليمات الصادرة عن أي جهة لا ترسل إلى الرئاسة.
وختمت الرئاسة العراقية بيانها : لم نطلع أو نعلم بقرار اعتبار أنصار الله وحزب الله جماعة إرهابية وتجميد أموالهم إلا من خلال وسائل التواصل.
وكانت وسائل إعلام عراقية أفادت بأن لجنة تجميد الأموال في بغداد ، أمس الخميس، برفع أسماء "حزب الله اللبناني" و"الحوثيين" من قائمة المنظمات الإرهابية التي نشرت في جريدة الوقائع الرسمية.
وبيَنت وثيقة رسمية صادرة عن اللجنة العراقية : انه "يرجى حذف الأسماء 19 و18 من الجدول الذي نشر بتجميد أموال المنظمات الإرهابية.
أصدرت لجنة تجميد أموال الإرهابيين العراقية قرار بإجراء تعديل على بيانات الرئيس السوري أحمد الشرع، المعروف سابقاً باسم أبي محمد الجولاني، في القائمة الوطنية لتجميد أموال الإرهابيين، بما ينسجم مع آخر تحديث أجرته لجنة عقوبات داعش والقاعدة في مجلس الأمن الدولي.
ووفق وسائل إعلام عراقية ، فإنه وبموجب القرار المرقم 62 لسنة 2025، والمؤرخ في 28 أكتوبر والمنشور في جريدة الوقائع العراقية، اعتمدت اللجنة الاسم الصريح أحمد حسين الشرع وجنسيته السورية وتاريخ ميلاده في 29 أكتوبر 1982، مع التأكيد أن أمواله المنقولة وغير المنقولة كانت قد جُمّدت سابقاً بموجب قرار لجنة تجميد أموال الإرهابيين رقم 22 لسنة 2019، استناداً إلى إدراجه على قائمة عقوبات مجلس الأمن الخاصة بتنظيمي داعش والقاعدة.